كيف نتخلص من احتكار القنوات القطرية للمباريات المصرية المهمة؟
تلعب قطر دورا آخر بعيد عن السياسة وهو احتكار البطولات المهمة التى تشارك فيها المنتخبات والأندية العربية ومنها مباريات المنتخب المصرى وأندية الأهلى والزمالك وهى الأكثر شعبية عربيا، ومع أول مباراة للمنتخب المصرى الليلة مع المنتخب التونسى بعد قطع العلاقات مع قطر نطرح سؤالا حول كيفية التخلص من إحتكار قناة بن سبورت والتى تنقل مباراة الليلة.
ويقول حمدى الكنيسى نقيب الإعلاميين: هناك فرصة ذهبية لمصر والسعودية والإمارات والبحرين لتلقين قطر درسا فى عملية احتكار البطولات الرياضية وهو الدخول فورا فى شراء حقوق بث المباريات والمنافسة بأموال تفوق أموال قطر للحصول على حقوق البث والتى أصبحت أداة لدى الكيان القطرى لإذلال الشعوب العربية ثم تحقيق أموال طائلة من وراء ذلك، وأولى خطوات التحجيم يجب أن تبدأ الليلة من خلال مباراة مصر وتونس بمحاولة كسر الاحتكار بخطوات أولية سريعة وهى فك الشفرات من خلال فنيين وتقديم عروض عامة لمراكز الشباب والأندية والمقاهى، ثم التخطيط والتنسيق مع بعض الدول العربية الشقيقية للحصول على حقوق كل البطولات القادمة حتى نكسر هذا الاحتكار البغيض، وأطالب كل من يتعاون مع هذه القناة من العرب بأن يقدموا استقالاتهم فورا كما فعل حسام ميدو.
ويقول د. سامى عبدالعزيز أستاذ الإعلام: لابد من فتح باب المنافسة على شراء حقوق المباريات المصرية المهمة، خاصة بعد تغيير رئيس الكاف واكتشاف سلبيات كثيرة فى العقود السابقة، وأطالب بفتح هذا الملف مرة أخرى وإعادة شراء حقوق البث لتدخل فيها مصر بقوة بالتعاون مع كيانات عربية من السعودية والإمارات والبحرين ، أيضا لابد من الضغط على الشركات المعلنة التى تتعامل مع هذه القناة لتحويل الإعلانات إلى قناة رياضية عربية أخرى تتفق عليها الدول العربية.
ويقول الإعلامى كامل البيطار: بث المباريات مسألة تعاقدية وقانونية يجب أن ندرسها جيدا قانونيا حتى لا نتعرض للغرامات المالية، ولابد من كسرالاحتكار بالطرق القانونية، خاصة أن بث المباريات يدر دخلا ماديا عظيما، وأطالب الدولة المصرية باقتحام هذا المجال فلن نرضى بالاحتكار القطرى بعد قطع العلاقات، أيضا من ضمن أولويات التليفزيون المصرى فى العودة لقوته أن ينقل المباريات المهمة وعلى الشركات الإعلانية أن يكون لها دور فى دعم خطة لنقل مباريات مصر المهمة وسيعود عليهم بالخير الوفير وكذلك أصحاب القنوات الخاصة لابد أن يكون لهم دور فى كسر احتكار هذه القناة القطرية
ويقول د. سامى عبدالعزيز أستاذ الإعلام: لابد من فتح باب المنافسة على شراء حقوق المباريات المصرية المهمة، خاصة بعد تغيير رئيس الكاف واكتشاف سلبيات كثيرة فى العقود السابقة، وأطالب بفتح هذا الملف مرة أخرى وإعادة شراء حقوق البث لتدخل فيها مصر بقوة بالتعاون مع كيانات عربية من السعودية والإمارات والبحرين ، أيضا لابد من الضغط على الشركات المعلنة التى تتعامل مع هذه القناة لتحويل الإعلانات إلى قناة رياضية عربية أخرى تتفق عليها الدول العربية.
ويقول الإعلامى كامل البيطار: بث المباريات مسألة تعاقدية وقانونية يجب أن ندرسها جيدا قانونيا حتى لا نتعرض للغرامات المالية، ولابد من كسرالاحتكار بالطرق القانونية، خاصة أن بث المباريات يدر دخلا ماديا عظيما، وأطالب الدولة المصرية باقتحام هذا المجال فلن نرضى بالاحتكار القطرى بعد قطع العلاقات، أيضا من ضمن أولويات التليفزيون المصرى فى العودة لقوته أن ينقل المباريات المهمة وعلى الشركات الإعلانية أن يكون لها دور فى دعم خطة لنقل مباريات مصر المهمة وسيعود عليهم بالخير الوفير وكذلك أصحاب القنوات الخاصة لابد أن يكون لهم دور فى كسر احتكار هذه القناة القطرية
تعليقات
إرسال تعليق