شريف الشوباشى: فرض الحجاب "إهانة للدين".. وياسر برهامى: لم أفتِ بتكفيره


اليوم السابع - أخبار مصر- دين

قال الكاتب الصحفى شريف الشوباشى صاحب دعوة خلع الحجاب، إن الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أفتى بتكفيره.. مضيفاً: "هذا شىء خطير جداً لأن زمن التكفير انتهى.. ومن الواضح أن هؤلاء يعيشون فى زمن مختلف عن الزمن الذى نعيش فيه"، فيما نفى الدكتور ياسر برهامى إصداره أى فتاوى تكفر صاحب دعوة خلع الحجاب. وانتقد "الشوباشى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" فتوى تكفيره، مضيفاً: "مجرد أن تقول أن ارتداء الحجاب حرية شخصية فهل هذا تكفير؟.. إذن ثلث المجتمع المصرى كافر لأنه يقوم بأمور قريبة من ذلك.. وأنا أفكر بعقلى وعقلى يرفض أن سيدة تضرب من أجل ارتداء الحجاب".. وتابع: "أنا مُصر على أن أى فتاة مجبرة على ارتداء الحجاب يعتبر إهانة للدين". وعن قول ياسر برهامى، بأنه لم يفت بتكفيره، بل قال: "من أنكر الحجاب بالكلية؛ فقد كذَّب "القرآن الكريم" وخالف السنة والإجماع، وإن كان جاهلاً تُليت عليه الآيات وبُيِّن له معناها؛ فإن أصر فهو كافر، ولكن إنما يَحكم بكفره أهل العلم وأهل القضاء الشرعى؛ لأنهم الذين يتثبتون مِن أمر إقامة الحجة الرسالية، واستيفاء الشروط وانتفاء الموانع، قال "الشوباشى": "هذا تكفير واضح وأنا لا أقبل به". برهامى يرد وكان الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، قال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع":"أنا لم أفت بتكفير صاحب دعوة خلع الحجاب". واستشهد "برهامى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" بفتواتين أصدرهما حول هذا الشأن على موقع "أنا السلفى" يؤكد فيهما أن الحجاب منصوص عليه فى القرآن الكريم.. حيث قال: "الحجاب منصوص عليه فى "القرآن العظيم"، قال الله -تعالى-: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) (النور:31). (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ): أى ولتضرب المرأة المسلمة الحرة بخمارها -وهو ما يُخـَمَّر ويغطى به الرأس- على "جيوب" أى: فتحات الثياب فى الصدر وغيره؛ فتستر الرأس والعنق والصدر؛ حتى لا يبدو شىء مِن ذلك". وأضاف "برهامى": "من أنكر الحجاب بالكلية؛ فقد كذَّب "القرآن الكريم" وخالف السنة والإجماع، وإن كان جاهلاً تُليت عليه الآيات وبُيِّن له معناها؛ فإن أصر فهو كافر، ولكن إنما يَحكم بكفره أهل العلم وأهل القضاء الشرعى؛ لأنهم الذين يتثبتون مِن أمر إقامة الحجة الرسالية، واستيفاء الشروط وانتفاء الموانع. وتابع "برهامى":" لا يجوز لمسلم ولا مسلمة أن يسعد بالدعوة إلى مخالفة شرع الله ودينه والحجاب الناقص "كالضيِّق والشفاف" الذى لا يَصلح أن يكون حجابًا شرعيًّا "خير مِن وجه، وشر مِن وجه"؛ فالخير أن التى ترتديه تعلن التزامها -فيما تظن- بالشرع وقبولها له، وما سترته مِن بدنها خير لها مِن كشفه".



اليوم السابع


تعليقات

المشاركات الشائعة