اليوم السابع - اخبار الحوادث
.. وزوجته ترفع دعوى طلاق بمحكمة الأسرة خوفا من المرض القاتل.. الزوجة لـ"اليوم السابع": عشت معه منفصلين فى منزل واحد
اختارت العريس المثالى كما تصورت وبعد سنوات من الخداع اكتشفت أن زوجها يمارس علاقات محرمة مع سيدات أجنبيات وأصيب خلالها بمرض الإيدز، فرفعت دعوى طلاق فى محكمة الأسرة. أجنبيات ينفقن على الزوج من أجل الجنس تلك مأساة عاشت فيها الزوجة "عفاف.ر" بعد أن وقعت بين يد زوجها وعلمت أنه يستغل جسده ويمارس علاقات محرمة مقابل أن يجد من يتكفل به ماليا وماديا. وقالت "عفاف.ر" بدعوى الطلاق التى أقامتها ضد زوجها بعد صبر 4 سنوات من إصابته بالإيدز أمام مجمع محكمة الأسرة بالجيزة: وافقت على الارتباط به بعد أن أقنعنى أهله أنه يعمل بأحد فنادق القاهرة، ويتحصل على دخل مناسب كفيل بأن يجعلنى أعيش فى مستوى مرتفع، وأن زواج الصالونات هو أضمن زواج وعندها تلاشت كل حساباتى التى انتظرت سنوات، وأنا أحاول أن أطبقها على الرجال أمام العريس اللُّقطة "على" وعوقبت على كل الرفض الذى قمت به طوال حياتى بزوج لا يعرف قيم ولا أخلاق بعد أن خدعنى وأوهمنى أنه ملاك لكن الحقيقة أنه خمورجى ويمارس العلاقات المحرمة مع سيدات مقابل أن يسهر ويتلقى أموالا وخروجات ويعيش حياة مليئة بالعربدة. الزوج يعاير زوجته بفقر أهلها.. ويضربها بالحزام وأكملت الزوجة طريق الخلاص من هذه الكارثة بدعوى الطلاق التى حملت رقم 1987 لسنة 2015، وقالت خلالها: فى بداية الزواج كان يجبرنى أن أشرب معه الخمر ويقول لى إننى لا أخالف الله بذلك لأنى أرضيه وأحاول أن أجعله سعيدا بعلاقتنا الزوجية، وعندما أرفض يعتدى على بالضرب والإهانة ويعايرنى أننى فقيرة أنا وأهلى وأنه انتشلنى من وسط إلى وسط آخر لأعيش حياة بعيدا عن الحاجة والفقر والعوز.. وطوال الوقت يحرجنى أمام الجميع ومهما حاولت تجنبه يعذبنى حتى وصل بى الأمر أن عشت معه فى منزل واحد كزوجين منفصلين لكنى لم أسلم من إهانته. وتابعت الزوجة بعد أن علمت أن زوجها على علاقة بسيدات من رسائل على تليفونه المحمول وحسابات التواصل الخاصة به على مواقع التواصل الاجتماعى، قائلة: لجأت إلى أهلى عدة مرات لكى أشتكى لهم وضعى وسوء سلوك زوجى وأنه شخص آخر غير الذى تقدم لى، وكان يدعى الاحترام فرفض أهلى واتهمونى بالدلع وكيف سأعود إليهم بطفل عمره 3 سنوات، وأنا أعلم حالهم، وأنهم لن يستطيعوا التكفل بنا بسبب ضيق الحال. وتسترسل الزوجة بعد تفكير عميق: أدركت أنه قد كُتب على العذاب دون رحمة من أحد لكن زوجى كانت أخلاقه كل يوم تسوء إلى أن علمت من خلال بحثى على هاتفه بأنه يتفق مع سيدات أجانب ويمارس معهن علاقات جنسية مقابل أموال وتكفلهم بالإنفاق عليه وسداد ثمن الخمور والسهرات والسفريات معهن إلى المناطق السياحية المختلفة. وعندما واجهته قال لى إن ذلك من اختصاصات عمله، ولا يحق لى التدخل وتلقيت يومها للمرة الأولى الضرب بالحزام. زوجان فى بيت واحد لكن منفصلين وأضافت الزوجة: انفصلت عنه فى نفس المنزل حتى علمت بإصابته بمرض الإيدز وعلم أهله بذلك، وتدهورت صحته وأصبح يتغيب كثيرا عن الذهاب إلى عمله، لكن أهلى أصروا أن أصبر وأعيش وأرضى بنصيبى، لكن مع الوقت وبعد مرور أربع سنوات أصبحت أخاف منه ولا أطيقه، وطلبت أن يرحمنى ويتركنى، خصوصا أنه مستمر فى تصرفاته ولا يريد أن يتعظ فرفض. وتتابع الزوجة.. بعدها لجأت للطلاق بعد أن ساءت نفسية ابنى الذى بلغ من العمر 7 سنوات وأصبح يدرك كل ما يجرى حوله ويخاف من كثرة إساءة والده لنا ويخشى الاختلاط به بعد أن سمع حديث جدته له بأن ابيه يحمل مرضا معديا.
المصدر اليوم السابع
تعليقات
إرسال تعليق