سلوكيات مرفوضة فى رمضان .. ينامون بعد الفجر ولا يستيقظون إلا عند المغرب
المصدر الاهرام . اخبار المرأة و الطفل
السهر واللعب فى الهواتف ومشاهدة التليفزيون يتنافى مع حكمة الصياميأتى شهر رمضان من كل عام، ونجد سلوكيات يفعلها البعض هربا من الصيام، فنجد من يسهر طوال الليل، وينام بعد الفجر ليستيقظ على أذان المغرب، ويمر اليوم فلا يشعر به. وآخر تجده عاكفا على الإنترنت يلعب الجيمز على التليفون المحمول، أو يتحدث مع أى صديق من (باب تسلية الصيام). أو ينشغل بـ » الفيس بوك«، أو يقضى يومه مستلقيا أمام شاشة التليفزيون.وآخرون يؤدون الصلاة كسالى، ويخرجون الصدقات كارهين.
ويؤكد علماء الدين أن الوقت فى شهر رمضان كالكنز يجب أن تحافظ عليه، وأن نسعى لكسب كل لحظة فيه. فجميع تلك المشاهد والسلوكيات المرفوضة تخرجك من سوق الحسنات الذى سرعان ما ينقضى وقد ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر.
وأوضح العلماء أن السهر ليالى رمضان إما أن يكون على طاعة وعبادة وإما أن يكون على محرم، فإن كان على طاعة فهذا حسن ومندوب، لأن إحياء ليالى رمضان بالذكر والدعاء وتلاوة القرآن والصلاة وغيرها من العبادات أمر مستحب خصوصا ليالى العشرة الأخيرة. أما إن كان السهر على محرم من نظر أو سماع أو فعل ونحوه فهذا بلا شك محرم، والسهر بكل أصنافه إن أدى إلى تفويت واجب كمن يسهر الليل ثم ينام النهار ويفوت الصلاة فإن هذا محرم.
استبقوا الخيرات
ويقول الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الفرائض والقربات يستلذها الصالحون ويجدون فيها السكينة لأنهم فى مقامات إياك نعبد وإياك نستعين وهى مدارج السالكين، فكانوا يستعظمون الصلاة ويستغرقون فيها، وكان سلفنا الصالح رضى الله عنهم يعطونها بنفوس سخية، والشوق يغلبهم ويسحبهم، فى رحلة الحج، وبالنسبة للصيام، فكانوا يعدونه بمثابة موسم المتقين، وميدان المتسابقين، والمغتسل الروحي، للتطهر من أوساخ الذنوب والعيوب، كانوا يعيشون كل لحظة فيه، إما بطاعة وإما بقربى، على منهج »فاستبقوا الخيرات«، ثم جاء على الناس زمان يستثقلون العبادات والقربات، فيؤدون الصلاة كسالي، ويخرجون الزكاة كارهين، ويترددون على الحج والعمرة، ويلجأون إلى تضييع الأوقات النفيسة والأزمان الشريفة فى رمضان، إلى ما يناقضها من وسائل إماتة الوقت، وقديما قالوا لو يعلم الناس ما فى رمضان، لتمنوا أن يكون العام كله رمضان، وننصح وننبه، على عدم تضييع الأوقات الرمضانية فى اللهو والخمول، لأن ذلك يتنافى مع مقاصد الصيام. ويجب علينا جميعا أن نتذكر قول الله تبارك وتعالى: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب).
وأضاف: إنه فى زماننا هذا، نجد اللعب فى الهواتف، والنوم الكثير بدون حاجة، ومشاهدة وسائل من الفنون سواء أفلام أو مسرحيات، أو تمثيليات، أو من باب »سل صيامك« وهذه عبارة خاطئة، لأن الصيام عند الصائمين الحقيقيين ليس ثقيلا أو مكروها حتى يقولوا نلجأ للتسلية، وآخرون يلجأون إلى السهر طوال الليل، والنوم طوال النهار، وأيضا من الناس من يؤدى عمله بضجر وضيق، بدعوى أنه صائم، رب صائم ليس من صيامه إلا الجوع والعطش، وبلا شك يقلل الدرجات لأن على قدر العزم تؤتى العزائم، وصلى الله عليه وسلم: (أحب العبادات إلى الله أحمدها (أشقها).
توازن بين العبادات
من جانبه يقول الدكتور سعيد عامر، أمين عام لجنة الفتوى بالأزهر، إن من لديه حيلة أو فكرة لتفويت يوم الصيام، فكيف يتلذذ بعبادة الصيام، فإذا نام فلا يستشعر حلاوة الإيمان ولم يتذوق طعمه، وكيف يكون ذلك وأنت تضيع الصلوات عن وقتها، فلا يجوز وقد توعدَّ الله تعالى على ذلك بوعيد شديد فقال: (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا )، ومعنى غَيّاً: قال ابن عباس رضى الله عنهما: خسرانا، وقال قتادة : شرّاً ، وقال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه : واد فى جهنم بعيد القعر خبيث الطعم، فإذا نام الصائم ضاعت عليه الصلاة، وضاعت منه لذة الصيام.
وأشار د.عامر، إلى أن أدوات العصر الحديث تسرق الوقت وتجعل الإنسان يعيش وحيدا برغم الجلوس وسط الأهل والأسرة. وينبغى على الصائم أن ينظر فى سبب تعبه وهو صائم، هل من العمل أو الصيام، أو ضعف جسده؟ فإن كان تعبه بسبب العمل، فعليه أن يوازن بين العمل والصيام والصلاة، يعنى أن يخفف مجهوده فى العمل أثناء الصيام، وإذا لم تكن مضطرا للعمل، ولم تستطع القيام بالصيام والصلاة وسائر العبادات مع العمل الشاق، فإنك تخفف من العمل خلال شهر الصيام. وهناك أصحاب أعمال يراعون الصائمين ويخففون عنهم الأعمال خلال الشهر.
وأوضح العلماء أن السهر ليالى رمضان إما أن يكون على طاعة وعبادة وإما أن يكون على محرم، فإن كان على طاعة فهذا حسن ومندوب، لأن إحياء ليالى رمضان بالذكر والدعاء وتلاوة القرآن والصلاة وغيرها من العبادات أمر مستحب خصوصا ليالى العشرة الأخيرة. أما إن كان السهر على محرم من نظر أو سماع أو فعل ونحوه فهذا بلا شك محرم، والسهر بكل أصنافه إن أدى إلى تفويت واجب كمن يسهر الليل ثم ينام النهار ويفوت الصلاة فإن هذا محرم.
استبقوا الخيرات
ويقول الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الفرائض والقربات يستلذها الصالحون ويجدون فيها السكينة لأنهم فى مقامات إياك نعبد وإياك نستعين وهى مدارج السالكين، فكانوا يستعظمون الصلاة ويستغرقون فيها، وكان سلفنا الصالح رضى الله عنهم يعطونها بنفوس سخية، والشوق يغلبهم ويسحبهم، فى رحلة الحج، وبالنسبة للصيام، فكانوا يعدونه بمثابة موسم المتقين، وميدان المتسابقين، والمغتسل الروحي، للتطهر من أوساخ الذنوب والعيوب، كانوا يعيشون كل لحظة فيه، إما بطاعة وإما بقربى، على منهج »فاستبقوا الخيرات«، ثم جاء على الناس زمان يستثقلون العبادات والقربات، فيؤدون الصلاة كسالي، ويخرجون الزكاة كارهين، ويترددون على الحج والعمرة، ويلجأون إلى تضييع الأوقات النفيسة والأزمان الشريفة فى رمضان، إلى ما يناقضها من وسائل إماتة الوقت، وقديما قالوا لو يعلم الناس ما فى رمضان، لتمنوا أن يكون العام كله رمضان، وننصح وننبه، على عدم تضييع الأوقات الرمضانية فى اللهو والخمول، لأن ذلك يتنافى مع مقاصد الصيام. ويجب علينا جميعا أن نتذكر قول الله تبارك وتعالى: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب).
وأضاف: إنه فى زماننا هذا، نجد اللعب فى الهواتف، والنوم الكثير بدون حاجة، ومشاهدة وسائل من الفنون سواء أفلام أو مسرحيات، أو تمثيليات، أو من باب »سل صيامك« وهذه عبارة خاطئة، لأن الصيام عند الصائمين الحقيقيين ليس ثقيلا أو مكروها حتى يقولوا نلجأ للتسلية، وآخرون يلجأون إلى السهر طوال الليل، والنوم طوال النهار، وأيضا من الناس من يؤدى عمله بضجر وضيق، بدعوى أنه صائم، رب صائم ليس من صيامه إلا الجوع والعطش، وبلا شك يقلل الدرجات لأن على قدر العزم تؤتى العزائم، وصلى الله عليه وسلم: (أحب العبادات إلى الله أحمدها (أشقها).
توازن بين العبادات
من جانبه يقول الدكتور سعيد عامر، أمين عام لجنة الفتوى بالأزهر، إن من لديه حيلة أو فكرة لتفويت يوم الصيام، فكيف يتلذذ بعبادة الصيام، فإذا نام فلا يستشعر حلاوة الإيمان ولم يتذوق طعمه، وكيف يكون ذلك وأنت تضيع الصلوات عن وقتها، فلا يجوز وقد توعدَّ الله تعالى على ذلك بوعيد شديد فقال: (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا )، ومعنى غَيّاً: قال ابن عباس رضى الله عنهما: خسرانا، وقال قتادة : شرّاً ، وقال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه : واد فى جهنم بعيد القعر خبيث الطعم، فإذا نام الصائم ضاعت عليه الصلاة، وضاعت منه لذة الصيام.
وأشار د.عامر، إلى أن أدوات العصر الحديث تسرق الوقت وتجعل الإنسان يعيش وحيدا برغم الجلوس وسط الأهل والأسرة. وينبغى على الصائم أن ينظر فى سبب تعبه وهو صائم، هل من العمل أو الصيام، أو ضعف جسده؟ فإن كان تعبه بسبب العمل، فعليه أن يوازن بين العمل والصيام والصلاة، يعنى أن يخفف مجهوده فى العمل أثناء الصيام، وإذا لم تكن مضطرا للعمل، ولم تستطع القيام بالصيام والصلاة وسائر العبادات مع العمل الشاق، فإنك تخفف من العمل خلال شهر الصيام. وهناك أصحاب أعمال يراعون الصائمين ويخففون عنهم الأعمال خلال الشهر.
تعليقات
إرسال تعليق