« الإعصار» يحرم الأهلى من تأمين الصعود إلى دور الثمانية بدورى الأبطال

اخبار الرياضة . المصدر الاهرام
حرم «تويستر نساباتا» حارس مرمى فريق زناكو الزامبى , الأهلى من حسم بطاقة التأهل لدور الثمانية ببطولة دورى الأبطال الإفريقى لكرة القدم , مؤجلا ذلك إلى الجولة السادسة والأخيرة أمام فريق القطن الكاميرونى , بعدما افسد كل فرص مهاجمى الأهلى ومعه القائم.
وتجدر الإشارة الى ان اسم الحارس الزامبى « تويستر» يعنى الإعصار باللغة الانجليزية الذى تتأثر به زامبيا نظرا لوجود الاحتلال الانجليزى بها سنوات عديدة.
وبصفة عامة, لعب الأهلى مباراة طيبة من حيث الأداء الجماعي, مستغلا حاله التقهقر التى ظهر عليها أصحاب الارض وظهر فريق زاناكو على غير ما كان علية فى الجولات السابقة من حيث الفرص المتاحة لتسجيل أهداف , كما ابتعد عن الأداء الذى ظهر علية أمام الأهلى فى القاهرة باللقاء الذى انتهى بالتعادل بدون أهداف.
وقد لعبت خبرات لاعبى الأهلى فى ترجيح كفته خلال أحداث اللقاء, حيث كان الأقرب للحصول على نقاط المباراة ولكن وقف حارس زاناكو بالمرصاد للعديد من الفرص لمهاجمى الاهلى وبصفة خاصة وليد سليمان وجونيور اجاي.
وربما كان لأرضية الملعب الصلبة تأثير على اللاعبين فى السيطرة على الكرة, ووضح ذلك فى العديد من المواقف خاصة لحارس مرمى زناكو
لم تختلف استراتيجيه حسام البدرى المدير الفنى للأهلي, من حيث اختيار تشكيل البداية للمباريات الإفريقية بالاعتماد على المجموعة الأكثر مشاركة معه باستثناء وجود احمد حمودى من بداية اللقاء بدلا من وليد سليمان, حيث لعب الأهلى بشريف أكرامى فى حراسة المرمى ولعب أمامه احمد حجازى و سعد سمير مع وجود على ملعلول واحمد فتحى فى طرفى الملعب الدفاعي.
كما استمر الجهاز الفنى للشياطين فى الدفع بالثلاثى عمرو السولية و حسام عاشور وعبد الله السعيد رغم الانتقادات التى وجهت للأخير فى مباريات البطولة, فيما تركزت الأفكار الهجومية فى رأس البدرى على مؤمن زكريا و احمد حمودى على أن يلعب «جونيور اجاي» كرأس حربة اعتمادا على خفة حركته.
ولم يلتفت حسام البدرى إلى الأصوات الإعلامية التى طالبت بضرورة لعب صالح جمعة مع وجود رأس حربة صريح من الموجودين على دكة البدلاء عماد متعب أو عمرو جمال, حيث تركزت سياسة الأهلى بتنفيذ طريقة 4/2/3/1 التى يختلف تنفيذها مع تغير طريقة المنافس.
رغم سيطرة لاعبى الأهلى على الكرة معظم فترات الشوط الأول, فانه لم يستطع أن يترجم الفرص الأربع خلال الشوط الأول إلى أهداف, وكانت أقربام تسديدة جونيور اجاى التى اصطدمت بالقائم.
وخسر الأهلى تغييرا مبكرا بعدما أصيب احمد حمودى فى العضلة الفخذ, وخرج من الملعب فى الربع الأول من الشوط, لكنه بشكل عام فرض كلمته من خلال الضغط الجيد على المنافس. وظهر صاحب الأرض فى البداية فقط, وسرعان ما سحب الأهلى عصا التحكم فى وسط الملعب وعاب عليه فقط خسارة الكرات الهوائية , وكذا نهاية الهجمات أمام مرمى زاناكو.
قلت سرعة اللعب فى الشوط الثانى , فى الوقت الذى استمرت فيه هجمات الأهلى الخطيرة من عمق الملعب وكذا أسلوب صاحب الأرض بالضغط المبكر والتسديد السريع, وفقد لاعبو الأهلى أكثر من فرصة نتيجة التمرير الخاطئ وكذا أنقذ «ساباتا» حارس زاناكو أكثر من كرة.
ولم يسعف الوقت صالح جمعة الذى شارك فى الدقائق العشر الأخيرة بدلا من عبد الله السعيد البطيء , وبين الكر والفر أمام مرمى زاناكو ينتهى اللقاء الذى كاد ان يريح الجهاز الفنى للأهلى بعد تعقد المجموعة.

تعليقات

المشاركات الشائعة