أخبار مصر و العالم - اخبار الفن - اخبار الرياضة - الاقتصاد - المرأة و الطفل-اخبار الثقافه
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
محمد صبحى : مصر لن تكون عظيمة بالحضارة الفرعونية فقط
نقلا عن اليومى.. ـــ لا أتعجل خروج مشروع (المسرح للجميع) وأجرى البروفات لفترة طويلة ـــ أقدم مسرحية (هنوريكم نجوم الظهر) لشباب أول مرة يقفون على المسرح مثلما قدمنا من قبل بالعربى الفصيح ـــ عرضت مسرحية (هاملت) لفلاحين العمرانية وتأثرت بسيدة فلاحة قالت: يا عينى عليك يا هاملت هيموتوك يا أخويا ـــ القيادة للشباب لابد أن تبدأ بالوعى ولابد من معرفة واجباتنا قبل حقوقنا ـــ شادى عبد السلام رشحنى لبطولة فيلم (إخناتون) ولكن القدر لم يمنحه الفرصة لتقديم حلمه ــ هناك طلب شديد لتقديم جزء تاسع وعاشر من ونيس «أنصح الشباب المصرى بأن يكون قائدا، والقيادة لابد أن تنطلق من إبداع، فنحن نريد أفكارا لكسر الإطار، وعلى من يكون فى مكان قيادة أن يعرف كيف يُقاد، وكيف يَقود، والعمل ليس عيبا فى أى مجال فى البداية، فنجوم كبار بدأوا بمسك «حربة» ومثلوا أدوار كومبارس فى البداية» بهذه الكلمات يبدأ الفنان الكبير محمد صبحى حواره مع «اليوم السابع» حول نصائحه إلى الشباب، ومتحدثا عن مشروعاته الفنية المقبلة فى مجال المسرح والدراما التليفزيونية، ونشاطاته مؤخرا فى العمل العام واحتكاكه بالشباب فى الجامعات لتقديم خبرته فى مجالات القيادة، بالإضافة لرأيه فيما يحدث على الساحة الفنية. فى البداية تحدث الفنان الكبير محمد صبحى عن مشروعه الذى أعلن عن عودته منذ فترة «المسرح للجميع» قائلاً: لا أتعجل خروج المشروع، حتى لا يظهر بشكل غير مكتمل، ومعروف عنى أننى أجرى بروفات لفترة طويلة حرصا على الجودة، والمشروع لا يقتصر على مسرحية واحدة لكننا نجرى بروفات على أكثر من مسرحية. وأوضح صبحى: أعلنت عن أسماء المسرحيات من قبل وهى مسرحية «خيبتنا» التى كانت من المفترض أن تقدم فى مارس عام 2011 ومسرحية «غزل البنات» التى تقوم ببطولتها غادة رجب لتقوم بنفس الدور الذى قدمته الفنانة ليلى مراد وهى من تراث الفنان الراحل نجيب الريحانى ومسرحية «ملك سيام» التى تشاركنى بطولتها الفنانة بشرى لتقدم شخصية «أنّا» وهى مسرحية غنائية ويضاف إليها مسرحية «هنوريكم نجوم الظهر» وهذه مسرحية غنائية لشباب أول مرة يقفون على المسرح مثلما قدمنا من قبل بـ«العربى الفصيح». وحول اهتمامه بالشباب فى الفترة الأخيرة قال الفنان محمد صبحى: منذ أكثر من ثلاثة شهور وأنا متحمس جدا للشباب فى كل الجامعات وألبى أى دعوة تقدم لى فى أى جامعة ومؤخرا كنت فى ندوة بالجامعة الأمريكية لإلقاء كلمة عن القيادة لدى الشباب وكيفية القضاء على الفساد لأننى أرى أن الشباب والأطفال هم وقود مصر فى المستقبل ومصر بها شباب واعد فى كل المجالات ويجب ألا نضع الشباب جميعا فى وعاء واحد فهم مختلفون فى الأفكار والاتجاهات، ولابد أن نشد الشباب خارج الإطار التقليدى فى التفكير، فكيف يعطى الشاب لمصر؟! لابد من إتاحة المجال له بأن يتخذ قرارا بينه وبين نفسه بأن يكون عظيما فى أى شىء وأن يعطى لوطنه قيمة مضافة. وعن طريقة تحقيق القيادة للشباب أكد الفنان القدير: لابد أن تكون لدينا برامج تدريبية للأطفال والشباب على القيادة فنحن دائما الذين نقودهم أحيانا ونحن شعوب ليس لديها قدرة على الاختيار وجميعنا يقف أمام المرآة ولا يعرف يختار رابطة عنقه فكيف سيقود، وأنا أرى أن القيادة للشباب لابد أن تبدأ بالوعى ولابد من معرفة واجباتنا قبل حقوقنا. وبسؤاله عن رأيه فى الجيل الحالى من الشباب عموما وشباب الفنانين قال: دائما كل جيل يرى أنه مظلوم عن الجيل الذى قبله فالمظلومية مستمرة بتعاقب الأجيال ولكن نصيحتى للفنان الصاعد أن يفتح لنفسه النافذة مثلما فعلت فقد كونت فرقة من تلامذتى وقدمت مسرحيات «هاملت» و«روميو وجولييت» و«ماراصاد » وكنا نعرض فى الهرم بأكاديمية الفنون عندما كانت منطقة زراعية وقدمنا هذه الأعمال العالمية لفلاحى العمرانية وأتذكر أن سيدة فلاحة كانت تشاهد مسرحية «هاملت» وأثناء العرض قالت: «يا عينى عليك يا هاملت هيموتوك يا أخويا» وهنا تأكدت أن رسالتى فيما أقدمه قد وصلت، فعندما تعى هذه السيدة الفلاحة البسيطة أن هاملت تعرض لظلم فهى بذلك تكون قد استوعبت المسرحية العالمية، وهذا يؤكد أيضا أن الفن هو الذى يرتقى بالجمهور ولا يجب على الفنان أن ينزل لمستوى متدنٍ كى يرضى الجمهور. وأضاف محمد صبحى: من خلال هذه المسرحيات التى قدمتها وشاهدها كبار المخرجين وقتها شاهدنى المخرج شادى عبدالسلام فى مسرحية «هاملت» واختارنى لتقديم شخصية «إخناتون» فى الفيلم الذى كان يعده بعد فيلمه «المومياء» لكن لم يمهله القدر ومات قبل تحقيق حلمه. وحول رأيه فى كيفية عودة مصر لسابق عهدها فى الريادة قال: مصر لن تكون عظيمة بالحضارة الفرعونية فقط والتباهى بها لأن الفراعنة كانوا مفكرين ومبدعين وبنوا حضارتهم بالعمل والكفاح والمحافظة على العادات، فأكبر جريمة كانت عند الفراعنة كانت تلويث مياه النيل، ونحن محتاجون أن نعيد عادات كثيرة جدا كانت لدينا وفقدناها وقوامنا لابد أن يكون الشباب الواعى. وعن أخبار مسلسله ونيس وهل له من جزء جديد قال: هناك طلب شديد من الناس كلها لأجزاء جديدة من ونيس.. وأنا بالفعل كتبت الجزءين التاسع والعاشر وسوف أبدأ تصوير الجزء التاسع بعد رمضان لأننى لا أحبذ عرض أعمالى فى شهر رمضان.
تعليقات
إرسال تعليق