مستشفى 57357 تجيب على تساؤلات الناس عن فلوس الاعلانات
المصدر الشباب . الاهرام
لم أكن أتوقع أن مقال كتبته حول تساؤلات الشارع المصرى عن الجمعيات الأهلية ومن أين لها بفلوس تلك الحملات الإعلانية الضخمة التى تنافس إعلانات شركات الإتصالات والأجهزة الكهربائية أن أجد إجابة فورية من مستشفى 57357 وإتصال من السيدة الفاضلة غادة زين العابدين المستشارة الإعلامية للمستشفى بتوجيه دعوة لزيارة هذا الصرح الإنسانى العظيم وعندما طلبت لقاء دكتور شريف أبو النجا مدير المستشفى ليجيب لنا عن كل الأسئلة التى باتت حديث الرأى العام سواء
فيما يتعلق بمن أين لهم بفلوس هذه الحملات الإعلانية أو ما أثير حولهم على وسائل التواصل الإجتماعى من أنهم لايقبلوا أى حالة التى يضمنوا أن نسبة شفاؤها تتجاوز ال80% وحتى تلك لاتدخل إلا بالواسطة وجدت أيضا إجابة فورية بتحديد موعد اللقاء .
والحقيقة إننى بعد ما شرفت بزيارة المستشفى ولمست ما بها من تطور علمى وطبى وقبل هذا وذاك الإنسانية التى يعامل بها الأطفال وذويهم والذى بمجرد أن تراهم تتيقن أن هؤلاء مستحيل أن تكون لديهم أى واسطة سوى توسلاتهم الى الله سبحانه وتعالى بأن يمن على أطفالهم بالشفاء وجدت إجابة على كل ما كان يدور بذهنى من أسئلة ولكن لأن مجلة الشباب تحرص دائما على توضيح الحقيقة بشكل كامل
فقد وجهنا كل ما يشغل بال الرأى العام للدكتور شريف أبو النجا ووجدنا عنده الإجابة الكاملة خاصة فيما يتعلق بأن المستشفى لاتقبل إلا الأطفال التى تضمن أن نسبة شفاؤها كبيرة وأكد لنا أن هذا الكلام " تخاريف " غير علمية بالمرة لأن المريض عند دخوله المستشفى لايمكن تحديد مرحلة مرضه إلا بعد إجراء فحوصات عديدة مثل الدم والبذل والإشعات وتحاليل البيولوجيا الجزيئية وكل هذه الفحوصات لاتتم إلا بعد قبول الحالة بالفعل وبعدها يتم تحديد مرحلة المرض وبعض الحالات يمكن أن تبدأ كمرحلة أولى ثم لاتستجيب للعلاج وتتحول الى حالات شديدة الخطورة .
أما ما يقال عن الواسطة فقال عنها أن هذا الكلام كله غير صحيح ومن يدعى هذا عليه أن يسأل المرضى ولكن المشكلة أن جميع حالات السرطان حرجة ولاسبيل للمفاضلة بينهم إلا بالأولولية ونحن لدينا قوائم بأربع أقسام لتلك الحالات وهى سرطان المخ والعظام والأنسجة الرخزة واللوكيميا وهناك حالات لن تتعرض لمشكلة إذا ما إنتظرت ما بين خمس أيام وإسبوع ومن هنا يتصور البعض أننا نأخذ حالات دون أخرى .
جاء هذا جزء من حوارنا معها أما التفاصيل خاصة تلك التى تتعلق بالحملات الإعلانية الضخمة وأين تذهب فلوس التبرعات وما حجم الإنجاز الذى تم بها فهذا ما ستقرأه فى العدد القادم من مجلة الشباب إنشاء الله
تعليقات
إرسال تعليق