نصائح للتعامل مع الكلاب الشرسة.. أولها «اوعى تجري»
خصص الإعلامي شريف عامر حلقة، أمس الخميس، من برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"؛ للحديث حول تربية الكلاب الأليفة والشرسة في مصر خصوصًا بعد عدد من الحوادث التي كان أبطالها الكلاب الشرسة سواء في الأحياء الشعبية أو العصرية الحديثة.
وأشار مربي الكلاب إلى أن هناك أنواعا من الكلاب آمنة ويمكن الاقتراب منها وتعرف بكلاب الزينة والصيد مثل: "الدلمشن والجولدن والأبلدور والهاسكي"، واصفا إياها: "كلاب تحسها حبوبة ومالهاش دعوة بالشراسة والعدوانية"، بينما يوجد كلاب معروفة بالشراسة مثل: "رود وجيرمان والبيتبول".
وعن الحماية من هجمات الكلاب، نصح مربي الكلاب بعدم الهلع، مؤكدًا أن الهلع يزيد شراسة الكلاب في أثناء هجومها: "لو أنا جريت الكلب هيعض حتى لو مش شرس زي الكلب الجيرمان في مدينتي لما لقى الطفل خايف في مدينتي"، وأن شراسة الكلب مسؤولية صاحبه: "صاحبه هو اللي بيأسس الكلب في كل حاجة كانك بتربي طفل وأي حيوان انت بتربيه انت مسئول عنه"، موضحا أن الشعب المصري يحب الكلب الشرس ويعتبر الكلب غير الشرس مثل "القطة".
وأوضح مصطفى أن الكلب الجيرمان هو أكثر أنواع الكلاب مبيعًا وانتشارًا في مصر والعالم، وأنه أسهل أنواع الكلاب التي يمكن تربيتها، مؤكدًا أن الصين هجّنت نوعا جديدا من الكلاب الجيرمان باسم "الجيرمان الصيني"، ناصحًا أي شخص يبدأ في تربية الكلاب بأن يقتني الجيرمان .
"الكلب نزل ودانه وبدأ يلعب ويتحرك معناها إنه رحب بيك".. هكذا وصف مصطفى الشكل الذي تعرف من خلاله أن الكلب يريد أن يلعب معك.
وأوضح مصطفى أنه يبيع نحو 30 كلبا شهريًا، ويتوقف قبول بيعه للكلب من عدمه على تحقيقه مكسب من ورائه أم لا، مشيرًا أن الكلب الجيرمان يبدأ سعره من 2000 جنيه فأكثر، وأن هناك مستوى شعبي يبدأ من 1000 جنيه، بحسب مواصفات الكلب وألوانه.
وأكد مصطفى أن هناك بعض الجنسيات العربية تأتي لشراء كلاب من مصر، وأنه أحيانًا يشحن الكلاب لهم، مضيفًا أن شحن الكلاب يكلف أحيانًا أكثر من سعر الكلب نفسه.
الكابتن أيمن أحد مدربي الكلاب المحترفين، والذي يعمل في هذه المهنة منذ 15 عاما بعدما كانت ثقافته الصعيدية حول التعامل مع الكلاب هي "ضربه بالطوب"، معتبرًا أن الكلب حيوان مظلوم في مصر.
واتفق مدرب الكلاب المحترف مع مربي الكلاب على أن السبب في وصول الكلب لمستوى عدواني هو صاحبه، معتبرًا أن المدرب هو الذي يجد لغة التواصل بينك وبين الكلب بحكم خبرته، وأن المدرب يجب أن يكون رحيما ومنصفا للكلب ومراقبا للتفاصيل، ولديه قدرة على التواصل الجيد.
ولفت أيمن إلى أن الله جعل الوفاء صفة في الكلاب، وأن الكلب يسعى لإرضاء صاحبه وتنفيذ أوامره، وأنه قد يفهم أوامره بشكل خاطئ وينفذها بشكل غير صحيح، موضحا أن ثقافة التعامل مع الكلاب أصبحت منتشرة في مصر كلها مطالبًا بأن يحصل الأفراد على دورات للتعامل مع الكلاب خصوصًا للأطفال.
تعليقات
إرسال تعليق