الوطن - اخبار مصر - الارهاب
دشن مقاتلو تنظيم داعش، الإرهابى، «هاشتاج» على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» بعنوان: «ولاية الصعيد قريباً»، تحدثوا فيه عن اقتراب إعلان مجموعة من الصعيد ولاءها للتنظيم، على غرار تنظيم أنصار بيت المقدس فى سيناء.
وقال أبوسفيان المصرى، أحد أشهر عناصر «داعش»، عبر صفحته على «تويتر»: «قريباً الإعلان عن ولاية الصعيد»، معلناً مسئولية التنظيم عن استهداف قوات الجيش والشرطة فى قرى جنوب الشيخ زويد، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة واستهداف مدرعات الجيش، وقسم ثالث الشيخ زويد، واستهداف كمين كرم القواديس بقذائف «الهاون».
وكانت «الوطن» قد نشرت، فى فبراير الماضى، بداية دعوات «داعش» مؤيديه فى جنوب مصر و«ذئابه المنفردة» إلى تشكيل ولاية إسلامية فى الصعيد، لتكون بؤرة جديدة لتصدير الإرهاب والتطرف فى مصر، على غرار سيناء.
من جهة أخرى، نشرت عناصر «داعش» عبر صفحاتهم صوراً لهم وهم يقفون أمام معالم سياحية فى روما، ويحملون فى أيديهم لافتات كتبوا عليها «الدولة الإسلامية فى روما»، كما ظهرت فى صور أخرى عمليات رصد وتحديد بعض الأهداف، وقالت العناصر إنهم فى انتظار ساعة الصفر.
وبثت ما تسمى حملة «نفير الأقصى»، التابعة لـ«داعش»، إصدارها الأول، مساء أمس الأول، بعد عدة شهور من تأسيسها على شكل حملة لجمع التبرعات بقصد تجهيز مقاتلين فى «بيت المقدس»، ووفقاً للفيديو، فإن أموال التبرعات التى وصلت حساب الحملة مكنت القائمين عليها من تجهيز 20 مقاتلاً بالعتاد والسلاح، ليكونوا على أتم الاستعداد للمرحلة المقبلة، لرفع راية التوحيد، ورد عادية اليهود الخنازير وتحرير المسجد الأقصى المبارك، حسب الفيديو.
وقال أحد المتحدثين فى الفيديو، إن العشرين مقاتلاً سيكونون جنوداً فى سرية أطلق عليها سرية «الشيخ أبوأنس الشامى»، فى إشارة إلى الفلسطينى عمر يوسف صالح، الذى كان أقرب المقربين من الأردنى «أبومصعب الزرقاوى»، وكان المسئول الشرعى فى جماعة التوحيد والجهاد بالعراق، ودعا أحد المتحدثين باسم المقاتلين العشرين فى نهاية الإصدار، جميع الموحدين إلى ألا ينسوهم من التبرعات، مشيراً إلى أن المئات ما زالوا ينتظرون الدعم المالى لتجهيزهم وتجنيدهم للدفاع عن الأقصى. فى المقابل، توعد «جيش اليرموك»، أحد أكبر فصائل «الجبهة الجنوبية» التابعة للجيش السورى الحر، فى «درعا»، بدحر «داعش»، إذا دخل إلى مناطق جنوب سوريا، مؤكداً فى بيان له، جاهزيته القصوى لـ«قطع أى يد تتبع تنظيم الدولة، تحاول أن تمتد إلى درعا».
واتهم «جيش اليرموك» داعش بـ«العمالة» لنظام «الأسد»، معتبرين أن النظام ذاته هو من وجه التنظيم للتحرك فى درعا بعد الانتصارات المتوالية التى حققها الثوار فى بصرى الشام، وبصرى الحرير، وغيرها، مضيفاً: «كعادته فى باقى المناطق، لم يلتف على هذا التنظيم إلا حثالة الناس، وأعداء المجتمع، فيعلنون عن وصول دولتهم المزعومة إلى حوران الأبية بقتل قيادى فى الجيش الحر، وعدد من مرافقيه، ونحن فى جيش اليرموك سنضرب هؤلاء البغاة بيد من حديد حتى نستأصل شأفتهم ونبيد خضراءهم، انتصاراً لثورتنا المباركة، واستمراراً لتطهير بلدنا من الظلم والعدوان».
من جانبه، اتهم تنظيم جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة فى سوريا، «داعش» بالغدر والخيانة والطعن من الخلف، عقب الهجوم عليهم فى منطقة القنيطرة جنوب سوريا، ودشن أنصار الجبهة «هاشتاج» بعنوان «خوارج حوران ينصرون إيران»، دعوا من خلاله قيادات الفصائل إلى مبادرة لقتال «داعش»، فى المناطق التى يوجد فيها بريف دمشق، وردع الفصائل التى تحمل فكر التنظيم.
وقال إياد عرق سوسى، أحد مقاتلى النصرة، على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «عندما يتقدم المجاهدون ويفتحون المدن فيثخنون قتلاً فى النصيرية والشبيحة، تأتى الطعنة فى الخاصرة أتباع البغدادى».
المصدر الوطن
تعليقات
إرسال تعليق