الأهلى يواجه سموحة فى مباراة للمتعة..وصراع ساخن بين المقاصة والإنتاج
المصدر الجمعة الرياضى . الاهرام
تتواصل أحداث الجولة الحادية والثلاثين من مسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم بإقامة لقاءين فى العاشرة من مساء اليوم، فيلعب سموحة مع الأهلى باستاد برج العرب، ومصر المقاصة مع الانتاج الحربى باستاد الفيوم.
تتواصل أحداث الجولة الحادية والثلاثين من مسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم بإقامة لقاءين فى العاشرة من مساء اليوم، فيلعب سموحة مع الأهلى باستاد برج العرب، ومصر المقاصة مع الانتاج الحربى باستاد الفيوم.
ففى برج العرب، ستنتظر الجماهير من الأهلى تقديم مباراة كبيرة وعرض مميز يليق بالفريق الذى تمكن من حسم لقب مسابقة الدورى قبل نهايتها بأربعة أسابيع، وهو مطلب جماهيرى ليس بالكثير على الأهلى الذى سيخوض اللقاء وقد تخلص من كل الضغوط التى عانى منها طيلة المسابقة، لكن لاعبيه سيكونون مطالبين اليوم بتقديم مباراة للمتعة وفى الوقت نفسه سيكونون مطالبين بتحقيق الفوز على الفريق السكندرى خشية إفساد الفرحة بالدوري.
الأهلى الذى يدخل اللقاء برصيد 76 نقطة، سيعانى عدد من نجومه الدوليين من الإجهاد بسبب مشاركتهم مع المنتخب الوطنى فى لقاء تونس الأخير، لذلك ربما يلجأ حسام البدرى المدير الفنى للأحمر للدفع بعدد من البدلاء بهدف إراحة الأساسيين، وفى الوقت نفسه منح البدلاء الفرصة مع قرب انتهاء الموسم تمهيدا لعملية التقييم الاعتيادية التى تجرى فى نهاية كل موسم، والتى تمكن المدير الفنى من الوقوف على مستويات لاعبيه الحقيقية قبل التفكير فى الاستعداد للموسم المقبل.
وربما يكون الدفع بعدد من البدلاء فى التشكيلة الحمراء سببا فى طمع سموحة فى اللقاء، خاصة أن المباراة تقام على أرض الإسكندرية. ويولى الفريق السكندرى صاحب المركز الخامس برصيد 51 نقطة، أهمية كبيرة للقاء لأن الفوز على البطل دائما ما يكون له مذاق خاص، كما أن الفريق يريد رد الدين للأهلى الذى فاز بلقاء الفريقين فى الدور الأول بهدف نظيف.
أما اللقاء الثانى بين المقاصة والانتاج الحربي، فمن المتوقع له أن يشهد صراعا قويا. فعلى الرغم من أن المقاصة خسر السباق على صدارة الدورى أمام الأهلى وانتهى الأمر بالنسبة للفريق، إلا أن الفريق الفيومى له هدف آخر وهو الحفاظ على المركز الثانى الذى يشغله الفريق برصيد 64 نقطة، خاصة أن الزمالك الثالث برصيد 57 نقطة يبدو متحفزا للقفز على مركز الوصافة، وهو بانتظار أى خطأ من جانب مصر المقاصة.
وسيسعى المقاصة بقوة للتشبث بآخر أمل لهم فى الموسم الحالى وهو إنهاء المسابقة فى المركز الثانى خلف الأهلي؛ لضمان حجز مقعد فى دورى أبطال إفريقيا الموسم المقبل، وهو بحد ذاته إنجاز طيب لأبناء الفيوم يمكن أن تنبنى عليه إنجازات أكبر فى المواسم المقبلة.
أما الانتاج الحربى فهو فى المركز الثالث عشر برصيد 32 نقطة، وسيلعب الفريق بهدف تحقيق الفوز بغية ضمان البقاء بعيدا عن الفرق التى يخيم عليها شبح الهبوط لدورى المظاليم، فرق طنطا وأسوان والداخلية والنصر للتعدين والشرقية.
الأهلى الذى يدخل اللقاء برصيد 76 نقطة، سيعانى عدد من نجومه الدوليين من الإجهاد بسبب مشاركتهم مع المنتخب الوطنى فى لقاء تونس الأخير، لذلك ربما يلجأ حسام البدرى المدير الفنى للأحمر للدفع بعدد من البدلاء بهدف إراحة الأساسيين، وفى الوقت نفسه منح البدلاء الفرصة مع قرب انتهاء الموسم تمهيدا لعملية التقييم الاعتيادية التى تجرى فى نهاية كل موسم، والتى تمكن المدير الفنى من الوقوف على مستويات لاعبيه الحقيقية قبل التفكير فى الاستعداد للموسم المقبل.
وربما يكون الدفع بعدد من البدلاء فى التشكيلة الحمراء سببا فى طمع سموحة فى اللقاء، خاصة أن المباراة تقام على أرض الإسكندرية. ويولى الفريق السكندرى صاحب المركز الخامس برصيد 51 نقطة، أهمية كبيرة للقاء لأن الفوز على البطل دائما ما يكون له مذاق خاص، كما أن الفريق يريد رد الدين للأهلى الذى فاز بلقاء الفريقين فى الدور الأول بهدف نظيف.
أما اللقاء الثانى بين المقاصة والانتاج الحربي، فمن المتوقع له أن يشهد صراعا قويا. فعلى الرغم من أن المقاصة خسر السباق على صدارة الدورى أمام الأهلى وانتهى الأمر بالنسبة للفريق، إلا أن الفريق الفيومى له هدف آخر وهو الحفاظ على المركز الثانى الذى يشغله الفريق برصيد 64 نقطة، خاصة أن الزمالك الثالث برصيد 57 نقطة يبدو متحفزا للقفز على مركز الوصافة، وهو بانتظار أى خطأ من جانب مصر المقاصة.
وسيسعى المقاصة بقوة للتشبث بآخر أمل لهم فى الموسم الحالى وهو إنهاء المسابقة فى المركز الثانى خلف الأهلي؛ لضمان حجز مقعد فى دورى أبطال إفريقيا الموسم المقبل، وهو بحد ذاته إنجاز طيب لأبناء الفيوم يمكن أن تنبنى عليه إنجازات أكبر فى المواسم المقبلة.
أما الانتاج الحربى فهو فى المركز الثالث عشر برصيد 32 نقطة، وسيلعب الفريق بهدف تحقيق الفوز بغية ضمان البقاء بعيدا عن الفرق التى يخيم عليها شبح الهبوط لدورى المظاليم، فرق طنطا وأسوان والداخلية والنصر للتعدين والشرقية.
تعليقات
إرسال تعليق