الاهرام : خدعة السيسى ولؤم الجماعة!
المصدر الاهرام . كل يوم . مرسي عطا الله
1ــ بينما كانت مصر تعانى من آلام الفوضى وخطر انهيار الدولة ويتحسس الناس طريقا فى الظلام الدامس الذى خيم على سماء الوطن بأكمله كان هناك رجل يرى الصورة بكامل أبعادها بحكم ما يتوافر أمامه من معلومات.
لم يكن هو الرجل الأول ولا الثانى ولا الثالث فى صدر المشهد الملتهب بعد أحداث 25 يناير 2011 ولكنه كان الأقرب إلى عقل وقلب وضمير المشير محمد حسين طنطاوى الذى دفعت به المقادير إلى واجهة المشهد، وأصبح بين يوم وليلة فى وجه العاصفة.
وبحكم اتصال الرجل بالناس وقدرته على قراءة نبض الشارع أيقن أن الوطن «مأزوم» بمثل ما كنا عليه عقب هزيمة يونيو 1967، وأن الأمل معقود على القوات المسلحة لكى تكون هى جسر العبور من الفوضى إلى الاستقرار.
فى هذه اللحظات الفارقة أيقن اللواء عبدالفتاح السيسى أن الحالة المصرية لا تحتمل الاستمرار تحت أجواء الجذب والشد والجدل والمزايدة، وأن الخروج الآمن بالوطن من أزمته التى تنذر بالخطر والضياع يتطلب أن يمتلك زمام الأمور من يقدر على أن يبت ويحسم دون تردد.
لكن السيسى أراد أن يستوثق من رغبات الناس ومدى تقبلهم لما يدور فى ذهنه فكان إقدامه على ترتيب اللقاءات والندوات داخل القوات المسلحة ليستمع إلى آراء المثقفين والفنانين والكتاب ورموز العمل السياسى فإذا به أمام صوت هادر يناديه بالتحرك ويوفر له قدرة غير عادية على عدم التردد فيما فكر فيه وانتواه لإنقاذ وطنه.
وبعقلية رجل استخبارات يدرك أن السرية ضمان النجاح لأى عمل فإنه أطلق تصريحه المحذر من المناداة بتدخل الجيش قائلا: إن نزول الجيش له تبعات ربما لا تعلمونها قد تستمر لنحو 40 عاما على الأقل وبلعت الجماعة الطعم رغم ما هو معروف عن لؤم الجماعة وخبثها وكثرة جواسيسها وتعدد عيونها مثلما بلع الإسرائيليون حزمة الخداع التى أعمت عيونهم عن رؤية نية العبور عام 1973.. وغدا نستكمل الحديث.
خير الكلام:
<< يا رجاء العيون فى كل أرض.. لم يكن غير أن آراك رجائى !
Morsiatallah@ahram.org.egلم يكن هو الرجل الأول ولا الثانى ولا الثالث فى صدر المشهد الملتهب بعد أحداث 25 يناير 2011 ولكنه كان الأقرب إلى عقل وقلب وضمير المشير محمد حسين طنطاوى الذى دفعت به المقادير إلى واجهة المشهد، وأصبح بين يوم وليلة فى وجه العاصفة.
وبحكم اتصال الرجل بالناس وقدرته على قراءة نبض الشارع أيقن أن الوطن «مأزوم» بمثل ما كنا عليه عقب هزيمة يونيو 1967، وأن الأمل معقود على القوات المسلحة لكى تكون هى جسر العبور من الفوضى إلى الاستقرار.
فى هذه اللحظات الفارقة أيقن اللواء عبدالفتاح السيسى أن الحالة المصرية لا تحتمل الاستمرار تحت أجواء الجذب والشد والجدل والمزايدة، وأن الخروج الآمن بالوطن من أزمته التى تنذر بالخطر والضياع يتطلب أن يمتلك زمام الأمور من يقدر على أن يبت ويحسم دون تردد.
لكن السيسى أراد أن يستوثق من رغبات الناس ومدى تقبلهم لما يدور فى ذهنه فكان إقدامه على ترتيب اللقاءات والندوات داخل القوات المسلحة ليستمع إلى آراء المثقفين والفنانين والكتاب ورموز العمل السياسى فإذا به أمام صوت هادر يناديه بالتحرك ويوفر له قدرة غير عادية على عدم التردد فيما فكر فيه وانتواه لإنقاذ وطنه.
وبعقلية رجل استخبارات يدرك أن السرية ضمان النجاح لأى عمل فإنه أطلق تصريحه المحذر من المناداة بتدخل الجيش قائلا: إن نزول الجيش له تبعات ربما لا تعلمونها قد تستمر لنحو 40 عاما على الأقل وبلعت الجماعة الطعم رغم ما هو معروف عن لؤم الجماعة وخبثها وكثرة جواسيسها وتعدد عيونها مثلما بلع الإسرائيليون حزمة الخداع التى أعمت عيونهم عن رؤية نية العبور عام 1973.. وغدا نستكمل الحديث.
خير الكلام:
<< يا رجاء العيون فى كل أرض.. لم يكن غير أن آراك رجائى !
تعليقات
إرسال تعليق