المصدر الوطن
http://www.elwatannews.com
اعتاد المواطنون، مؤخرا، رؤية نجلي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في الأماكن العامة، أو المكتظة بالمواطنين، والتي توصف أحيانا بـ"الشعبية"، حيث كان يقتصر الأمر قبل 6 أعوام على مشاهدتهم عبر شاشات التلفاز فقط، وكان آخرها في مطعم "كبدة البرنس" الشهير بإمبابة، الذي زاره علاء مبارك، أمس، وقضى فيه ساعة كاملة.
زيارة علاء مبارك للمطعم بالأمس، كانت الأولى في تاريخ المحل، ومفاجأة لصاحبه ناصر البرنس، الذي كشف تفاصيل اللقاء في تصريحاته لـ"الوطن"، قائلا إنه فوجئ بنجل الرئيس الأسبق داخل المحل في الساعه التاسعة مساء، بصحبة ابنه و3 أفراد آخرين تتراوح أعمارهم بين الخمسين والستين عاما، مرحجا أن يكونوا أصدقائه، مضيفا "جاءوا دون موكب ضخم أو حراسة".
"كبده، وعكاوي، وتورلي، ومخاصي، وبمية، وملوخية على الهوا"، قائمة المأكولات التي طلبها علاء مبارك، من "البرنس"، حد قول صاحب المطعم، بعد ترحيبه بالضيف، مضيفا: "أول لما شوفته رحبت بيه جدا وسلمت عليه، إزيك عامل إيه وكده، وقولتله منور إمبابة كلها، وبعدين طلب مني الحاجات البسيطة دي، وأصر أن أنا اللي أعمله".
وتابع البرنس أن "زيارة علاء استمرت ساعة كاملة، تناول خلالها وجبة العشاء التي بلغت قيمتها 700 جنيه، كمواطن مصري طبيعي، واتعامل عادي جدا وقعد يهزر مع الناس عادي، واللي كانوا موجودين انبسطوا بوجوده واتصوروا معاه وهو وافق، واللي كان بيعدي أو يعرف إنه موجود يجي يبص عليه، ده بردو ابن رئيس سابق، وفي نفس الوقت كان في ناس تانية رافضة وجوده ومضايقيين".
لم يزر الرئيس السابق أو نجليه "كبدة البرنس" من قبل، سواء أثناء وجوده بالحكم أو عقب أحكام البراءة التي حصل عليها علاء وجمال مبارك، لذا تعد هذه الزيارة الأولى، ورغم ذلك كان ناصر البرنس يرتبط بعلاقة عمل مع نجلي مبارك، حيث كان يعد موائد من وجبات المحل لهم أثناء مباراياتهم الرياضية الخاصة بأحد الملاعب منذ عدة أعوام، بحسب ما قاله البرنس، مضيفا: "أنا مشهور من زمان، وكانوا بيطلبوا نفس الأكل ده، وده الطلب المعتاد ليهم، بس مبارك ماكنش بياكل منه إطلاقا".
وحرص صاحب المحل الشهير بإمبابة على توثيق تلك الزيارة بالتقاطه صورة مع علاء مبارك، ووصف الأمر بـ"وجوده شرفني في المكان طبعا"، رغم عدم رغبته في تعليقها على جدران المحل لمنعه ذلك الأمر وإزالة جميع الصور منها، قائلا: "أنا بحب بلدي"، مشيرا إلى أنه بعد إنهاء الطعام، انتقل نجل الرئيس السابق إلى القهوة المجاورة للمحل "قهوة أبورامي" للعب "الطاولة"، حتى مغادرته في الساعة الحادية عشر والنصف ليلا.
تعليقات
إرسال تعليق