إشادات بفيلم الشارع مش مكانك في المهرجان القومي للسينما المصرية
المصدر الوفد . اخبار الفن . alwafd.org
عرض مساء السبت الموافق ٢١ اكتوبر ٢٠١٧ م فيلم "الشارع مش مكانك"، من إنتاج وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع صندوق تحيا مصر ضمن فعاليات المهرجان القومي للسينما المصرية في دورته الحادية والعشرين، بحضور المخرج مهند دياب استشاري التوثيق المرئي بالوزارة وشباب فرق الشارع العاملين ببرنامج أطفال بلا مأوى ولفيف من النقاد والمهتمين بالسينما التسجيلية وشيخ المخرجين التسجيليين هاشم النحاس ومدير التصوير السينمائي الكبير علي الغزولي والمخرج السينمائي أشرف فايق مسئول النشاط السينمائي بصندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة.
وحظي الفيلم بإشادة من الحاضرين لجودة واحترافية العمل المقدم وقدرته على اختزال المجهود المبذول في تطوير دور الرعاية الخاصة بأطفال الشوارع في إطار البرنامج القومي لحماية الأطفال بلا مأوى افتتح ثلاث مؤسسات لخدمتهم هي الحرية في القاهرة والدفاع الاجتماعي بالإسكندرية وبيت العبور بالقليوبية . يبلغ تمويل المشروع ١١٤ مليون جنيه من صندوق تحيا مصر و٥٠ مليون جنيه أخرى من وزارة التضامن، إضافة إلى التعاون مع منظمات المجتمع المدني والشركات.
أدار الندوة الخاصة بالفيلم الناقد والمؤرخ السينمائي محمود عبدالشكور معربًا عن إعجابه بالفيلم وجودته، متسائلًا عن دور وزارة التضامن الاجتماعي فى إنتاج الأفلام و بهذه النوعية من الأفلام الهادفة.
ورد مخرج الفيلم بأن الوزارة حريصة على توثيق البرامج التي تنفذها في إطار سياساتها الاجتماعية خاصة أن الفن والإبداع لهما دور تنموي مهم في توثيق مثل هذه البرامج القومية الكبيرة الذي يحمي الأطفال بلا مأوى ويسعى إلى انتشالهم من الشارع ويحميهم من المخاطر التي يتعرضون لها ويحاول جذبهم إلى الوحدات المتنقلة لبناء الثقة معهم خلق علاقة مبنية على شعورهم بالأمان تمهيدًا لنقلهم لمؤسسة رعاية حيث المكان الآمن والانتظام في التعليم، أو الدمج في أسرهم ومع المجتمع من جديد.
ودعا المخرج الحاضرين إلى زيارة حية للعربة المتنقلة لتفقدها من الداخل والتي كانت تقف بجوار السينما أثناء العرض وقدم الشكر لشباب فرق الشارع على ما يبذلونه من جهد حتى في ساعات متأخرة من الليل لجذب الأطفال في بعض المناطق الحية المتواجد بها أطفال الشوارع ليلًا.
وأثنى أحد المشاهدين على الفيلم مشيرًا إلى أن الفيلم تطرق إلى قضية خطيرة تحدث في الشارع على لسان الطفل يوسف حينما أشار إلى مخاطر قد يتعرض لها الأطفال مثل الإتجار بأعضائهم معبرًا عن سعادته بوجوده في مؤسسة ترعاه وتحقق له حياة آمنة.
يذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي تعتمد على دور الدراما والفنون في توثيق برامجها الاجتماعية والتوعية بها وتسليط الضوء على رسائلها حيث أنتجت الوزارة عددًا من الأفلام والأغاني، في مقدمتها فيلم مستورة الذي شارك في مهرجان كان السينمائي الدولي خلال دورته عام 2017 في قسم الفيلم القصير، كما تم اختياره في المسابقة الرسمية لمهرجان طنجة السينمائي الدولي بالمغرب ديسمبر المقبل كما أنتجت الوزارة عدة أفلام عن ذوي الإعاقة وتأهيلهم وتشغيلهم وقضايا تهم المرأة وتوثق كفاحها ونضالاتها مثل "٥٪" و "أمي".
ورد مخرج الفيلم بأن الوزارة حريصة على توثيق البرامج التي تنفذها في إطار سياساتها الاجتماعية خاصة أن الفن والإبداع لهما دور تنموي مهم في توثيق مثل هذه البرامج القومية الكبيرة الذي يحمي الأطفال بلا مأوى ويسعى إلى انتشالهم من الشارع ويحميهم من المخاطر التي يتعرضون لها ويحاول جذبهم إلى الوحدات المتنقلة لبناء الثقة معهم خلق علاقة مبنية على شعورهم بالأمان تمهيدًا لنقلهم لمؤسسة رعاية حيث المكان الآمن والانتظام في التعليم، أو الدمج في أسرهم ومع المجتمع من جديد.
ودعا المخرج الحاضرين إلى زيارة حية للعربة المتنقلة لتفقدها من الداخل والتي كانت تقف بجوار السينما أثناء العرض وقدم الشكر لشباب فرق الشارع على ما يبذلونه من جهد حتى في ساعات متأخرة من الليل لجذب الأطفال في بعض المناطق الحية المتواجد بها أطفال الشوارع ليلًا.
وأثنى أحد المشاهدين على الفيلم مشيرًا إلى أن الفيلم تطرق إلى قضية خطيرة تحدث في الشارع على لسان الطفل يوسف حينما أشار إلى مخاطر قد يتعرض لها الأطفال مثل الإتجار بأعضائهم معبرًا عن سعادته بوجوده في مؤسسة ترعاه وتحقق له حياة آمنة.
يذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي تعتمد على دور الدراما والفنون في توثيق برامجها الاجتماعية والتوعية بها وتسليط الضوء على رسائلها حيث أنتجت الوزارة عددًا من الأفلام والأغاني، في مقدمتها فيلم مستورة الذي شارك في مهرجان كان السينمائي الدولي خلال دورته عام 2017 في قسم الفيلم القصير، كما تم اختياره في المسابقة الرسمية لمهرجان طنجة السينمائي الدولي بالمغرب ديسمبر المقبل كما أنتجت الوزارة عدة أفلام عن ذوي الإعاقة وتأهيلهم وتشغيلهم وقضايا تهم المرأة وتوثق كفاحها ونضالاتها مثل "٥٪" و "أمي".
تعليقات
إرسال تعليق