«نسمة الأمل» تنادى الأهلى أمام الوحدة.. والجماهير تترقب «صبر أيوب»
المصدر الاهرام . اخبار الرياضة
كلمة التعادل «غائبة» فى قاموس فرسان العرب اليوم..
لم تكد مباريات الجولة الاولى من دورى ابطال العرب لكرة القدم المقامة حاليا فى مصر تطوى صفحاتها بكل ما فيها من مفاجآت ومفارقات، حتى تأخذ الجولة الثانية اشارة الانطلاق مساء اليوم بمباراتين حاسمتين تقريبا لشكل المجموعة الاولى ، اللقاء الاول فى السادسة مساء بين الفيصلى الاردنى مع نصر حسين داى الجزائرى على استاد السلام، والثانى وهو الاهم بالطبع بين الجريحين الاهلى بطل مصر ونظيره الاماراتى الوحدة على نفس الملعب ايضا فى التاسعة مساء ، وهى مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين فالفوز فقط يعيد الامل لكل منهما فى الصعود لدور الاربعة وانقاذ مشوارهما فى البطولة العربية.
كلمة التعادل «غائبة» فى قاموس فرسان العرب اليوم..
لم تكد مباريات الجولة الاولى من دورى ابطال العرب لكرة القدم المقامة حاليا فى مصر تطوى صفحاتها بكل ما فيها من مفاجآت ومفارقات، حتى تأخذ الجولة الثانية اشارة الانطلاق مساء اليوم بمباراتين حاسمتين تقريبا لشكل المجموعة الاولى ، اللقاء الاول فى السادسة مساء بين الفيصلى الاردنى مع نصر حسين داى الجزائرى على استاد السلام، والثانى وهو الاهم بالطبع بين الجريحين الاهلى بطل مصر ونظيره الاماراتى الوحدة على نفس الملعب ايضا فى التاسعة مساء ، وهى مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين فالفوز فقط يعيد الامل لكل منهما فى الصعود لدور الاربعة وانقاذ مشوارهما فى البطولة العربية.
وتبدو فرصة تأهل الأهلى كمتصدر للمجموعة صعبة للغاية، خاصة أن منافسه الأول على الصدارة قد تغلب عليه فى المباراة الأولي، وإذا حقق الفيصلى الفوز فى مباراته أمام نصر حسين داى الجزائرى فإنه الأهلى يكون قد خسر الصدارة رسميا، لأن الفريق الأردنى سيتفوق عليه فى حالة التساوى فى النقاط بـ6 نقاط لكل منهما، بحكم المواجهات المباشرة التى تصب فى مصلحة الفيصلي، حيث ينتظر الأهلى حينها نتائج المجموعات الأخرى من أجل فرصة التأهل كأفضل ثان وهو ما يحتاج للفوز بعدد وافر من الأهداف فى المباراتين المقبلتين، مع عدم وصول الفريقين أصحاب المركز الثانى فى المجموعتين الثانية أو الثالثة إلى النقطة السابعة.. بينما سيتأهل بطل مصر كمتصدر للمجموعة فى حالة فوزه على نصر حسين داى والوحدة الإماراتي، مع عدم فوز فريق الفيصلى فى المباراتين.
ولذلك لم يعد لدى الاهلى وجهازه الفنى بقيادة أحمد ايوب المدرب العام والقائم باعمال المدير الفنى رفاهية التفريط ولو فى نقطة واحدة، خاصة بعد الهزيمة المفاجئة امام الفيصلى فى الجولة الاولي، التى تركت جرحا فى قلوب عشاق الاحمر ليس فقط للخسارة ولكن ايضا للشكل السييء للفريق، وحالة التفكك التى عانى منها وسوء ادارة ايوب لمجريات اللقاء سواء من الناحية الخططية او التشكيل او حتى التغييرات.
وتترقب العيون التشكيل المقرر ان يدفع به الاهلى وايضا قائمة الاحتياطى وهل سيوجد النجم عماد متعب بعد الازمة التى ثارت دون داع من الجهاز ضده ، وما تلاها من تهديد ووعيد بغرامات واستبعاد وخلافه ، لاسيما ان الفريق فى حاجة الى لمساته وجهوده فى هذه المنافسات فى ظل حالة العقم التى اصابت الجميع بعد غياب اكثر من عنصر مؤثر لحصولهم على راحة.
وتبدو فرص قائد الاهلى حسام غالى كبيرة للمشاركة فى المباريات، بعد ان ظهر بشكل جيد فى التدريب، وايضا لحاجة الفريق لخبرته وقدرته على توجيه اللاعبين فى الملعب بعد حالة التفكك التى ظهرت امام الفيصلي.
اما فريق الوحدة بقيادة مدربه الرومانى لورينت ريجيكامب فإنه رفع شعار الاستعداد لحصد الثلاث نقاط للخروج من شرنقة توديع المنافسات مبكرا، وهو ما شدد عليه ريجيكامب فى تصريحات صحفية بان على الجميع ان ينتظر الوحدة فى شكل مختلف امام الاهلي، بعد علاج الاخطاء لاسيما ان فريقه لا يزال فى مرحلة الإعداد.
وقد تزايدت فرص المغربى مراد باتنة فى المشاركة ضمن التشكيل الاساسى بعد شفائه من اصابته، وهو ما سيعوض غياب اللاعب الارجنتينى تيجالى الذى تعرض للطرد فى المباراة الاولى امام نصر حسين داي، والفيصلى فإنه ربما يحمل بين نسمات الصعود للمربع الذهبى لاى منهما حال تحقيق الفوز، وهو ما يراهن عليه نبيل نجيز مدرب نصر حسين داى .
ولذلك لم يعد لدى الاهلى وجهازه الفنى بقيادة أحمد ايوب المدرب العام والقائم باعمال المدير الفنى رفاهية التفريط ولو فى نقطة واحدة، خاصة بعد الهزيمة المفاجئة امام الفيصلى فى الجولة الاولي، التى تركت جرحا فى قلوب عشاق الاحمر ليس فقط للخسارة ولكن ايضا للشكل السييء للفريق، وحالة التفكك التى عانى منها وسوء ادارة ايوب لمجريات اللقاء سواء من الناحية الخططية او التشكيل او حتى التغييرات.
وتترقب العيون التشكيل المقرر ان يدفع به الاهلى وايضا قائمة الاحتياطى وهل سيوجد النجم عماد متعب بعد الازمة التى ثارت دون داع من الجهاز ضده ، وما تلاها من تهديد ووعيد بغرامات واستبعاد وخلافه ، لاسيما ان الفريق فى حاجة الى لمساته وجهوده فى هذه المنافسات فى ظل حالة العقم التى اصابت الجميع بعد غياب اكثر من عنصر مؤثر لحصولهم على راحة.
وتبدو فرص قائد الاهلى حسام غالى كبيرة للمشاركة فى المباريات، بعد ان ظهر بشكل جيد فى التدريب، وايضا لحاجة الفريق لخبرته وقدرته على توجيه اللاعبين فى الملعب بعد حالة التفكك التى ظهرت امام الفيصلي.
اما فريق الوحدة بقيادة مدربه الرومانى لورينت ريجيكامب فإنه رفع شعار الاستعداد لحصد الثلاث نقاط للخروج من شرنقة توديع المنافسات مبكرا، وهو ما شدد عليه ريجيكامب فى تصريحات صحفية بان على الجميع ان ينتظر الوحدة فى شكل مختلف امام الاهلي، بعد علاج الاخطاء لاسيما ان فريقه لا يزال فى مرحلة الإعداد.
وقد تزايدت فرص المغربى مراد باتنة فى المشاركة ضمن التشكيل الاساسى بعد شفائه من اصابته، وهو ما سيعوض غياب اللاعب الارجنتينى تيجالى الذى تعرض للطرد فى المباراة الاولى امام نصر حسين داي، والفيصلى فإنه ربما يحمل بين نسمات الصعود للمربع الذهبى لاى منهما حال تحقيق الفوز، وهو ما يراهن عليه نبيل نجيز مدرب نصر حسين داى .
تعليقات
إرسال تعليق