عالم الجن فى «الجلسة »
اخبار الفن . فنون الاسبوع . المصدر الاهرام
همهمات وأنين وتنهدات تصاحب الجمهور وهو يدخل إلى قاعة صلاح عبد الصبور بمسرح الطليعة... طلاسم تغلف جدران القاعة الصغيرة وإضاءة خافتة تزيد من غموض الأجواء.. هنا فى عرض «الجلسة.. شغل عفاريت» نتعرف على مناضل عنتر كمؤلف ومخرج مسرحى وليس كمصمم رقص حديث كما اعتدنا أن نرى إبداعاته على مسارح دار الأوبرا التى حصد عنها العديد من الجوائز. يغوص عنتر فى عالم الأساطير والمعتقدات الدينية ليقدم لنا عالم الأنس والجن.
همهمات وأنين وتنهدات تصاحب الجمهور وهو يدخل إلى قاعة صلاح عبد الصبور بمسرح الطليعة... طلاسم تغلف جدران القاعة الصغيرة وإضاءة خافتة تزيد من غموض الأجواء.. هنا فى عرض «الجلسة.. شغل عفاريت» نتعرف على مناضل عنتر كمؤلف ومخرج مسرحى وليس كمصمم رقص حديث كما اعتدنا أن نرى إبداعاته على مسارح دار الأوبرا التى حصد عنها العديد من الجوائز. يغوص عنتر فى عالم الأساطير والمعتقدات الدينية ليقدم لنا عالم الأنس والجن.
منذ البداية يهيئ عنتر الجمهور لجلسته الخاصة ويدعوه لطرد الأرواح الشريرة التى تلبست فتاة مريضة ويائسة تلجأ إلى رجال الدين باحثة عن خلاصها..
اقترب مناضل من عالم الجن عندما قام بتصميم وإخراج مع فرقة الرقص المعاصر بالأوبرا «الفيل الأزرق» عن الرواية الشهيرة لأحمد مراد وسحره هذا العالم ليغوص فيه مرة أخرى عند تصميم عرضه الراقص «عشم إبليس». لكن أسرار هذا العالم وقضاياه الشائكة التى مازالت تحيرنا حتى اليوم كانت دافعا قويا للتعمق والبحث واستلهام الأساطير الشعبية والحكايات الدينية التى تعرضت له مما دفعه لكتابة نصه شغل عفاريت فى 2015. من هنا يجعل عنتر بطلته الرئيسية واحدة من نسل مريم المجدلية ويعرج سريعا على قصتها وتطهير المسيح لها من الشياطين التى تلبستها.. طوال العرض ننتقل بين الأزمنة المختلفة لتتأكد فى النهاية أن الصراع دائم وابدى بين الجن أو الشياطين والأنس..
استطاع عنتر الاستحواذ على انتباه الجمهور فى معظم مشاهد العرض.. وكان للديكور وإضاءة عمرو الأشرف دور حيوى فى العرض رغم بساطة الفضاء المسرحي.. وكانت مفاجأة العرض الحقيقية فى تصميم الحركة والرقصات التى قام بها المبدع والراقص الشهير بفرقة الرقص الحديث عمرو البطريق. حيث استطاع تدريب الممثلين جيدا ليقدموا تشكيلات حركية معقدة ومبتكرة مما أغنى العرض بصريا. وكانت أزياء مروة عودة الموحية نقلتنا بين عالم الخير والشر وبين العالم الحالى المعاصر والماضى البعيد. كما كان أداء الممثلين متميزا فى اغلب المشاهد. حاول مناضل التعرض لكثير من الألغاز وطرح الكثير من الأسئلة فى عرضه وجاءت بعض المشاهد غير مبررة دراميا مثل استدعاء أسطورة الغولة أو ترديد حوارات وأسئلة طرحت بشكل مباشر عن التوبة والخلاص وتقبل الله لتوبة الإنسان وتفضيله عن الشيطان.
اقترب مناضل من عالم الجن عندما قام بتصميم وإخراج مع فرقة الرقص المعاصر بالأوبرا «الفيل الأزرق» عن الرواية الشهيرة لأحمد مراد وسحره هذا العالم ليغوص فيه مرة أخرى عند تصميم عرضه الراقص «عشم إبليس». لكن أسرار هذا العالم وقضاياه الشائكة التى مازالت تحيرنا حتى اليوم كانت دافعا قويا للتعمق والبحث واستلهام الأساطير الشعبية والحكايات الدينية التى تعرضت له مما دفعه لكتابة نصه شغل عفاريت فى 2015. من هنا يجعل عنتر بطلته الرئيسية واحدة من نسل مريم المجدلية ويعرج سريعا على قصتها وتطهير المسيح لها من الشياطين التى تلبستها.. طوال العرض ننتقل بين الأزمنة المختلفة لتتأكد فى النهاية أن الصراع دائم وابدى بين الجن أو الشياطين والأنس..
استطاع عنتر الاستحواذ على انتباه الجمهور فى معظم مشاهد العرض.. وكان للديكور وإضاءة عمرو الأشرف دور حيوى فى العرض رغم بساطة الفضاء المسرحي.. وكانت مفاجأة العرض الحقيقية فى تصميم الحركة والرقصات التى قام بها المبدع والراقص الشهير بفرقة الرقص الحديث عمرو البطريق. حيث استطاع تدريب الممثلين جيدا ليقدموا تشكيلات حركية معقدة ومبتكرة مما أغنى العرض بصريا. وكانت أزياء مروة عودة الموحية نقلتنا بين عالم الخير والشر وبين العالم الحالى المعاصر والماضى البعيد. كما كان أداء الممثلين متميزا فى اغلب المشاهد. حاول مناضل التعرض لكثير من الألغاز وطرح الكثير من الأسئلة فى عرضه وجاءت بعض المشاهد غير مبررة دراميا مثل استدعاء أسطورة الغولة أو ترديد حوارات وأسئلة طرحت بشكل مباشر عن التوبة والخلاص وتقبل الله لتوبة الإنسان وتفضيله عن الشيطان.
تعليقات
إرسال تعليق