الاهرام : الزمالك يخسر بـ «الثلاثة» أمام كابس يونايتد.. وإقالة « إيناسيو »
اخبار الرياضة .. المصدر الاهرام
سقط الزمالك فى بئر الهزيمة وخسر بثلاثة اهداف مقابل هدف فى مباراة المجموعة الثانية للجولة الخامسة من دورى ابطال إفريقيا لكرة القدم امام كابس يونايتد بطل زيميابوي، ليودع البطولة من دور الـ16 غير مأسوف عليه فى ظل الاداء العشوائى وغياب الروح بين لاعبيه، بعد ان تجمد رصيده عند خمس نقاط، وفى انتظار محاولة أخرى الموسم المقبل.
سقط الزمالك فى بئر الهزيمة وخسر بثلاثة اهداف مقابل هدف فى مباراة المجموعة الثانية للجولة الخامسة من دورى ابطال إفريقيا لكرة القدم امام كابس يونايتد بطل زيميابوي، ليودع البطولة من دور الـ16 غير مأسوف عليه فى ظل الاداء العشوائى وغياب الروح بين لاعبيه، بعد ان تجمد رصيده عند خمس نقاط، وفى انتظار محاولة أخرى الموسم المقبل.
لم يكن اداء الزمالك مقنعا على الاطلاق بنسبة كبيرة فى اغلب فترات الشوط الاول , فعلى الرغم من حاجته الماسة الى الثلاث نقاط وايضا التشكيل الذى دفع به البرتغالى ايناسيو من خلال المثلث شيكابالا وستانلى ومن امامهما حسام باولو، فإنه لم نشعر بأى خطورة حقيقية على مرمى المنافس سوى فى المحاولات التى قام بها ستانلى عند تسلمه الكرة، وهو ما ظهر فى اكثر من فرصة أكيدة اهدرها ومنها الانفراد الذى لاح له فى الدقيقة 22 ولكن الكرة ذهبت فى يد الحارس.
فى الوقت نفسه كانت العشوائية والتسرع شعار لاعبى الفريق المضيف على مدى ثلث الساعة الاول من المباراة، ونجح فى سحب الابيض الى نفس الفخ، فلم تكن هناك هجمة منظمة ولا جملة فنية واحدة على مدى أكثر من نصف ساعة، وظهرت ثغرة واضحة فى دفاع الزمالك مع كل هجمة سريعة لبطل زيمبابوى عن طريق نجمه المتألق عباس اوميدو الذى ارهق الخط الخلفى لممثل مصر , وكاد يفلت فى كل مرة بهدف مؤكد نتيجة هذه الاخطاء لولا عدم التوفيق من جانب وتألق احمد الشناوى من جانب آخر, ولكن الامر لم يستمر طويلا فقد جاءت الدقيقة الــ32 لتشهد هدفا لهذا اللاعب الذى استغل غفلة الدفاع واودع الكرة الشباك.
كانت نقطة التحول الحقيقية فى هذا الشوط فى الدقيقة الــ35 عندما دفع الجهاز الفنى للزمالك بالنجم الغائب منذ 55 يوما ايمن حفنى بدلا من ابراهيم صلاح الذى لم يقدم شيئا يذكر ومعه معروف يوسف، فقد اصبح هناك من يمرر التمريرات البينية الرائعة بين خط دفاع المنافس المرتعش، وبدأت ملامح الخطورة تتضح تدريجيا ويشعر الجميع بأن الأهداف تلوح فى الافق، وهو ما تحقق فى الدقيقة الاخيرة بتمريرة سحرية من حفنى الى ستانلى المتألق الذى استحق ان يتوج مجهوده وتحركاته الكثيرة بهدف التعادل، ليحافظ على ماء وجه الابيض قبل ان يطوى الجزء الاول من المباراة صفحاته.
صدمة الأبيض
لم يكن اكثر المتشائمين يتوقع ما حدث فى الشوط الثانى , فعلى الرغم من السيطرة الفعلية للزمالك بفضل تحركات حفني، فإن كابس يونايتد نجح فى احتواء هذه الهوجة البيضاء المنزوعة الفعالية، وكان الاكثر ازعاجا وخطورة على المرمى مستغلا حالة الارتعاش التى أصابت دفاع الابيض مع كل همسة او لمسة فى الهجمات، لاسيما عباس اوميدو الذى صدر للجميع حالة من القلق فى كل كرة تصل اليه.
اخفق لاعبو الزمالك فى استغلال أنصاف الفرص التى اتيحت لهم سواء شيكابالا الذى انتهى عمره الافتراضى فى الملاعب، او حسام باولو الغائب عن التألق منذ رحيله عن سموحة، لدرجة ان اسمه لم يتردد سوى مع الهدف الملغى من تسلل، والذى اعقبه الهدف الثانى من عباس فى الدقيقة الــ26.
لم تفلح تغييرات ايناسيو ورفاقه فى تعديل الامور سواء بالدفع بريكو بدلا من شوقى السعيد المصاب او مصطفى فتحى مكان محمد ناصف . وظل الاندفاع الهجومى الطائش شعار الزمالك، وسط خبرة رائعة من فريق كابس يونايتد فى تضييع الوقت، ثم تأتى الدقيقة الرابعة من الوقت بدلا من الضائع لتنهى كل شيء بالهدف الثالث لعباس ليضع المسمار الاخير فى نعش استمرار الزمالك فى دورى الابطال، وعلى وعد بمحاولة اخرى الموسم المقبل.
فى الوقت نفسه كانت العشوائية والتسرع شعار لاعبى الفريق المضيف على مدى ثلث الساعة الاول من المباراة، ونجح فى سحب الابيض الى نفس الفخ، فلم تكن هناك هجمة منظمة ولا جملة فنية واحدة على مدى أكثر من نصف ساعة، وظهرت ثغرة واضحة فى دفاع الزمالك مع كل هجمة سريعة لبطل زيمبابوى عن طريق نجمه المتألق عباس اوميدو الذى ارهق الخط الخلفى لممثل مصر , وكاد يفلت فى كل مرة بهدف مؤكد نتيجة هذه الاخطاء لولا عدم التوفيق من جانب وتألق احمد الشناوى من جانب آخر, ولكن الامر لم يستمر طويلا فقد جاءت الدقيقة الــ32 لتشهد هدفا لهذا اللاعب الذى استغل غفلة الدفاع واودع الكرة الشباك.
كانت نقطة التحول الحقيقية فى هذا الشوط فى الدقيقة الــ35 عندما دفع الجهاز الفنى للزمالك بالنجم الغائب منذ 55 يوما ايمن حفنى بدلا من ابراهيم صلاح الذى لم يقدم شيئا يذكر ومعه معروف يوسف، فقد اصبح هناك من يمرر التمريرات البينية الرائعة بين خط دفاع المنافس المرتعش، وبدأت ملامح الخطورة تتضح تدريجيا ويشعر الجميع بأن الأهداف تلوح فى الافق، وهو ما تحقق فى الدقيقة الاخيرة بتمريرة سحرية من حفنى الى ستانلى المتألق الذى استحق ان يتوج مجهوده وتحركاته الكثيرة بهدف التعادل، ليحافظ على ماء وجه الابيض قبل ان يطوى الجزء الاول من المباراة صفحاته.
صدمة الأبيض
لم يكن اكثر المتشائمين يتوقع ما حدث فى الشوط الثانى , فعلى الرغم من السيطرة الفعلية للزمالك بفضل تحركات حفني، فإن كابس يونايتد نجح فى احتواء هذه الهوجة البيضاء المنزوعة الفعالية، وكان الاكثر ازعاجا وخطورة على المرمى مستغلا حالة الارتعاش التى أصابت دفاع الابيض مع كل همسة او لمسة فى الهجمات، لاسيما عباس اوميدو الذى صدر للجميع حالة من القلق فى كل كرة تصل اليه.
اخفق لاعبو الزمالك فى استغلال أنصاف الفرص التى اتيحت لهم سواء شيكابالا الذى انتهى عمره الافتراضى فى الملاعب، او حسام باولو الغائب عن التألق منذ رحيله عن سموحة، لدرجة ان اسمه لم يتردد سوى مع الهدف الملغى من تسلل، والذى اعقبه الهدف الثانى من عباس فى الدقيقة الــ26.
لم تفلح تغييرات ايناسيو ورفاقه فى تعديل الامور سواء بالدفع بريكو بدلا من شوقى السعيد المصاب او مصطفى فتحى مكان محمد ناصف . وظل الاندفاع الهجومى الطائش شعار الزمالك، وسط خبرة رائعة من فريق كابس يونايتد فى تضييع الوقت، ثم تأتى الدقيقة الرابعة من الوقت بدلا من الضائع لتنهى كل شيء بالهدف الثالث لعباس ليضع المسمار الاخير فى نعش استمرار الزمالك فى دورى الابطال، وعلى وعد بمحاولة اخرى الموسم المقبل.
تعليقات
إرسال تعليق