«الرُقاق» وجبة المصريين في الأعياد والمناسبات
المصدر الوفد . alwafd.oeg
«الرُقاق» وجبة المصريين في الأعياد والمواسم خاصة في عيد الأضحي وحتي اليوم الرابع من العيد يواصل العاملون بأفران تصنيع الرُقاق عملهم لسد احتياجات المواطنين المتوالية من الرُقاق... خلية نحل تواصل عملها لتصنيع الرُقاق الطازج داخل أحد الأفران المتخصصة في مدينة الإسماعيلية لمواجهة الاحتياجات اليومية.
الفقراء والأغنياء.. الكل هنا يحرص على تناول الرُقاق وجبة رئيسية ولها استخدامات متعددة يحرص المصريون على تناولها في عيد الأضحى المبارك، هكذا جاءت كلمات عم جمال «خباز الرُقاق» الذي يمارس مهنته لأكثر من 50 عاماً.
وقال: «رغم الحالة الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المواطنون إلا أن الإقبال مستمر على شراء الرُقاق في نفس معدلات الأعوام السابقة»، وتابع «سعر لفة الرُقاق 17 جنيهاً بزيادة 3 جنيهات على العام الماضي بسبب زيادة أسعار مستلزمات الإنتاج منها الدقيق وأسعار الوقود، وكذلك زيادة أجرة العمال وارتفاع سعر الكهرباء».
وأكد أن تصنيع الرُقاق الطازج يتم بسرعة بعد عملية الخبز والتخمير ولا تتجاوز عملية التصنيع أكثر من خمس دقائق، خاصة مع وجود فريق عمل يعمل كل واحد منهم مهمة محددة، وقال: «أكثر من 20 عاملا يواصلون عملهم داخل المخبز لا يفصلها سوى ساعات الراحة القليلة وذلك لمواجهة الطلب».
وقالت منى عبدالتواب موظفة من الإسماعيلية: «الرُقاق هو الوجبة الأساسية بعد اللحوم على السُفرة في الأعياد والمناسبات وله استخدامات متعددة، منها حشوه باللحم المفروم والجبن والخضراوات ويستخدم باللبن كوجبة إفطار شهية ولذيذة».
وقالت إلهام مصطفى متطوعة في جمعية صُناع الحياة بالإسماعيلية: «الجمعية قامت بتوزيع نحو 120 لفة من الرُقاق على الأسر الفقيرة بقرى الإسماعيلية، بجانب اللحوم في محاولة لتوفير وجبة طيبة للفقراء يوم العيد، وأكدت أن الرُقاق وجبة أساسية وتعد أحد الموروثات الشعبية التي يحرص المصريون على تناولها مع المناسبات المختلفة».
وقال محمد عبدالله، صاحب فرن لتصنيع الرُقاق بالإسماعيلية: «تناول الرُقاق في العيد مع اللحوم يعد عادة شعبية أورثها الفاطميون للشعب المصري طوال فترة حكم الدولة الفاطمية».
تعليقات
إرسال تعليق