زياد الرحباني يبتعد عن فيروز بسبب حزب الله!
المصدر الاهرام . اخبار الفن
بعد 44 عاما من أول تعاون بينهما في «سألونى الناس»
الألبوم اقتبس اشهر أغنيات الخمسينيات والستينيات.. وانتقادات لجارة القمر بسبب عودتها بأغنية غربية
بعد 44 عاما من أول تعاون بينهما في «سألونى الناس»
الألبوم اقتبس اشهر أغنيات الخمسينيات والستينيات.. وانتقادات لجارة القمر بسبب عودتها بأغنية غربية
خلال الأيام الماضية أثارت جارة القمر جدلا واسعا على صفحات التواصل الإجتماعي بأغنيتها الجديدة « لمين» التى أطلقتها بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لرحيل ـ زوجها أوطليقها ـ الموسيقار الخالد عاصي الرحباني، الأغنية هي فى الأصل أغنية فرنسية للمغني الفرنسي الشهير « جيلبير بيكو»،
ترجمتها بأمانة «ريما الرحباني» ابنة فيروز وعاصي، ووزعها «ستيف سايدويل»، وهى أول أغنيات ألبوم فيروز الجديد « ببالي» الذى يأتي بعد غياب سبع سنوات من آخر ألبوماتها « آيه في أمل»، والمقرر طرحه خلال شهر سبتمبر المقبل، ويتضمن 01 أغنيات هى « رح نرجع نلتقى، يمكن، ببالي، ما تزعل مني، لمين، أنا وياك، حكايات كتير، بغير دني، بيتي زغير، لمين (عزف على البيانو)».
أغنيات الألبوم كلها مقتبسة من أشهر أغنيات الخمسينات والستينات العالمية التى حققت نجاحا كبيرا على مستوى العالم، وتغنى بها أشهر المطربيين العالمين منهم فرنك سيناترا، شارل آزنافور، كلود فرنسوا، وقامت بترجمتها «ريما»، ومن المقرر أن يوزع الألبوم شركة عالمية.
وبهذا يكون هذا الألبوم هو أول عمل فني تقدمه فيروز بعيدا عن إبنها الموسيقار المبدع زياد الرحباني، الذى تعاون معها لأول مرة عام 1973 بأغنية « سألوني الناس عنك يا حبيبي» من خلال مسرحية «المحطة»التى قدمت على مسرح البيكاديللي، وتعاونت معه بعد ذلك فى كل ألبوماتها الغنائية بعد إنفصالها عن زوجها عاصي الرحباني عام 1979 ، وقدمت معه أشهر ألبوماتهما منها « وحدن، معرفتي فيك، كيفك أنت، مش كاين هيك تكون،ولا كيف، وأيه في أمل».
وجاءت المقاطعة بين الأم والإبن بعد مقابلة لزياد الرحباني فى إحدى الفضائيات اللبنانية عام 2012 ، ويومها صرح بأن فيروز معجبة بالمقاومة اللبنانية، وحزب الله، مما أغضب جارة القمر، التى ترفض رفضا قاطعا الإفصاح عن إنتمائها السياسي والحزبى، ولا تزال القطعية مستمرة بين الإثنين.
تأتي أغنية « لمين» بعد سنوات من الغياب لجارة القمر، وأجمل ما فيها صوت فيروز الذى لم تمر عليه السنين، فمازال شابا ومحتفظا بكل بريقه ولمعانه، ونجحت الأغنية في غضون ساعات في أن تصبح هي الحدث، فتصدرت سفيرة النجوم «التراند» على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث في منطقة تعج بالأحداث السياسية الساخنة، بعد ساعات قليلة من طرح الأغنية .
ورغم بساطة وجمال الأغنية وشباب صوت فيروز لكن كثير من عشاق جارة القمرأنتقدوها بقوة، وصاحبت الأغنية ردود فعل متفاوتة، ففيما تمنى البعض لو كانت «أكثر عمقا» من حيث الكلمات، أسف البعض لكون اللحن والكلمات مأخوذا بالكامل عن أغنية فرنسية رغم إنها ليست المرة الأولى، وتساءلوا عن السبب الذي يجعل من سفيرة النجوم تعود بأغنية غربية ولا تكون عودتها بأغنية خاصة بها وجديدة، ورأوا أن هذا الأمر لا يليق بالتاريخ الفني للسيدة فيروز.
وانتقدوا ابنتها «ريما « التي ترجمت بنفسها الأغنية، فشعروا على ما يبدو بخيبة أمل!، خصوصا بعد سعادتهم البالغة بالفيديوهات التي نشرتها «ريما» عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي معلنة رجوع والدتها بأغانٍ جديدة، وأعرب آخرون عن سعادتهم لسماع فيروز في عمل جديد واعتبروا ذلك كافيا، ورأوا أن عودتها كانت موفقة، معتبرين أن المسألة مسألة أذواق فقط والموضوع لا يجب أن يأخذ أكثر من حجمه.
الطريف أن السيدة فيروز وقبل حدوث هذا الجدل كتبت يوم 19 يونيو الماضي جملة قالها الموسيقار عاصي الرحباني: «لا يمكن لأحد أن يسمي نفسه جديدا أو قديما أو ثوريا فالذى سيسميه ويقيمه في النهاية، هم الناس والزمان».
الجميل أن فيروز ورغم بلوغها الثمانين من عمرها، مازالت قادرة على إثارة الدهشة والإعجاب، وتحريك المياه الراكدة فى العالم العربي وتحديدا فى الوسط الغنائي، حيث نستطيع مع صوت سفيرة النجوم أن نستنشق هواءا نقيا ينعش الصدور ويبعث على الأمل والتفاؤل الذى نحتاجه الآن، وهى تقف على قمة هرم الغناء الرومانسي بقدراتها الفائقة على بث الدفء في نفوسنا المشبعة بالصقيع والبرد الذي يخيم حاليا على حياة المصريين والعرب.أغنيات الألبوم كلها مقتبسة من أشهر أغنيات الخمسينات والستينات العالمية التى حققت نجاحا كبيرا على مستوى العالم، وتغنى بها أشهر المطربيين العالمين منهم فرنك سيناترا، شارل آزنافور، كلود فرنسوا، وقامت بترجمتها «ريما»، ومن المقرر أن يوزع الألبوم شركة عالمية.
وبهذا يكون هذا الألبوم هو أول عمل فني تقدمه فيروز بعيدا عن إبنها الموسيقار المبدع زياد الرحباني، الذى تعاون معها لأول مرة عام 1973 بأغنية « سألوني الناس عنك يا حبيبي» من خلال مسرحية «المحطة»التى قدمت على مسرح البيكاديللي، وتعاونت معه بعد ذلك فى كل ألبوماتها الغنائية بعد إنفصالها عن زوجها عاصي الرحباني عام 1979 ، وقدمت معه أشهر ألبوماتهما منها « وحدن، معرفتي فيك، كيفك أنت، مش كاين هيك تكون،ولا كيف، وأيه في أمل».
وجاءت المقاطعة بين الأم والإبن بعد مقابلة لزياد الرحباني فى إحدى الفضائيات اللبنانية عام 2012 ، ويومها صرح بأن فيروز معجبة بالمقاومة اللبنانية، وحزب الله، مما أغضب جارة القمر، التى ترفض رفضا قاطعا الإفصاح عن إنتمائها السياسي والحزبى، ولا تزال القطعية مستمرة بين الإثنين.
تأتي أغنية « لمين» بعد سنوات من الغياب لجارة القمر، وأجمل ما فيها صوت فيروز الذى لم تمر عليه السنين، فمازال شابا ومحتفظا بكل بريقه ولمعانه، ونجحت الأغنية في غضون ساعات في أن تصبح هي الحدث، فتصدرت سفيرة النجوم «التراند» على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث في منطقة تعج بالأحداث السياسية الساخنة، بعد ساعات قليلة من طرح الأغنية .
ورغم بساطة وجمال الأغنية وشباب صوت فيروز لكن كثير من عشاق جارة القمرأنتقدوها بقوة، وصاحبت الأغنية ردود فعل متفاوتة، ففيما تمنى البعض لو كانت «أكثر عمقا» من حيث الكلمات، أسف البعض لكون اللحن والكلمات مأخوذا بالكامل عن أغنية فرنسية رغم إنها ليست المرة الأولى، وتساءلوا عن السبب الذي يجعل من سفيرة النجوم تعود بأغنية غربية ولا تكون عودتها بأغنية خاصة بها وجديدة، ورأوا أن هذا الأمر لا يليق بالتاريخ الفني للسيدة فيروز.
وانتقدوا ابنتها «ريما « التي ترجمت بنفسها الأغنية، فشعروا على ما يبدو بخيبة أمل!، خصوصا بعد سعادتهم البالغة بالفيديوهات التي نشرتها «ريما» عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي معلنة رجوع والدتها بأغانٍ جديدة، وأعرب آخرون عن سعادتهم لسماع فيروز في عمل جديد واعتبروا ذلك كافيا، ورأوا أن عودتها كانت موفقة، معتبرين أن المسألة مسألة أذواق فقط والموضوع لا يجب أن يأخذ أكثر من حجمه.
الطريف أن السيدة فيروز وقبل حدوث هذا الجدل كتبت يوم 19 يونيو الماضي جملة قالها الموسيقار عاصي الرحباني: «لا يمكن لأحد أن يسمي نفسه جديدا أو قديما أو ثوريا فالذى سيسميه ويقيمه في النهاية، هم الناس والزمان».
تعليقات
إرسال تعليق