الليلة الزمالك يواجه المنيا فى الكأس تحت شعار «لا مجال للمفاجآت»
المصدر الاهرام . أخبار الرياضة . ahram.org.eg
المقاصة يحاول استعادة الثقة على حساب المريخ .. والحدود يصطدم بطنطا
تقام اليوم ثلاث مباريات في بطولة كأس مصر ضمن مواجهات دور الـ32، تبدأ في الثانية والنصف عصراً بلقاء طنطا وحرس الحدود باستاد الإسكندرية، وفي الخامسة والربع مساءً يلتقي مصر للمقاصة والمريخ باستاد الإسماعيلية، وتختتم المباريات في الثامنة مساءً بمواجهة الزمالك مع المنيا باستاد القاهرة.
عموماً، مواجهة الليلة ليست بالمخيفة خاصة أن فرق الممتاز تواجه فرق الدرجة الثانية الأقل في الإمكانات والخبرات وحتي القدرات في هذا الدور من المسابقة، مما يعني ان الزمالك مرشح للفوز، والأمر نفسه ينطق علي المقاصة وطنطا أيضاً، وقد تكون هناك وجهة نظر تؤكد أن مواجهات الكأس مملوءة بالمفاجآت، ونتائجها قد تنقلب ضد الكبار، وهي بالمناسبة وجهة نظر صحيحة مثلما حدث بالأمس وخسارة طلائع الجيش وأيضاً النصر، لكن ما يمنح الزمالك وغيره من فرق الممتاز الأفضلية، هو تحفظ المنافسين ورهبة البعض في مثل تلك المواجهات.
ستكون مباراة الزمالك فرصة أمام بعض النجوم لاستعادة الثقة والعودة إلي تشكيل الفريق الأساسي في الدوري، وربما علي رأسهم باسم مرسي الذي تخلي عنه التوفيق هذا الموسم، وأيضاً خالد قمر وحتي سيسيه وكاسونجو، كما ستكون فرصة لظهور بعض البدلاء لا سيما معروف يوسف ومحمود دونجا في وسط الملعب وأغلب الظن أن يظهر الثنائي في الوسط الليلة بجانب داوودا لتعويض غياب طارق وروقة، كما سيكون للونش ومحمد مجدي فرصة للعودة في قلب الدفاع بجانب محمود علاء، ولن يكون هناك تغيرات أكثر من ذلك في قوام الفريق الذي يشارك بشكل ثابت في مباريات الدوري.
ومن المؤكد أن نيبوشا مدرب الزمالك علي حق عندما حذر لاعبيه من التهاون، وتأكيد أنه الفرصة التي يحصل عليها أي لاعب قد لا تتكرر مرة أخري لو لم يحسن استغلالها واثبات نفسه، وكلها محفزات جيدة من أجل تخطي منافس الليلة في بداية المشوار.
وعلي عكس المتوقع كانت التصريحات الصادرة من معسكر المنيا تؤكد أن الفريق واثق من نفسه ولا يهاب مواجهة الزمالك، وسيكون نداً قوياً وسيسعي للفوز وتحقيق مفاجأة جديدة في المسابقة برغم الفوارق الكبيرة مع القلعة البيضاء المرشحة للقب، كما أن إدارة النادي رصدت مكافآت مجزية للاعبيها من أجل تخطي الزمالك والوصول للأدوار التالية.
وسيكون ملعب الإسكندرية فرصة لاستعادة فريق حرس الحدود ذكريات الماضي القريب عندما كان أحد الفرق المؤثرة في الدوري، لكنه سيواجه اليوم فريق طنطا أحد الفرق التي أعلنت عن نفسها وبقوة في الدوري، وقد يكون اللقاء صعبا علي الحرس بسبب الحالة الفنية والمعنوية المرتفعة التي يعيش فيها أبناء السيد البدوي، وسيكون الحرس مطالبا بالدفاع عن تاريخه وتأكيد أنه مازال قادرا علي مواجهة فرق الممتاز الذي كان واحدا منهم قبل أن يهبط للدرجة الثانية.
أما اللقاء الثالث سيكون فرصة للمقاصة لاستعادة الثقة مرة أخري أمام المريخ، برغم غياب الغاني أنطوي بسبب الإيقاف. المقاصة هذا الموسم ليس هو الفريق الذي شاهدناه الموسم الماضي وكان نداً للجميع وانهي الموسم وصيفاً للأهلي، لكنه هذا الموسم يحصد الخسائر ويغيب عنه التوفيق والأداء القوي الذي اعتدنا عليه بشكل غريب، وقد تكون مباريات الكأس فرصة لاستعادة الثقة والأداء الممتع مع الجهاز الفني الجديد.
وبطبيعة الحال فإن آخر اللقاءات سيحصل علي النصيب الأكبر من المشاهدة لوجود الزمالك طرفاً به، وهي مباراة يسعي الزمالك من خلالها لبدء أولي خطوات المنافسة علي اللقب أملاً في العودة إلي المشاركات القارية في النسخة بعد المقبلة، بعد أن تسببت خسائره الموسم الماضي في غيابه عن المشهد القاري، وهو ما يلقي ضغوطا علي اللاعبين بضرورة التتويج بلقب الكأس أو الدوري.
عموماً، مواجهة الليلة ليست بالمخيفة خاصة أن فرق الممتاز تواجه فرق الدرجة الثانية الأقل في الإمكانات والخبرات وحتي القدرات في هذا الدور من المسابقة، مما يعني ان الزمالك مرشح للفوز، والأمر نفسه ينطق علي المقاصة وطنطا أيضاً، وقد تكون هناك وجهة نظر تؤكد أن مواجهات الكأس مملوءة بالمفاجآت، ونتائجها قد تنقلب ضد الكبار، وهي بالمناسبة وجهة نظر صحيحة مثلما حدث بالأمس وخسارة طلائع الجيش وأيضاً النصر، لكن ما يمنح الزمالك وغيره من فرق الممتاز الأفضلية، هو تحفظ المنافسين ورهبة البعض في مثل تلك المواجهات.
ستكون مباراة الزمالك فرصة أمام بعض النجوم لاستعادة الثقة والعودة إلي تشكيل الفريق الأساسي في الدوري، وربما علي رأسهم باسم مرسي الذي تخلي عنه التوفيق هذا الموسم، وأيضاً خالد قمر وحتي سيسيه وكاسونجو، كما ستكون فرصة لظهور بعض البدلاء لا سيما معروف يوسف ومحمود دونجا في وسط الملعب وأغلب الظن أن يظهر الثنائي في الوسط الليلة بجانب داوودا لتعويض غياب طارق وروقة، كما سيكون للونش ومحمد مجدي فرصة للعودة في قلب الدفاع بجانب محمود علاء، ولن يكون هناك تغيرات أكثر من ذلك في قوام الفريق الذي يشارك بشكل ثابت في مباريات الدوري.
ومن المؤكد أن نيبوشا مدرب الزمالك علي حق عندما حذر لاعبيه من التهاون، وتأكيد أنه الفرصة التي يحصل عليها أي لاعب قد لا تتكرر مرة أخري لو لم يحسن استغلالها واثبات نفسه، وكلها محفزات جيدة من أجل تخطي منافس الليلة في بداية المشوار.
وعلي عكس المتوقع كانت التصريحات الصادرة من معسكر المنيا تؤكد أن الفريق واثق من نفسه ولا يهاب مواجهة الزمالك، وسيكون نداً قوياً وسيسعي للفوز وتحقيق مفاجأة جديدة في المسابقة برغم الفوارق الكبيرة مع القلعة البيضاء المرشحة للقب، كما أن إدارة النادي رصدت مكافآت مجزية للاعبيها من أجل تخطي الزمالك والوصول للأدوار التالية.
وسيكون ملعب الإسكندرية فرصة لاستعادة فريق حرس الحدود ذكريات الماضي القريب عندما كان أحد الفرق المؤثرة في الدوري، لكنه سيواجه اليوم فريق طنطا أحد الفرق التي أعلنت عن نفسها وبقوة في الدوري، وقد يكون اللقاء صعبا علي الحرس بسبب الحالة الفنية والمعنوية المرتفعة التي يعيش فيها أبناء السيد البدوي، وسيكون الحرس مطالبا بالدفاع عن تاريخه وتأكيد أنه مازال قادرا علي مواجهة فرق الممتاز الذي كان واحدا منهم قبل أن يهبط للدرجة الثانية.
أما اللقاء الثالث سيكون فرصة للمقاصة لاستعادة الثقة مرة أخري أمام المريخ، برغم غياب الغاني أنطوي بسبب الإيقاف. المقاصة هذا الموسم ليس هو الفريق الذي شاهدناه الموسم الماضي وكان نداً للجميع وانهي الموسم وصيفاً للأهلي، لكنه هذا الموسم يحصد الخسائر ويغيب عنه التوفيق والأداء القوي الذي اعتدنا عليه بشكل غريب، وقد تكون مباريات الكأس فرصة لاستعادة الثقة والأداء الممتع مع الجهاز الفني الجديد.
تعليقات
إرسال تعليق