حارس مهزوز .. ودفاع مشروخ .. وهجوم ينتظر الفرج على يد صلاح
المصدر الاهرام . الجمعة الرياضى
كيف يفوز فريق لم يستطع بناء هجمة واحدة فى المباراة ؟
أن الفتة التى التهمها كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى فى اعلانات رمضان اثرت على تركيزه فى مواجهة نسور قرطاج فرسب فى امتحان استاد رادس بجدارة وقدم الفراعنة اسوا مباراة لهم هذا الموسم فى الجولة الاولى من تصفيات امم افريقيا التى ستستضيفها الكاميرون 2019.
كيف يفوز فريق لم يستطع بناء هجمة واحدة فى المباراة ؟
أن الفتة التى التهمها كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى فى اعلانات رمضان اثرت على تركيزه فى مواجهة نسور قرطاج فرسب فى امتحان استاد رادس بجدارة وقدم الفراعنة اسوا مباراة لهم هذا الموسم فى الجولة الاولى من تصفيات امم افريقيا التى ستستضيفها الكاميرون 2019.
ليلة حزينة عاشتها الجماهير المصرية بعد مباراة المنتخب الوطنى مع تونس ليس بسبب الهزيمة فقط ولكن لسوء الاداء و العقم التهديفى مما اثار تساؤلات عديدة وتسبب فى حالة من القلق خاصة ان المنتخب الوطنى سيخوض لقاء مصيريا امام اوغندا فى اغسطس المقبل بتصفيات كأس العالم وهى الاهم لدى الفراعنة .
لن نتكلم عن خطة كوبر وأسلوبه فى ادارة المباريات فقد رضى الجمهور المصرى طالما انها تحقق الفوز ولكن خيبة الامل التى اصابت الجماهير بسبب سوء الاداء الخططى والمهارى بصورة جعلت الفريق يظهر وكأنه قليل الحيلة امام منافس ضعيف يسعى لتحقيق مكسب معنوى يرفع به معنويات لاعبيه .
كيف يفوز فريق لم يستطع بناء هجمة واحدة طوال 90 دقيقة ؟
لم يتوقع احد ان يظهر المنتخب بهذا المستوى الهزيل امام فريق اقل منه مستوى ويعانى من ازمات عديدة ادت الى تغيير جهازه الفنى وتولى جهاز جديد ولم يسع كوبر لسد الفجوات التى ظهرت فى دفاع الفريق خاصة الجهة اليمنى او لتعديل طريقته لتعويض الهدف الذى دخل مرماه فى بداية الشوط الثانى .
ورغم المرات القليلة التى وصل فيها المنتخب التونسى إلا ان شريف اكرامى ترك انطباعا لدى الجميع بأنه حارس مهزوز فهو المسئول عن الهدف الذى دخل مرماه بسبب سوء توقيت خروجه وقد تعاطف معه القائم وأنقذ مرماه من هدف و ادى ذلك الى ارتباك خط الدفاع خاصة الجهة اليمنى الى صال وجال فيها المساكنى و معلول .
ادى التزام اللاعبين بتعليمات كوبر بالحرف الى فقدان السيطرة على وسط الملعب بسبب تراجع رباعى الوسط بما فيهم رمضان والسعيد وبالتالى تاه الفريق فى الملعب وأصبح الهجوم ينتظر الفرج على يد محمد صلاح الذى شدد معلول عليه الرقابة بثلاثة لاعبين فتلاشت خطورته ولم يظهر كلاعب مؤثر فى المباراة .
كهربا كان خارج نطاق الخدمة و السعيد لم يحضر المباراة و الننى كان مشغولا بتسريحة شعره الجديدة ورغم ذلك لم يحاول كوبر التدخل بإجراء تعديل فى الطريقة واللاعبين إلا قبل النهاية بعشرين دقيقة لم تأت بنتائج ايجابية . وقد شهدت مباريات الجولة الاولى من التصفيات مفاجآت عديدة من العيار الثقيل فقد خسرت كوت ديفوار على ملعبها امام غينيا 3-2 وانهزمت زامبيا فى عقر دارها امام موزمبيق وخسرت السودان من مدغشقر بالأبيض 3-1 وفى لاجوس فازت جنوب افريقيا على نيجيريا ع-صفر .
وكان التعادل الوحيد فى هذه الجولة من نصيب النيجر مع سوازيلاند وهما من مجموعة مصر وتونس .
الجولة الثانية من التصفيات تقام فى 17 مارس المقبل حيث تلعب مصر مع النيجر بالقاهرة .
لن نتكلم عن خطة كوبر وأسلوبه فى ادارة المباريات فقد رضى الجمهور المصرى طالما انها تحقق الفوز ولكن خيبة الامل التى اصابت الجماهير بسبب سوء الاداء الخططى والمهارى بصورة جعلت الفريق يظهر وكأنه قليل الحيلة امام منافس ضعيف يسعى لتحقيق مكسب معنوى يرفع به معنويات لاعبيه .
كيف يفوز فريق لم يستطع بناء هجمة واحدة طوال 90 دقيقة ؟
لم يتوقع احد ان يظهر المنتخب بهذا المستوى الهزيل امام فريق اقل منه مستوى ويعانى من ازمات عديدة ادت الى تغيير جهازه الفنى وتولى جهاز جديد ولم يسع كوبر لسد الفجوات التى ظهرت فى دفاع الفريق خاصة الجهة اليمنى او لتعديل طريقته لتعويض الهدف الذى دخل مرماه فى بداية الشوط الثانى .
ورغم المرات القليلة التى وصل فيها المنتخب التونسى إلا ان شريف اكرامى ترك انطباعا لدى الجميع بأنه حارس مهزوز فهو المسئول عن الهدف الذى دخل مرماه بسبب سوء توقيت خروجه وقد تعاطف معه القائم وأنقذ مرماه من هدف و ادى ذلك الى ارتباك خط الدفاع خاصة الجهة اليمنى الى صال وجال فيها المساكنى و معلول .
ادى التزام اللاعبين بتعليمات كوبر بالحرف الى فقدان السيطرة على وسط الملعب بسبب تراجع رباعى الوسط بما فيهم رمضان والسعيد وبالتالى تاه الفريق فى الملعب وأصبح الهجوم ينتظر الفرج على يد محمد صلاح الذى شدد معلول عليه الرقابة بثلاثة لاعبين فتلاشت خطورته ولم يظهر كلاعب مؤثر فى المباراة .
كهربا كان خارج نطاق الخدمة و السعيد لم يحضر المباراة و الننى كان مشغولا بتسريحة شعره الجديدة ورغم ذلك لم يحاول كوبر التدخل بإجراء تعديل فى الطريقة واللاعبين إلا قبل النهاية بعشرين دقيقة لم تأت بنتائج ايجابية . وقد شهدت مباريات الجولة الاولى من التصفيات مفاجآت عديدة من العيار الثقيل فقد خسرت كوت ديفوار على ملعبها امام غينيا 3-2 وانهزمت زامبيا فى عقر دارها امام موزمبيق وخسرت السودان من مدغشقر بالأبيض 3-1 وفى لاجوس فازت جنوب افريقيا على نيجيريا ع-صفر .
وكان التعادل الوحيد فى هذه الجولة من نصيب النيجر مع سوازيلاند وهما من مجموعة مصر وتونس .
الجولة الثانية من التصفيات تقام فى 17 مارس المقبل حيث تلعب مصر مع النيجر بالقاهرة .
تعليقات
إرسال تعليق