الأهلى صانع فرحة الدقائق الأخيرة فى دورى أبطال العرب
الأحمر» يفوز على حسين داى ويتأهل للمربع الذهبى فى مباراة «دقات القلب السريعة»
حقق فريق الأهلى فوزا غاليا ومثيرا على نصر حسين داى الجزائرى بهدفين مقابل هدف , ليصعد الى المربع الذهبى فى دورى ابطال العرب لكرة القدم, بعد أن رفع رصيده لست نقاط ويأتى فى المركز الثانى بعد الفيصلى الاردنى المتصدر.
لم يقدم الاهلى فى الدقائق الاولى من الشوط الأول شيئا يذكر من الخطورة , فعلى الرغم من سيطرته على مجريات الأمور ولاسيما منطقة المناورات عن طريق تحركات حسام غالى وأحمد حمودى وصالح جمعة, فأن مرمى الفريق الجزائرى غابت عنه رائحة الخطورة فى ظل عدم تحركات الثنائى أزارو وأجاى بشكل فعال, بالإضافة إلى الغياب الهجومى لطرفى الجنب باسم على وحسين السيد الذى ارتكب اخطاء كثيرة بسبب الاندفاع والتهور , كادت تكلف الاحمر الكثير.
بدأت ملامح الخطورة تتضح تدريجيا بعد النصف الأول من الشوط, بعد أن تخلص أجاى من شبح الرقابة الذى يلاحقه من الدفاع الجزائرى ونزل إلى الخلف للاستلام, مما منح حمودى وأزارو الفرصة للتحرك بحرية من العمق, كما قام باسم بأكثر من هجمة عنترية ولكن اللمسة الأخيرة افتقدت تمريراته مما أهدر العديد من الهجمات الخطيرة.
تألق حارس بوصو حسين داى وتصدى لتسديدات حمودى وأجاى , كما حالفه الحظ فى انفراد اللاعب المغربى به, فقد لحق المدافع العريبى الكرة قبل تخطى الكرة خط المرمى.. ثم يحاول الفريق الجزائرى مجاراة بطل مصر ولكن هجماته تحطمت عند خط دفاع الاهلى وحارس مرماه محمد الشناوى , لتمر الدقائق المتبقية ثقيلة على الفريقين إلى أن منحهما الحكم
العراقى فرصة لاعادة ترتيب الاوراق والتقاط الانفاس باطلاق صافرة نهاية الشوط وبداية فترة الراحة والاستراحة.
لم يشهد تشكيل الاهلى فى بداية الشوط الثانى, فقد تمسك البدرى بنفس المجموعة على أمل أن تنجح فى ترجمة السيطرة إلى اهداف , وكاد يحدث ذلك بالفعل فى الدقائق الأولى ولكن أزارو رفض الهدية واطاح بالكرة بعيدا فوق المرمى.
علا صوت خطورة الاحمر بفضل السرعة فى التحركات من لاعبى الفريق, والتمريرات المتقنة من الخط الخلفى للمهاجمين, ولكن ظل التهديف بعيدا عن متناول بطل مصر بسبب عدم التركيز من جانب وايضا التسرع من جانب آخر , ويخرج أحمد حمودى ويدخل إسلام محارب لتنشيط الجانب الهجومى.. ولكن ظل الدفاع الجزائرى ومن خلفه الحارس محافظا على نظافة شباكه.
يتعمد لاعبو حسين داى اضاعة الوقت بالسقوط مرارا وتكرارا على ارضية الملعب , ويخطيء الشناوى بشكل قاتل يسجل بن عويداد هدفا عكس سير المباراة تماما , وينال شمس الدين حراج انذارا للخشونة .
تشتعل اجواء اللقاء بعد الهدف مع زيادة خشونة ممثل الجزائر , ويدخل عماد متعب بدلامن أكرم توفيق .. وتتوالى الهجمات الاهلاوية ولكن عدم التوفيق ظل مصاحبا للفريق إلى أن جاءت ركلة جزاء صحيحة حصل عليها ازارو واحتسبها الحكم العراقى سجل منها صالح جمعة فى الدقيقة 30.
تتوالى الاخطاء والانذارات على لاعبى الفريق الجزائرى وينال باسم على بطاقة أيضا للخشونة, ويدفع مدرب مدرب حسين بلاعبه وليد لتخفيف الضغط, ويستمر الضغط الأحمر بقيادة النجم صالح جمعة فرس الرهان فى اللقاء والذى فعل كل شيء سواء من تحركات خطيرة أو تمريرات متقنة او تسديد على المرمى.
يتوقف اللعب عدة دقائق لعلاج حارس حسين داى ويشكو البدرى من الوقت المهدر, ومرة اخرى يسقط ازارو فى مصيدة التسلل, ويخرج حسين السيد ويدخل عمرو بركات فى الدقائق الأخيرة , والذى اخطأ مما كاد يكلف الاهلى هدفا لولا أن المهاجم اهدر الكرة فوق عارضة الشناوى المتألق.
وبينما الجميع ينتظر صافرة النهاية إذا بالنجم متعب يمنح عمرو بركات لمسة ساحرة يحرز بها الهدف الثانى .. ويحجز بطل مصر مقعده فى المربع الذهبى عن جدارة واستحقاق , وفى مشهد لا يليق حاول لاعبو الفريق الجزائرى الذين حاولوا الاعتداء على الحكم.
بدأت ملامح الخطورة تتضح تدريجيا بعد النصف الأول من الشوط, بعد أن تخلص أجاى من شبح الرقابة الذى يلاحقه من الدفاع الجزائرى ونزل إلى الخلف للاستلام, مما منح حمودى وأزارو الفرصة للتحرك بحرية من العمق, كما قام باسم بأكثر من هجمة عنترية ولكن اللمسة الأخيرة افتقدت تمريراته مما أهدر العديد من الهجمات الخطيرة.
تألق حارس بوصو حسين داى وتصدى لتسديدات حمودى وأجاى , كما حالفه الحظ فى انفراد اللاعب المغربى به, فقد لحق المدافع العريبى الكرة قبل تخطى الكرة خط المرمى.. ثم يحاول الفريق الجزائرى مجاراة بطل مصر ولكن هجماته تحطمت عند خط دفاع الاهلى وحارس مرماه محمد الشناوى , لتمر الدقائق المتبقية ثقيلة على الفريقين إلى أن منحهما الحكم
العراقى فرصة لاعادة ترتيب الاوراق والتقاط الانفاس باطلاق صافرة نهاية الشوط وبداية فترة الراحة والاستراحة.
لم يشهد تشكيل الاهلى فى بداية الشوط الثانى, فقد تمسك البدرى بنفس المجموعة على أمل أن تنجح فى ترجمة السيطرة إلى اهداف , وكاد يحدث ذلك بالفعل فى الدقائق الأولى ولكن أزارو رفض الهدية واطاح بالكرة بعيدا فوق المرمى.
علا صوت خطورة الاحمر بفضل السرعة فى التحركات من لاعبى الفريق, والتمريرات المتقنة من الخط الخلفى للمهاجمين, ولكن ظل التهديف بعيدا عن متناول بطل مصر بسبب عدم التركيز من جانب وايضا التسرع من جانب آخر , ويخرج أحمد حمودى ويدخل إسلام محارب لتنشيط الجانب الهجومى.. ولكن ظل الدفاع الجزائرى ومن خلفه الحارس محافظا على نظافة شباكه.
يتعمد لاعبو حسين داى اضاعة الوقت بالسقوط مرارا وتكرارا على ارضية الملعب , ويخطيء الشناوى بشكل قاتل يسجل بن عويداد هدفا عكس سير المباراة تماما , وينال شمس الدين حراج انذارا للخشونة .
تشتعل اجواء اللقاء بعد الهدف مع زيادة خشونة ممثل الجزائر , ويدخل عماد متعب بدلامن أكرم توفيق .. وتتوالى الهجمات الاهلاوية ولكن عدم التوفيق ظل مصاحبا للفريق إلى أن جاءت ركلة جزاء صحيحة حصل عليها ازارو واحتسبها الحكم العراقى سجل منها صالح جمعة فى الدقيقة 30.
تتوالى الاخطاء والانذارات على لاعبى الفريق الجزائرى وينال باسم على بطاقة أيضا للخشونة, ويدفع مدرب مدرب حسين بلاعبه وليد لتخفيف الضغط, ويستمر الضغط الأحمر بقيادة النجم صالح جمعة فرس الرهان فى اللقاء والذى فعل كل شيء سواء من تحركات خطيرة أو تمريرات متقنة او تسديد على المرمى.
يتوقف اللعب عدة دقائق لعلاج حارس حسين داى ويشكو البدرى من الوقت المهدر, ومرة اخرى يسقط ازارو فى مصيدة التسلل, ويخرج حسين السيد ويدخل عمرو بركات فى الدقائق الأخيرة , والذى اخطأ مما كاد يكلف الاهلى هدفا لولا أن المهاجم اهدر الكرة فوق عارضة الشناوى المتألق.
وبينما الجميع ينتظر صافرة النهاية إذا بالنجم متعب يمنح عمرو بركات لمسة ساحرة يحرز بها الهدف الثانى .. ويحجز بطل مصر مقعده فى المربع الذهبى عن جدارة واستحقاق , وفى مشهد لا يليق حاول لاعبو الفريق الجزائرى الذين حاولوا الاعتداء على الحكم.
تعليقات
إرسال تعليق