صورة نشرها ناشطون احتفاء بالأوامر الملكية
بوابة الوفد - اخبار العرب - السعودية
رسخت الأوامر الملكية، التي أصدرها العاهل السعودي الملك سلمان عبدالعزيز، الأربعاء، أقدام الجيل الثاني من نسل الملك عبدالعزيز في هرم السلطة بالمملكة العربية السعودية.وبتعيين الحفيد الأمير محمد بن نايف، 59عامًا، وليًا للعهد في السعودية، أصبح العاهل السعودي الملك سلمان، 79 عامًا، آخر ملوك السعودية من أبناء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة (الدولة السعودية الثالثة).وأصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أمرًا ملكيًا، الأربعاء، أعفى بموجبه الأمير مقرن بن عبدالعزيز، 69 عامًا، من ولاية العهد بناء على طلبه، وعين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد بدلًا منه ليكون أول من يتولى هذا المنصب من أحفاد الملك عبدالعزيز، مؤسس المملكة.وبتعيين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز «من جيل أحفاد عبدالعزيز» وليًا للعهد أصبح على بعد خطوة واحدة فقط من تولي مقاليد السلطة بعد أن كانت خطوتين (وليًا لولي العهد).وجاءت الأوامر الملكية مفاجئة، كعاصفة الحزم، التي أطلقها الملك سلمان، ولكنها منطقية ومتسقة مع نتائج ويوميات (إعادة الأمل).ووصفت هذه الأوامر الصادرة، الأربعاء، بأنها «كالعاصفة» في تأثيرها، لما أحدثته من تغييرات سريعة وقوية وجذرية، تم بمقتضاها ترسيخ أقدام الجيل الثاني من نسل الملك عبدالعزيز في هرم السلطة بالمملكة.ومنذ تأسيس المملكة العربية السعودية تولى الحكم فيها 7 ملوك من آل سعود، أولهم الملك عبدالعزيز، الذي حكم البلاد لمدة 21 عامًا، ثم توالى الحكم في أنجاله إلى اليوم، حيث اعتلى عرش المملكة الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلفًا لأخيه الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز أصدر، الأربعاء، 25 أمرًا ملكيًا «حازمًا» أعفى بموجبها الأمير مقرن بن عبدالعزيز من ولاية العهد بناء على طلبه، وعين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد بدلًا منه ليكون أول حفيد من أحفاد الملك عبدالعزيز، مؤسس المملكة، يتولى هذا المنصب.
المصدر الوفد
تعليقات
إرسال تعليق