بسبب الركود .. تجار السيارات يلجأون إلى حرق الأسعار ومعارض تغلق أبوابها
اخبار السيارات . المصدر الوطن
يشهد سوق السيارات حالة من الارتباك، بسبب ركود المبيعات، والتي وصلت إلى حد توقف البيع تماما، لدى بعض المعارض، رغم تقديم عروض وخصومات تزامنا مع شهر رمضان الكريم، إلا أن ارتفاع الأسعار يقف حائلا ضد هذه العروض، والتى وصلت إلى استلام سيارة جديدة بدون مقدم.
وبعد ان انتشرت ظاهرة "الأوفر برايس" بسبب استغلال نقص المعروض منذ أشهر قليلة، على معظم موديلات السيارات، والتي حقق معها التجار مكاسب كبيرة، أصبحت الآن تلك المعارض تبحث عن زبون يشتري بالسعر الرسمي بل بسعر أقل من السعر الرسمي، والذي وصل في بعض الموديلات إلى 70 ألف جنيه.
واتبع هذه السياسة التجار عند ركود مبيعات أي سلعة، ويطلق عليها "سياسة حرق الأسعار"، ولجأ تجار السيارات والموزعين لهذه السياسة لأسباب عديدة، أولها توقف المبيعات بسبب ارتفاع الأسعار، والتضييق من قبل البنوك في حصول العملاء على قرض السيارة، وثانيا تصريف المخزون قبل نزول الموديلات الجديدة من عام 2018، وثالثا تجميع أكبر قدر من الدخل "الكاش"، لتسديد التزاماتهم الشهرية واليومية.
وأكد أسامة أبوالمجد رئيس رابطة تجار السيارات، أن تجارة السيارات تمر بأسوأ فترة على مدار تاريخها، وأن هناك أكثر من معرض أغلق بسبب الأزمة، وتم تسريح الكثير من العمالة، مشيرا إلى أن التاجر يتبع الآن سياسة "الحرق" لتسديد التزاماته، وخاصة شيكات قيمة السيارات التي لديه، لأن معظم السيارات التي لدى التاجر ليست ملكه، ومسدد عنها شيكات أو تكون على سبيل الأمانة، وهو عرف يتبعه تجار السيارات، لافتا إلى أن العروض التي يُقدمها الوكلاء والموزعين لن تفي بالغرض منها، لأن أزمة ارتفاع الأسعار ستقف حائلا ضد أي عروض تقدمها الشركات.
تعليقات
إرسال تعليق