«خط أبيض» يثير ذعر السكندريين على قصر عزيزة فهمى
المصدر الاهرام . اخبار المحافظات . ahram.org.eg
قصر عزيزة فهمى الذى يقع فى منطقة جليم بالإسكندرية أصبح محط اهتمام السكندريين هذه الأيام بعد أن نشرت بعض مواقع التواصل الاجتماعى صوراً لأشخاص يخططون الأرض والحديقة بالجير الأبيض تمهيداً لتقسيمها والبناء حولها وتحويلها الى فندق سياحى مما أثار غضب السكندريين الذين يعتبرون القصر إحدى النفائس المعمارية بالمدينة التى تشهد تدميراً واضحاً لتراثها
قصر عزيزة فهمى الذى يقع فى منطقة جليم بالإسكندرية أصبح محط اهتمام السكندريين هذه الأيام بعد أن نشرت بعض مواقع التواصل الاجتماعى صوراً لأشخاص يخططون الأرض والحديقة بالجير الأبيض تمهيداً لتقسيمها والبناء حولها وتحويلها الى فندق سياحى مما أثار غضب السكندريين الذين يعتبرون القصر إحدى النفائس المعمارية بالمدينة التى تشهد تدميراً واضحاً لتراثها
ويقول فكرى سعد يوسف ( وهو أحد المواطنين الذين أثاروا هذه القضية على مواقع التواصل الإجتماعى ). اننى عندما شاهدت صور الفندق المزمع إقامته على ارض قصر عزيزة فهمى وجدت أن التصميم هو عبارة عن بعض الكتل الخرسانيه البشعة التى سوف تخفى القصر بعمارته الفريدة مما يؤكد طغيان راس المال على الجمال فى محاولة لمحو تاريخ مدينتى الحزينة وقد علمت ان الشركة المالكة للقصر قد تعاقدت مع احدى الشركات لاقامة مشروع فندقى كبير على ارض قصر عزيزة فهمى متجاهلين تماماً مبنى القصر وكأنه غير موجود رغم ان القصر تم اعادة تاهيله واستكمال ماتم من هدمه وارجاعه الى ماكان عليه منذ سنوات بواسطة احد المكاتب الاستشارية بالاسكندرية ، وفرحنا نحن الاسكندرانية بهذا الانجاز وباهتمام الدولة فى الحفاظ على تراث المدينة التى كانت جميلة فى يوم من الايام ….ولكننا فوجئنا بالشركة تبدأ العمل فى القصر رغم عدم وجود تصريحات واضحة من المسئولين .
ويقول المهندس رفعت سلام الذى قام بترميم القصر منذ سنوات اننا قمنا بمعاينة القصر عام 1996 والذى كان قد تم تدميرة بفعل فاعل ولكننا أكدنا امكانية ترميمة واعادتة الى ماكان عليه وقمنا بعمل الدراسات المفصلة اللازمة لترميم حوائط القصر واعادة تركيب الاسقف الثلاثة له والسلالم الداخلية التى كانت قد ازيلت و على مدى ثلاث سنوات من العمل الدءوب تم اعادة مبنى القصر الى ماكان عليه وقت انشائه ، ويقول المهندس أحمد الشاذلى أنه بعد الانتهاء من اعادة تأهيل مبنى القصر تطوع المكتب حرصاً منة على عدم اتلاف القصر بعمل مشروعين ابتدائيين لاستغلال المساحة ( الفراغ الكبير حوله )بتصميم مطعم زجاجى يطل على البحر من الحديقة و عمل فندق من جناحين على جانبى القصر وخلفه وجعل القصر مركزا للاستقبال مع عدم الاخلال بالفراغ حوله ، وقد رفضت الشركة وقتها المشروعين وتوقف العمل منذ هذا الوقت .
ويضيف فكرى سعد يوسف أن مشروع الفندق المقترح اقامته الآن هو عبارة عن مبان خرسانية بارتفاع 100 متر محاطة بمبنى القصر وتلغى تماماً وجوده ، وهو امر لايمكن ان يقبله اهل الاسكندرية
ويقول المهندس محمد عوض رئيس لجنة الحفاظ على التراث بالمدينة ان هذا المشروع بارتفاعاته وحجمه الضخم سبق أن قامت اللجنة برفضه منذ عام لأنه لا يتناسب مع جماليات القصر وشكله المعمارى ، وأن اللجنة لا تعترض على استغلال هذه المبانى التراثية ولكن بما لا يخل بالتراث المعمارى الجميل فعلى سبيل المثال يمكن إقامة فندق صغير Boutique hotel ومبان ملحقة بنفس الارتفاعات ونفس النسق المعمارى خاصة وأن هذا القصر تحفة معمارية كما يؤكد عوض قائلا
ان القصر يقع على مساحة 15 ألف متر مربع وتشمل مبانى القصر 670 مترا مربعا وتضم حديقة كبيرة تطل على الكورنيش مباشرة و بناه المهندس الإيطالى أنطونيو جريناتو على طراز قصور أندريا بلاديو والمقاول الذى بناه هو كارتاريجيا ودانتمارو عندما كان هذا المكتب يقوم بإنشاء كورنيش الإسكندرية عام 1927 وكانت تمتلكه عزيزة فهمى وهى واحدة من ثلاث أخوات هن عزيزة وفاطمة وعائشة كن يعشقن بحر الإسكندرية .
ومن ناحية أخرى أكد محمد متولى مدير الآثار الإسلامية والقبطية بمنطقة الإسكندرية، أن قصر عزيزة فهمى غير مسجل فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية بالإسكندرية ولا يخضع لقانون الآثار وليس لنا سلطة عليه .
وعلى صعيد آخر نفى مصدر من الشركة المالكة للقصر فى عدة تصريحات صحفية ما نشر بأن القصر سيتم هدمه، وأكد المصدر أن اتجاه الشركة هو تطوير الفنادق والقصور الأثرية، وليس هدمها، وأنه يتم التفاوض حالياً مع ورثة القصر حول تقسيم المساحات، لوضع حدود لكل طرف بين الشركة والورثة على أن تحصل الشركة على 8 آلاف متر شاملة القصر، والورثة 7 آلاف متر الباقية، وأضاف المصدر أنه قبل نهاية هذا العام سيتم الإنتهاء من دراسة الجدوى والبدء فى تطوير وترميم القصر بميزانية قد تصل الى أكثر من 500 مليون جنيه بالإضافة الى إستغلال المساحة الشاسعة المحيطة بالقصر فى بناء فندق فى تجربة تشبه تجربة فنادق بالقاهرة وتحويل المكان الى وجهة سياحية هامة بالإسكندرية … ويبقى السؤال حائراً من المسئول عن إنقاذ تراث الإسكندرية المعمارى .
ويضيف فكرى سعد يوسف أن مشروع الفندق المقترح اقامته الآن هو عبارة عن مبان خرسانية بارتفاع 100 متر محاطة بمبنى القصر وتلغى تماماً وجوده ، وهو امر لايمكن ان يقبله اهل الاسكندرية
ويقول المهندس محمد عوض رئيس لجنة الحفاظ على التراث بالمدينة ان هذا المشروع بارتفاعاته وحجمه الضخم سبق أن قامت اللجنة برفضه منذ عام لأنه لا يتناسب مع جماليات القصر وشكله المعمارى ، وأن اللجنة لا تعترض على استغلال هذه المبانى التراثية ولكن بما لا يخل بالتراث المعمارى الجميل فعلى سبيل المثال يمكن إقامة فندق صغير Boutique hotel ومبان ملحقة بنفس الارتفاعات ونفس النسق المعمارى خاصة وأن هذا القصر تحفة معمارية كما يؤكد عوض قائلا
ان القصر يقع على مساحة 15 ألف متر مربع وتشمل مبانى القصر 670 مترا مربعا وتضم حديقة كبيرة تطل على الكورنيش مباشرة و بناه المهندس الإيطالى أنطونيو جريناتو على طراز قصور أندريا بلاديو والمقاول الذى بناه هو كارتاريجيا ودانتمارو عندما كان هذا المكتب يقوم بإنشاء كورنيش الإسكندرية عام 1927 وكانت تمتلكه عزيزة فهمى وهى واحدة من ثلاث أخوات هن عزيزة وفاطمة وعائشة كن يعشقن بحر الإسكندرية .
ومن ناحية أخرى أكد محمد متولى مدير الآثار الإسلامية والقبطية بمنطقة الإسكندرية، أن قصر عزيزة فهمى غير مسجل فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية بالإسكندرية ولا يخضع لقانون الآثار وليس لنا سلطة عليه .
وعلى صعيد آخر نفى مصدر من الشركة المالكة للقصر فى عدة تصريحات صحفية ما نشر بأن القصر سيتم هدمه، وأكد المصدر أن اتجاه الشركة هو تطوير الفنادق والقصور الأثرية، وليس هدمها، وأنه يتم التفاوض حالياً مع ورثة القصر حول تقسيم المساحات، لوضع حدود لكل طرف بين الشركة والورثة على أن تحصل الشركة على 8 آلاف متر شاملة القصر، والورثة 7 آلاف متر الباقية، وأضاف المصدر أنه قبل نهاية هذا العام سيتم الإنتهاء من دراسة الجدوى والبدء فى تطوير وترميم القصر بميزانية قد تصل الى أكثر من 500 مليون جنيه بالإضافة الى إستغلال المساحة الشاسعة المحيطة بالقصر فى بناء فندق فى تجربة تشبه تجربة فنادق بالقاهرة وتحويل المكان الى وجهة سياحية هامة بالإسكندرية … ويبقى السؤال حائراً من المسئول عن إنقاذ تراث الإسكندرية المعمارى .
تعليقات
إرسال تعليق