باحثة تغامر بدخول مفاعل تشيرنوبل وتناول التفاح المسمم



غامرت إحدى الباحثات بالدخول إلى موقع مفاعل تشيرنوبل، الذى يُعد أحد أكثر الأماكن المُشعة فى العالم، والتعرض لعض الحشرات والأكل من النباتات والفاكهة التى نمت على الأشجار القريبة من  تشيرنوبل .
سلّطت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على عالمة، لم تُذكر اسمهما مكتفيةً باسم "Bionerd"، قامت باختراق مقر تشيرنوبل ونشر زيارتها لموقع الكارثة النووية الأكبر فى العالم على القناة الخاصة بها على موقع "يوتيوب" وهو ما اجتذب آلاف الزائرين لمشاهدته.
وظهرت هذه العالمة وهى تحاول قياس مستويات الإشعاع المرتفعة التى لاتزال باقية إلى الآن فى الهواء بمنطقة تشيرنوبل إثر الكارثة التى وقعت منذ 29 عاما، كما دخلت إلى غرفة تحكم مفاعل تشيرنوبل.
على الرغم من ذلك فقد أدعت الباحثة المتهورة أنها عرضت نفسها لمزيد من الإشعاع وذلك من خلال السباحة فى البحر وزيارة المستشفى، وتقول إنها شعرت بالخوف خلال زياراتها الست عندما اقتربت بشكل كبير من ثعلب مسعور، وسارت بجانب مبانٍ مهجورة ومتداعية.
وشرحت الباحثة المتهورة، فى حديثها لـ"ديلى ميل" عشقها لمنطقة الكارثة رافضةً فى الوقت ذاته الإدلاء باسمها الحقيقى تحت دعوى أنه "يجب ألا يكون للباحث معجبين بل يجب أن يعجبوا بعمله"
وأضافت قائلة: "فى بداية المطاف كان الفكرة تدور حول الإشعاعات والتلوث وقياس ماذا يحدث هناك، أما الآن فالموضوع تحول لعشق المكان".






المصدر الوفد

تعليقات

المشاركات الشائعة