محاذير لاستخدام الكورتيزون للأطفال أقل من عامين


المصدر الاهرام - اخبار الصحة و الطب

حذر المشاركون فى المؤتمر الرابع لجمعية الصدر والحساسية والتغذية برئاسة د. زينب رضوان أستاذة طب الأطفال والحساسية بقصر العيني من إعطاء جميع أدوية الكورتيزون قبل سنتين من العمر, وأوصوا بإعطاء الأدوية الوقائية للأطفال أقل من سنتين باستخدام نوع محدد من الكورتيزون بواسطة جهاز البخار الكهربائي.وأوضحت د. زينب أن الحساسية شديدة المقاومة للعلاج تشكل نسبة 5% من الأطفال المصابين بالحساسية الشديدة، وأن هناك عوامل تساعد على عدم التحكم فى الحساسية، منها إهمال علاج حساسية الأنف أو الجيوب الأنفية، وتعرض الطفل بطريقة مستمرة لمسببات الحساسية ومن أهمها دخان السجائر وكذلك عدم انتظام العلاج بالبخاخات الوقائية، مما يترتب عليه حدوث أزمات شديدة أو استمرار الأعراض عند الأطفال.
وتشير د. زينب رضوان إلى أن الحساسية فى الأطفال الصغار تقابل بعض الصعاب فى تشخيصها لتشابه أعراضها مع أمراض أخري، وصعوبة قياس وظائف الرئة فى الأطفال أقل من خمس سنوات، ولكن هناك دلالات كبرى تساعد على التشخيص، وهى أن يكون أحد الوالدين أو يكون الطفل مصابا بأكزيما، كما توجد دلالات صغرى مثل أن يكون الطفل مصابا بحساسية ألبان أو حساسية من بعض المكسرات أو ارتفاع نسبه خلايا الايزينوفيل فى الدم عن 4 %. وعند التشخيص لابد من استخدام العلاج الوقائي بصفة مستمرة، وهذا العلاج فى أغلب الاحيان يكون كورتيزون مستنشقا وإذا ظل الطفل دون أعراض لمده 3 اشهر متتالية نستطيع تخفيض جرعة الكورتيزون, ويعطى الكورتيزون للأطفال بأجهزة تختلف تبعا للسن، وتكون إما أجهزة تركب فيها البخاخة أو جهاز بخار كهربائيا، وفى الأطفال الكبار يمكن استعمال بعض أنواع البخاخات بدون أجهزة. أما الأطفال أقل من عامين فيتم إعطاؤهم جرعات الكورتيزون عن طريق جهاز كهربائى النوع الوحيد من الكورتيزون الذى يمكن استخدامه لأقل من عمر سنة، وهذا الدواء يساعد على التحكم فى حساسية هؤلاء الأطفال ويمكن استعماله من سن 6 أشهر وحتى 8 سنوات.
وقال د. عمرو إبراهيم أستاذ الأطفال والحساسية والمناعة بطب قصر العينى نائب رئيس المؤتمر انه تم اكتشاف وجود علاقة بين نقص فيتامين (د) والإصابة ببعض الأمراض ومنها الدرن و الحساسية الصدرية والالتهاب الرئوي, والالتهابات الصدرية الفيروسية فى الأطفال والتليف المتحوصل فى الأطفال وذلك لوجود مستقبلات الفيتامين «د» فى جميع انسجة الجسم كما تظهر تشوهات فى ضلوع القفص الصدرى نتيجة نقص الفتامين «د» وبالتالى تقل كفاءة الرئة لمقاومة هذه الأمراض.
واستعرضت د. فاطمة هنداوى أستاذة طب الأطفال والصدرية والحساسية، الجديد فى علاج الربو الشعبى والحساسية فى الأطفال والمراهقين وذلك من خلال قياس مدى الاستجابة للعلاج عن طريق قياس وظائف الرئة واختفاء الأعراض الرئوية مع قدرة الطفل على مزاولة الرياضة وعدم احتياجه لموسعات الشعب قصيرة المدى أكثر من مرتين فى الاسبوع. واستعرض د. رضا كامل أستاذ الأنف والجيوب الأنفية بطب قصر العينى الحديث فى تشخيص وعلاج حساسية الأنف فى الاطفال حيث تشير الإحصائيات إلى أن حساسية الأنف تصيب نحو من 10 - 25 % من الأطفال وهذه النسبة تزداد باستمرار وتؤثر على النشاط اليومى للطفل فى المدرسة والمنزل مما يقلل من كفاءته فى التحصيل والنمو. 







اقرأ أيضاً :

=======



تعليقات

المشاركات الشائعة