ضياع اللقب الإفريقى يفتح ملف أحزان القلعة الحمراء
المصدر الاهرام . اخبار الرياضة . ahram.org.eg
فريق الكرة كلف الأهلى 600 مليون جنيه فى 3 مواسم دون ناتج فعلى..خسر 9.5 مليون دولار لعدم التأهل لمونديال العالم للأندية فى 3 بطولات
تصدر مشهد خسارة بطولة دورى أبطال إفريقيا بؤرة الأحداث داخل النادى الأهلى وتفوق فى أهميته وقسوته على شراسة العملية الانتخابية التى تدور رحاها حالياً لاختيار مجلس إدارة جديد يقود السفينة الحمراء لمدة أربعة مواسم جديدة، ورغم عودة الفريق الأول للتدريبات عصر أمس تحت قيادة أحمد أيوب..
إلا ان الحزن لا يزال يسيطر على جنباته خاصة أن البعض يراها كانت فرصة سهلة لإعادة لقب دورى الأبطال الإفريقى الى قلعة الجزيرة من جديد بعد غياب أربعة اعوام كاملة بجانب اللعب فى مونديال العالم للأندية التى ستقام نسختها الجديدة بالعاصمة الإماراتية أبوظبى ديسمبر المقبل.
ورصد أعضاء النادى أن فريق الكرة لم يحقق بطولة واحدة طوال الفترة الماضية لها عائد مادى على النادى حيث إنه يفوز فقط بالمسابقات المحلية المتمثلة بالدورى والكأس ولقب وحيد للكونفيدرالية وهو مؤشر خطر للغاية فى تحديد القيمة التسويقية للقلعة الحمراء فى تعاقدها المقبل.
ولم تتوقف خسائر فريق الكرة عند انخفاض متوقع فى القيمة التسويقية لتعاقد الرعاية المقبل وزيادة الفجوة مع لقب الأكثر تتويجاً بالبطولات القارية فى العالم، ولكنها امتدت إلى خسائر مبدئية تصل 9.5 مليون دولار لعدم الظفر ببطولة دورى الأبطال الأفريقى فى النسخ الثلاث الأخيرة، حيث يحصل الفائز على اللقب والكأس على 1.5 مليون دولار فى 2015 و2016 ثم ارتفعت القيمة المالية فى النسخة التى فقدها مارد الجزيرة أمام الوداد الى 2.5 مليون دولار ليكون الإجمالى 5 ملايين دولار بينما يحصد من الاتحاد الدولى لكرة القدم 1.5 مليون دولار فى حالة التأهل لبطولة العالم للأندية وحصد المركز الأخير ليكون الإجمالى العام لخسائر الاهلى 9.5 مليون دولار بما يقارب 167 مليون جنيه فقدها المارد الأحمر لعدم تحقيق اللقب القارى فى المواسم الثلاث الأخيرة.
ولم تتوقف الامور عند هذا الحد، ولكنها وصلت الى فريق الكرة نفسه الذى تكبدت الإدارة الحمراء مبالغ طائلة للصرف عليه حيث تبلغ القيمة التقديرية لميزانية فريق الكرة ما يقرب من 120 مليون جنيه سنوياً ما بين عقود لاعبين وأجهزة فنية وإداريين ومعسكرات وغيرها أى حوالى 360 مليون جنيه فى اخر ثلاث سنوات كما أن الإدارة الحمراء تعاقدت مع 38 لاعبا جديدا فى نفس الفترة بمقابل يزيد على 225 مليون جنيه لتقترب ميزانية الفريق الى 600 مليون جنيه دون وجود ناتج وعائد مادى حقيقى سوى بطولات محلية ليس لها أى جوائز مادية تضاهى تلك الأرقام.
وتعاقد الأهلى فى السنوات الأربع الأخيرة مع ثلاثى المقاولون العرب باسم على ومحمد رزق ومحمد فاروق بقيمة 7 ملايين جنيه واحمد الشيخ من مصر المقاصة بـ8.5 ملايين جنيه ومروان محسن من الإسماعيلى بـ10 ملايين جنيه وهشام محمد 9 ملايين وميدو جابر بنفس الرقم والثنائى من المقاصة وحسام غالى مجاناً من ليرس البلجيكى ولؤى وائل بنصف مليون جنيه من نفس النادى وبيتر ايمبوبوى بـ300 الف دولار وجون أنطوى من الشباب السعودى بمليون و100 الف دولار والبرازيلى هيدرنيك بــ300 الف دولار والجابونى ماليك ايفونا بـ2.5 مليون دولار والنيجيرى جونيور أجايى من الصفاقسى التونسى بـ2.5 مليون دولار وعلى معلول بـ700 الف دولار والجنوب إفريقى باكا من بيدفيست بمليون و300 الف دولار وغرامة تم دفعها لاتحاد الكره فى التعاقد مع محمد حمدى زكى قدرت بـ800 الف جنيه وعبدالله الشامى مجاناً من الصفا اللبنانى ووليد أزارو من الدفاع الحسنى الجديدى بمليون و400 الف دولار وصالح جمعة بـ7 ملايين جنيه من انبى وعمرو السوليه من الشعب الإماراتى بقيمة 400 الف دولار واحمد فتحى فى صفقة انتقال حر من أم صلال ومؤمن زكريا من انبى مقابل 5 ملايين جنيه وأيمن أشرف فى صفقة انتقال حر وإسلام محارب بـ8 ملايين جنيه من سموحة ونصف مليون للتعاقد مع اسلام رشدى من المنيا .
كما تعاقد النادى فى الثلاث سنوات الأخيرة مع اسلام الفار مقابل ثلاثة ملايين جنيه دفع منها نصف مليون جنيه فقط ولم يتم استكمال التعاقد، وعمرو بركات من ليرس البلجيكى مقابل 7.5 مليون جنيه وإسلام سرى من سوهاج مجاناً ورامى ربيعة من سبورتنج لشبونة بـ750 الف دولار واحمد حجازى فى صفقة انتقال حر وحسين السيد من المقاصة بـ2 مليون جنيه وصلاح الدين سعيدو من وادى دجلة فى صفقة انتقال حر وشريف حازم نفس الأمر ومحمد الشناوى من بتروجت بـ3 ملايين جنيه وأكرم توفيق بـ6 ملايين جنيه من إنبى واحمد حمودى من الباطن السعودى بـ150 الف دولار والإيفوارى كوليبالى من كليما رنوك الاسكتلندى بقيمة 800 ألف دولار.
ويرى البعض أن هناك العديد من الأسباب حول الإخفاق فى حصد البطولات القارية طوال السنوات الثلاث أهمها إلغاء لجنة الكرة التى كانت تمثل عنصرا اساسيا فى تقويم التعاقدات التى تمت طوال الفترة الأخيرة دون مراجعة حيث يختار الجهاز الفنى مع رئيس النادى ويتولى وكيل لاعبين محدد التعاقد وظهر للمرة الأولى عقود «الوكلاء» للحصول على نسبهم ، كما قال مجلس الإدارة إنه استطاع بناء فريق جديد قادر على قيادة النادى لمدة 10 سنوات، بينما القوام الرئيسى تخطى حاجز الـ30 عاماً وهم شريف إكرامى وأحمد عادل عبدالمنعم واحمد فتحى ومحمد نجيب وصبرى رحيل وعبدالله السعيد ومؤمن زكريا وحسام عاشور ووليد سليمان وعماد متعب، وشهد الموسم الحالى أخطاء صعبت من مهمة الفريق الأحمر فى البطولة القارية منها الاستغناء عن لاعبين فى توقيت حرج للغاية مثل احمد حجازى الذى رحل لويست بروميتش الإنجليزى وعمرو جمال الذى أعير لبيدفيست الجنوب افريقى وعدم وجود البديل القادر على سد العجز وهو نفس ما حدث وقت الموافقة على احتراف الثلاثى رمضان صبحى وتريزيجيه وايفونا.
ورصد أعضاء النادى أن فريق الكرة لم يحقق بطولة واحدة طوال الفترة الماضية لها عائد مادى على النادى حيث إنه يفوز فقط بالمسابقات المحلية المتمثلة بالدورى والكأس ولقب وحيد للكونفيدرالية وهو مؤشر خطر للغاية فى تحديد القيمة التسويقية للقلعة الحمراء فى تعاقدها المقبل.
ولم تتوقف خسائر فريق الكرة عند انخفاض متوقع فى القيمة التسويقية لتعاقد الرعاية المقبل وزيادة الفجوة مع لقب الأكثر تتويجاً بالبطولات القارية فى العالم، ولكنها امتدت إلى خسائر مبدئية تصل 9.5 مليون دولار لعدم الظفر ببطولة دورى الأبطال الأفريقى فى النسخ الثلاث الأخيرة، حيث يحصل الفائز على اللقب والكأس على 1.5 مليون دولار فى 2015 و2016 ثم ارتفعت القيمة المالية فى النسخة التى فقدها مارد الجزيرة أمام الوداد الى 2.5 مليون دولار ليكون الإجمالى 5 ملايين دولار بينما يحصد من الاتحاد الدولى لكرة القدم 1.5 مليون دولار فى حالة التأهل لبطولة العالم للأندية وحصد المركز الأخير ليكون الإجمالى العام لخسائر الاهلى 9.5 مليون دولار بما يقارب 167 مليون جنيه فقدها المارد الأحمر لعدم تحقيق اللقب القارى فى المواسم الثلاث الأخيرة.
ولم تتوقف الامور عند هذا الحد، ولكنها وصلت الى فريق الكرة نفسه الذى تكبدت الإدارة الحمراء مبالغ طائلة للصرف عليه حيث تبلغ القيمة التقديرية لميزانية فريق الكرة ما يقرب من 120 مليون جنيه سنوياً ما بين عقود لاعبين وأجهزة فنية وإداريين ومعسكرات وغيرها أى حوالى 360 مليون جنيه فى اخر ثلاث سنوات كما أن الإدارة الحمراء تعاقدت مع 38 لاعبا جديدا فى نفس الفترة بمقابل يزيد على 225 مليون جنيه لتقترب ميزانية الفريق الى 600 مليون جنيه دون وجود ناتج وعائد مادى حقيقى سوى بطولات محلية ليس لها أى جوائز مادية تضاهى تلك الأرقام.
وتعاقد الأهلى فى السنوات الأربع الأخيرة مع ثلاثى المقاولون العرب باسم على ومحمد رزق ومحمد فاروق بقيمة 7 ملايين جنيه واحمد الشيخ من مصر المقاصة بـ8.5 ملايين جنيه ومروان محسن من الإسماعيلى بـ10 ملايين جنيه وهشام محمد 9 ملايين وميدو جابر بنفس الرقم والثنائى من المقاصة وحسام غالى مجاناً من ليرس البلجيكى ولؤى وائل بنصف مليون جنيه من نفس النادى وبيتر ايمبوبوى بـ300 الف دولار وجون أنطوى من الشباب السعودى بمليون و100 الف دولار والبرازيلى هيدرنيك بــ300 الف دولار والجابونى ماليك ايفونا بـ2.5 مليون دولار والنيجيرى جونيور أجايى من الصفاقسى التونسى بـ2.5 مليون دولار وعلى معلول بـ700 الف دولار والجنوب إفريقى باكا من بيدفيست بمليون و300 الف دولار وغرامة تم دفعها لاتحاد الكره فى التعاقد مع محمد حمدى زكى قدرت بـ800 الف جنيه وعبدالله الشامى مجاناً من الصفا اللبنانى ووليد أزارو من الدفاع الحسنى الجديدى بمليون و400 الف دولار وصالح جمعة بـ7 ملايين جنيه من انبى وعمرو السوليه من الشعب الإماراتى بقيمة 400 الف دولار واحمد فتحى فى صفقة انتقال حر من أم صلال ومؤمن زكريا من انبى مقابل 5 ملايين جنيه وأيمن أشرف فى صفقة انتقال حر وإسلام محارب بـ8 ملايين جنيه من سموحة ونصف مليون للتعاقد مع اسلام رشدى من المنيا .
كما تعاقد النادى فى الثلاث سنوات الأخيرة مع اسلام الفار مقابل ثلاثة ملايين جنيه دفع منها نصف مليون جنيه فقط ولم يتم استكمال التعاقد، وعمرو بركات من ليرس البلجيكى مقابل 7.5 مليون جنيه وإسلام سرى من سوهاج مجاناً ورامى ربيعة من سبورتنج لشبونة بـ750 الف دولار واحمد حجازى فى صفقة انتقال حر وحسين السيد من المقاصة بـ2 مليون جنيه وصلاح الدين سعيدو من وادى دجلة فى صفقة انتقال حر وشريف حازم نفس الأمر ومحمد الشناوى من بتروجت بـ3 ملايين جنيه وأكرم توفيق بـ6 ملايين جنيه من إنبى واحمد حمودى من الباطن السعودى بـ150 الف دولار والإيفوارى كوليبالى من كليما رنوك الاسكتلندى بقيمة 800 ألف دولار.
ويرى البعض أن هناك العديد من الأسباب حول الإخفاق فى حصد البطولات القارية طوال السنوات الثلاث أهمها إلغاء لجنة الكرة التى كانت تمثل عنصرا اساسيا فى تقويم التعاقدات التى تمت طوال الفترة الأخيرة دون مراجعة حيث يختار الجهاز الفنى مع رئيس النادى ويتولى وكيل لاعبين محدد التعاقد وظهر للمرة الأولى عقود «الوكلاء» للحصول على نسبهم ، كما قال مجلس الإدارة إنه استطاع بناء فريق جديد قادر على قيادة النادى لمدة 10 سنوات، بينما القوام الرئيسى تخطى حاجز الـ30 عاماً وهم شريف إكرامى وأحمد عادل عبدالمنعم واحمد فتحى ومحمد نجيب وصبرى رحيل وعبدالله السعيد ومؤمن زكريا وحسام عاشور ووليد سليمان وعماد متعب، وشهد الموسم الحالى أخطاء صعبت من مهمة الفريق الأحمر فى البطولة القارية منها الاستغناء عن لاعبين فى توقيت حرج للغاية مثل احمد حجازى الذى رحل لويست بروميتش الإنجليزى وعمرو جمال الذى أعير لبيدفيست الجنوب افريقى وعدم وجود البديل القادر على سد العجز وهو نفس ما حدث وقت الموافقة على احتراف الثلاثى رمضان صبحى وتريزيجيه وايفونا.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق