أرجوكم ..لا تتحدثوا عن شماعة التحكيم فى النهائى الحزين
المصدر الاهرام . اخبار الرياضة . ahram.org.eg
- غاب عاشور و«ضحوا» بغالى.. فبات وسط الملعب بلا قلب أو روح
- بن شرقى كشف حقيقة دفاع الأهلى.. واسألوا ..لماذا رحل حجازى؟
- الأحمر افتقد الهداف الحقيقى وظلم أزارو بالتعاقد مع مهاجم لا يزال يتعلم
بصراحة لم يكن الحكم الجامبى بكارى جاساما سبباً واضحاً فى خسارة الأهلى للنجمة الإفريقية التاسعة أمام الوداد المغربى فى النهائى المثير الذى جرى فى مركب مولاى محمد الخامس، ولكن بنظرة هادئة بعيدا عن الأعصاب المتوترة ومحاولات البحث عن كبش فداء ليتحمل أسباب ضياع اللقب الذى كان قريباً جداً من الأهلى بعد سلسلة من المباريات الرائعة للفريق منذ انطلاق مباريات دور الــ8 أمام الترجى ثم النجم الساحلى حتى أمام الوداد لعب الفريق مباراة رائعة خاصة فى الشوط الأول وكان بإمكانه حسم اللقب لولا الرعونة وتخلى التوفيق.
يظل الأهلى دوما على مدار تاريخه لا يقف كثيرا أمام التحكيم بل إن قوة أداء الفريق تجبر أى حكم على عدم التدخل من قريب أو بعيد إلا إذا كان هناك شيء متعمد وهو نادر الحدوث.
أخطاء التحكيم يستفيد منها الجميع ولابد ألا نقف أمامها كثيرا ولكن هناك جوانب أخرى ما بين صورة بكارى جاساما فى فندق إقامته بالمغرب وصورة المغربى عبدالرحيم العرجون فى فرنسا 2007 امام النجم التى خسرها الفريق آنذاك 1-3 فى القاهرة والأمر ليس ببعيد لأننا نعشق نظرية المؤامرة والحديث عن الرشوة لا يظهر إلا عند كل إخفاق فقط!.. مع أن جاساما لايختلف كثيرا عن جاساما الذى احتسب ضربة جزاء لتريزيجيه أمام الكونغو!.. ولكن يجب طرح الامر بهدوء من أجل مصلحة الاهلى وليس لإرضاء أشخاص والدفاع عنهم لكن لأن البطولة غائبة منذ أربع سنوات ولم يستطع فك شفرتها حتى الآن.
وبعيدا عن تلك الأجواء المتوترة علينا رصد الأسباب الحقيقية لخسارة اللقب التى تتمثل فى الآتي:
> لم يرتكب بكارى جاسا خطأ واضحا حول نتيجة المباراة كما يدعى البعض مثلا بتجاهل احتساب ضربة جزاء او إلغاء هدف وإن كان هناك شيء يلام عليه فهو الوقت الضائع وتصرفات الجماهير ثم إنه ليس من غير المقبول عندما نخسر أى مباراة أن نعلق الشماعة على الحكم.
يظل الأهلى دوما على مدار تاريخه لا يقف كثيرا أمام التحكيم بل إن قوة أداء الفريق تجبر أى حكم على عدم التدخل من قريب أو بعيد إلا إذا كان هناك شيء متعمد وهو نادر الحدوث.
أخطاء التحكيم يستفيد منها الجميع ولابد ألا نقف أمامها كثيرا ولكن هناك جوانب أخرى ما بين صورة بكارى جاساما فى فندق إقامته بالمغرب وصورة المغربى عبدالرحيم العرجون فى فرنسا 2007 امام النجم التى خسرها الفريق آنذاك 1-3 فى القاهرة والأمر ليس ببعيد لأننا نعشق نظرية المؤامرة والحديث عن الرشوة لا يظهر إلا عند كل إخفاق فقط!.. مع أن جاساما لايختلف كثيرا عن جاساما الذى احتسب ضربة جزاء لتريزيجيه أمام الكونغو!.. ولكن يجب طرح الامر بهدوء من أجل مصلحة الاهلى وليس لإرضاء أشخاص والدفاع عنهم لكن لأن البطولة غائبة منذ أربع سنوات ولم يستطع فك شفرتها حتى الآن.
وبعيدا عن تلك الأجواء المتوترة علينا رصد الأسباب الحقيقية لخسارة اللقب التى تتمثل فى الآتي:
> لم يرتكب بكارى جاسا خطأ واضحا حول نتيجة المباراة كما يدعى البعض مثلا بتجاهل احتساب ضربة جزاء او إلغاء هدف وإن كان هناك شيء يلام عليه فهو الوقت الضائع وتصرفات الجماهير ثم إنه ليس من غير المقبول عندما نخسر أى مباراة أن نعلق الشماعة على الحكم.
> وقع الأهلى فى أخطاء ساذجة تكررت مرتين بنفس الطريقة وبخاصة كرة بن شرقى الخطير سواء هدفه فى برج العرب او تمريرته لوليد الكرتى بإحراز هدف الفوز لفريقه وسط دفاع لا يعرف كيفية التعامل مع الكرات العرضية.
> كشفت المباراة عن تأثر أداء الأهلى بغياب حسام عاشور أحد أبرز لاعبى خط الوسط فى السنوات العشر الأخيرة وعدم وجود بديل له مما يؤكد بوضوح ان قرار التفريط فى حسام غالى لم يكن فى مصلحة الفريق لخبراته الكبيرة فى تلك المواقف وغيرته على النادى وحبه الشديد للاهلى .
> إجبار حسام البدرى على التفريط فى أحمد حجازى مدافع الفريق للانتقال الى ويست بروميتش الإنجليزى فى وقت صعب عجز من خلاله الجهاز الفنى عن توفير البديل المناسب وكانت النتيجة استباحة دفاع الفريق وبات الطريق الى مرمى شريف إكرامى سهلاً خاصة فى الكرات العرضية واهتزت الشباك بشكل سلس ومكرر ولو كان حجازى موجوداً لما حدث ذلك ليدفع الفريق ثمن التخلى عن أبرز لاعبيه.
> كشفت المباراة عن تأثر أداء الأهلى بغياب حسام عاشور أحد أبرز لاعبى خط الوسط فى السنوات العشر الأخيرة وعدم وجود بديل له مما يؤكد بوضوح ان قرار التفريط فى حسام غالى لم يكن فى مصلحة الفريق لخبراته الكبيرة فى تلك المواقف وغيرته على النادى وحبه الشديد للاهلى .
> إجبار حسام البدرى على التفريط فى أحمد حجازى مدافع الفريق للانتقال الى ويست بروميتش الإنجليزى فى وقت صعب عجز من خلاله الجهاز الفنى عن توفير البديل المناسب وكانت النتيجة استباحة دفاع الفريق وبات الطريق الى مرمى شريف إكرامى سهلاً خاصة فى الكرات العرضية واهتزت الشباك بشكل سلس ومكرر ولو كان حجازى موجوداً لما حدث ذلك ليدفع الفريق ثمن التخلى عن أبرز لاعبيه.
> افتقد الأهلى اللاعب الهداف الذى يسجل من أنصاف الفرص وليس اللاعب الذى لا يزال يتعلم كيف يسجل فلقد ظلم الأهلى ازارو باختيار مهاجم لا يملك هذه الصفات وأهدر كل الفرص التى لاحت له.
> احتفل الأهلى ولاعبوه بالبطولة بعد سداسية النجم الساحلى بصورة مبالغ فيها ولم يستطيعوا تجاوز زهوة الانتصار الكبير على عكس فريق الوداد الذى عرف كيف يتعامل مع المباراة بالتركيز على التفاصيل الصغيرة وهو ما ظهر واضحاً فى تصريحات المدير الفنى للوداد حسين عموتة الذى ظل يؤكد أن فريقه لم يفز بعد نتيجة 1-1 فى برج العرب وظل يردد: الأهلى خطير فى كل مكان بينما كان يجهز نفسه للعب على الأخطاء وتحطيم أسطورة فريق الوقت القاتل
تعليقات
إرسال تعليق