الليلة «الفراعنة» فى مواجهة «الأوناش».. والجماهير فى انتظار الفرحة
المصدر الاهرام . اخبار الرياضة
مع دقات الثامنة من مساء اليوم وعلى ستاد الجيش فى برج العرب بالإسكندرية يقص منتخبا مصر وأوغندا شريط مباراتهما المرتقبة فى الجولة الرابعة لمباريات المجموعة الخامسة للتصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال، التى يديرها الحكم الجنوب إفريقى فيكتور جوميز
مع دقات الثامنة من مساء اليوم وعلى ستاد الجيش فى برج العرب بالإسكندرية يقص منتخبا مصر وأوغندا شريط مباراتهما المرتقبة فى الجولة الرابعة لمباريات المجموعة الخامسة للتصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال، التى يديرها الحكم الجنوب إفريقى فيكتور جوميز
وهى المباراة التى اكتسبت أهمية كبيرة وقصوى للفريقين وجماهيرهما، إذ يمكن القول إنها قد تحدد من يذهب منهما لمونديال روسيا، وسيترتب على ضوء نتيجتها الكثير من المواقف المؤثرة فى مسيرة الفريقين، خاصة بعد هزيمة المنتخب الوطنى أمام أوغندا بكمبالا، وتعادل غانا مع الكونغو وهى الجولة التى شهدت مفاجآت أبرزها خروج غانا من المنافسة على بطاقة التأهل للمونديال وانحصار تلك البطاقة بين مصر وأوغندا.
وتحليلا للموقف فى المجموعة الآن، سنجد ان المنتخب الأوغندى أصبح فى الصدارة برصيد 7 نقاط مقابل 6 نقاط للفريق المصري، ونقطتان لغانا ونقطة واحدة للكونغو، على أن يتبقى لكل منتخب مباراتان فى الجولتين الخامسة والسادسة، لأنه بجانب مباراة مصر وأوغندا سيتقابل منتخبا الكونغو مع غانا فى لقاء العودة وفى نفس الجولة
وهنا يجب ان نتوقف لنوضح ان فرصة المونديال قد عادت للمنتخب المصري، بعد ان كاد يفقدها بالهزيمة أمام أوغندا، ولذلك اصبح مطلوبا من اللاعبين والجهاز الفنى استثمار الموقف والفرصة لتحقيق الفوز المنتظر اولا، خاصة اننا نلعب على أرضنا ووسط جمهورنا، وليس ذلك فقط بل يجب الفوز على الاقل فى المباراة الأخرى القادمة امام الكونغو.
ومن المعروف ان الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، بقيادة هيكتور كوبر، قد رفع حالة الطوارئ القصوى داخل صفوف المنتخب، استعدادا لمباراة اليوم ووضح خلال التدريبات أن المدير الفنى للمنتخب سيجرى بعض التغييرات لأنه مازال يواجه مشكلة اللاعب رأس الحربة ومشكلة الجبهة اليسري.
كما وضحت رغبة المدير الفنى فى الاعتماد على كوكا أو عمرو جمال أو حسام حسن كرأس حربة صريح من بداية المباراة مع تغييرات بالجبهة اليسرى بالدفع بأحمد فتحي، بعد ان كاد عبد الشافى يكون قد خرج من حسابات المنتخب لهذه المباراة بعد اخطاء مباراة الذهاب، على أن يشارك المحمدى فى الجبهة اليمنى بينما رفض المدير الفنى نصيحة مساعديه بوضع عبدالله السعيد على دكة البدلاء والاستعانة به حسب متطلبات المباراة، مؤكدا لمساعديه أن السعيد من اللاعبين القادرين على تغيير أحداث أى لقاء فى أقل وقت ممكن، ووجوده من بداية المباراة مهم بالنسبة للمنتخب ومقلق للمنافس، فيما اقترب شريف إكرامى من حراسة المرمى فى حاله عدم اكتمال شفاء الحضري، بعد تعرضه للإصابة، خلال مباراة الذهاب بتمزق فى الرباط الداخلى للركبة، وخضوعه لبرنامج تأهيلى للشفاء.
وكانت حالة من الارتياح والتفاؤل قد سادت داخل صفوف معسكر المنتخب الوطني، عقب تجدد آمال الفراعنة فى التأهل للمونديال بعد تعادل منتخبى غانا والكونغو بهدف لكل منتخب، وتضاؤل فرص منتخب النجوم السوداء فى التأهل بعد توقف رصيده عند نقطتين فقط خلال جولاته الثلاث التى خاضها، وانحصار المنافسة بين المنتخب الوطنى وأوغندا على صدارة المجموعة، حيث أكد كوبر للاعبيه أن فرص منتخب مصر أصبحت هى الأقوى فى التأهل للمونديال وفوزهم فى المباراتين المقبلتين أمام أوغندا والكونغو والتعادل على أقل تقدير مع غانا فى الجولة الأخيرة سيقود الفراعنة نحو كأس العالم، وأضاف المدير الفني» لم نحلم بأن تنجح الكونغو فى عرقلة غانا وأن تقتنص نقطتين من ملعبه ويهدروا فرصة فى التأهل، لذا يجب علينا استغلال هذه النتيجة فى استعادة صدارة المجموعة أمام أوغندا والانفراد بها أمام الكونغو، خصوصا أن المباراتين مقامتان فى مصر، وقبل السفر لمواجهة غانا فى الجولة الأخيرة«.
وحرص هيكتور كوبر ومساعدوه، منذ وصولهم، إلى برج العرب، على علاج الأخطاء والسلبيات التى ظهرت فى مباراة أوغندا، وأدت للهزيمة، وكان أبرزها عدم التمركز الجيد للمدافعين وغياب التجانس بين لاعبى خط الوسط والهجوم، بجانب العشوائية وسوء الأداء مع كل هجمة للمنتخب، وعكف المدير الفنى على تخصيص عدة فترات تدريبية لتصحيح هذه الأخطاء خص فيها لاعبيه، كل بمفرده، على أمل استعادة مستواهم فى مباراة اليوم، مؤكدا لهم أنه لن يسمح بظهور الأداء السيئ فى مباراة كمبالا مره أخري، وأن هناك عقوبات قاسية تنتظر المقصر فى واجباته.
اما عن المنتخب الاوغندى فقد تدرب بالاسكندرية مرتين ويسوده الأمل الكبير فى اقصاء مصر حيث اختارالمديرالفنى للفريق 22 لاعبا للمباراة هم
دينيس أونياجا، إسماعيل أوتينجا، بنيامين أوشان، واللاعبين نيكو واكيرو ودادا، جودفرى مالسومبي، إيزاك إسينري، مرشد جوكو، واساوا حسن مواندا، خالد أوشو، إيمانويل أرنولد أوكاي، فاروقو ميا، ديريك نيسبابي، جوسف بنسون أوشايا، برنارد موناجا، إيفان نتيجي، موزاميرو موتيابا، وليام مواجا كيزيتوا، ميلتون كاريسا، إيزاك موليمي، جيفرى سيروكوما.
وكانت فرص مصر قد تضاءلت بعد الهزيمة أمام أوغندا وأنتظار نتيجه غانا والكونغو ولكن بعد تعادلهما أصبحت غانا قريبة جداً من الخروج من حسابات التأهل، وفى المقابل ازدادت فرص مصر.
وتحليلا للموقف فى المجموعة الآن، سنجد ان المنتخب الأوغندى أصبح فى الصدارة برصيد 7 نقاط مقابل 6 نقاط للفريق المصري، ونقطتان لغانا ونقطة واحدة للكونغو، على أن يتبقى لكل منتخب مباراتان فى الجولتين الخامسة والسادسة، لأنه بجانب مباراة مصر وأوغندا سيتقابل منتخبا الكونغو مع غانا فى لقاء العودة وفى نفس الجولة
وهنا يجب ان نتوقف لنوضح ان فرصة المونديال قد عادت للمنتخب المصري، بعد ان كاد يفقدها بالهزيمة أمام أوغندا، ولذلك اصبح مطلوبا من اللاعبين والجهاز الفنى استثمار الموقف والفرصة لتحقيق الفوز المنتظر اولا، خاصة اننا نلعب على أرضنا ووسط جمهورنا، وليس ذلك فقط بل يجب الفوز على الاقل فى المباراة الأخرى القادمة امام الكونغو.
ومن المعروف ان الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، بقيادة هيكتور كوبر، قد رفع حالة الطوارئ القصوى داخل صفوف المنتخب، استعدادا لمباراة اليوم ووضح خلال التدريبات أن المدير الفنى للمنتخب سيجرى بعض التغييرات لأنه مازال يواجه مشكلة اللاعب رأس الحربة ومشكلة الجبهة اليسري.
كما وضحت رغبة المدير الفنى فى الاعتماد على كوكا أو عمرو جمال أو حسام حسن كرأس حربة صريح من بداية المباراة مع تغييرات بالجبهة اليسرى بالدفع بأحمد فتحي، بعد ان كاد عبد الشافى يكون قد خرج من حسابات المنتخب لهذه المباراة بعد اخطاء مباراة الذهاب، على أن يشارك المحمدى فى الجبهة اليمنى بينما رفض المدير الفنى نصيحة مساعديه بوضع عبدالله السعيد على دكة البدلاء والاستعانة به حسب متطلبات المباراة، مؤكدا لمساعديه أن السعيد من اللاعبين القادرين على تغيير أحداث أى لقاء فى أقل وقت ممكن، ووجوده من بداية المباراة مهم بالنسبة للمنتخب ومقلق للمنافس، فيما اقترب شريف إكرامى من حراسة المرمى فى حاله عدم اكتمال شفاء الحضري، بعد تعرضه للإصابة، خلال مباراة الذهاب بتمزق فى الرباط الداخلى للركبة، وخضوعه لبرنامج تأهيلى للشفاء.
وكانت حالة من الارتياح والتفاؤل قد سادت داخل صفوف معسكر المنتخب الوطني، عقب تجدد آمال الفراعنة فى التأهل للمونديال بعد تعادل منتخبى غانا والكونغو بهدف لكل منتخب، وتضاؤل فرص منتخب النجوم السوداء فى التأهل بعد توقف رصيده عند نقطتين فقط خلال جولاته الثلاث التى خاضها، وانحصار المنافسة بين المنتخب الوطنى وأوغندا على صدارة المجموعة، حيث أكد كوبر للاعبيه أن فرص منتخب مصر أصبحت هى الأقوى فى التأهل للمونديال وفوزهم فى المباراتين المقبلتين أمام أوغندا والكونغو والتعادل على أقل تقدير مع غانا فى الجولة الأخيرة سيقود الفراعنة نحو كأس العالم، وأضاف المدير الفني» لم نحلم بأن تنجح الكونغو فى عرقلة غانا وأن تقتنص نقطتين من ملعبه ويهدروا فرصة فى التأهل، لذا يجب علينا استغلال هذه النتيجة فى استعادة صدارة المجموعة أمام أوغندا والانفراد بها أمام الكونغو، خصوصا أن المباراتين مقامتان فى مصر، وقبل السفر لمواجهة غانا فى الجولة الأخيرة«.
وحرص هيكتور كوبر ومساعدوه، منذ وصولهم، إلى برج العرب، على علاج الأخطاء والسلبيات التى ظهرت فى مباراة أوغندا، وأدت للهزيمة، وكان أبرزها عدم التمركز الجيد للمدافعين وغياب التجانس بين لاعبى خط الوسط والهجوم، بجانب العشوائية وسوء الأداء مع كل هجمة للمنتخب، وعكف المدير الفنى على تخصيص عدة فترات تدريبية لتصحيح هذه الأخطاء خص فيها لاعبيه، كل بمفرده، على أمل استعادة مستواهم فى مباراة اليوم، مؤكدا لهم أنه لن يسمح بظهور الأداء السيئ فى مباراة كمبالا مره أخري، وأن هناك عقوبات قاسية تنتظر المقصر فى واجباته.
اما عن المنتخب الاوغندى فقد تدرب بالاسكندرية مرتين ويسوده الأمل الكبير فى اقصاء مصر حيث اختارالمديرالفنى للفريق 22 لاعبا للمباراة هم
دينيس أونياجا، إسماعيل أوتينجا، بنيامين أوشان، واللاعبين نيكو واكيرو ودادا، جودفرى مالسومبي، إيزاك إسينري، مرشد جوكو، واساوا حسن مواندا، خالد أوشو، إيمانويل أرنولد أوكاي، فاروقو ميا، ديريك نيسبابي، جوسف بنسون أوشايا، برنارد موناجا، إيفان نتيجي، موزاميرو موتيابا، وليام مواجا كيزيتوا، ميلتون كاريسا، إيزاك موليمي، جيفرى سيروكوما.
وكانت فرص مصر قد تضاءلت بعد الهزيمة أمام أوغندا وأنتظار نتيجه غانا والكونغو ولكن بعد تعادلهما أصبحت غانا قريبة جداً من الخروج من حسابات التأهل، وفى المقابل ازدادت فرص مصر.
تعليقات
إرسال تعليق