رأس ابو جالوم .. سياحة و علاج و رياضة

المصدر الاهرام . حديث الصور
في بلادنا كنوز ظاهرة وغير مدفونة لكن يجهلها الكثيرون ً رغم سحرها وروعتها، ومن أجملها محمية رأس أبو جالوم في جنوب سيناء.فسحرها فوق الأرض وفي أعماق البحر، والرحلة إلى المحمية مثيرة بكل تفاصيلها.
فهي شبه جزيرة بين مدينتي طابا ودهب لا سبيل للوصول اليها سوى بالجمال أو سيرا على الأقدام وتسلقاً للجبال في طريق يبلغ طوله 8 كيلو مترات تقريباً ينحصر بين حافة جبل «جمرة» وساحل خليج العقبة وصولاً لوادي «الرساسة»

‎ ومن مميزات المحمية ايضاً وجود أكثر من 170 نوعا من النباتات منها 45 نوعاً لا وجود لها بشبه جزيرة سيناء سوى بالمحمية فقط منها نبات له العديد من الإستخدامات الطبية سميت المحمية بإسمه.

‎ كما ان بها حياة برية تحوى بين وديانها وسفوح جبالها الغزلان والثعالب والقنفذ الظهري وعشرات الزواحف النادرة ، وتعشش بها طيور كالنسور والعقاب ، وتعتبر محطة هامة للطيور المهاجرة ، ووجهة لمراقبي هجرة الطيور حول العالم.

‎اما عن بحرها فهو وجهة هامة لعشاق الغطس في العالم عند زيارتهم لمصر ، حيث كهوف غريبة التكوين تحت الماء تحوي داخلها أحياء مائية نادرة إضافة الى الشعاب المرجانية هي الأجمل في خليج العقبة.

‎تسكن المحمية أسر بدوية من قبيلة المزينة تعي أهمية المحمية لذلك يستخدمون القش وجريد النخل و الخرسانة في بناء بيوتهم بعيداً عن الخرسانة والحديد، ويستخدمون مياه الآبار ويولدون الطاقة الكهربائية من الالواح الشمسية في اضيق الحدود.

‎وتعتبر المحمية وجهة رائعة لكل من يبتغى الحياة البدائية البسيطة البعيدة عن إستخدام الكهرباء والهواتف المحمولة التي لايصل ارسالها الى هناك . وعلى خريطة المزارات العالمية تعتبر ابو جالوم عاصمة المحميات الطبيعية في مصر والوجهة الأولى لمحبي الغطس وسياحة المحميات ومتسلقي الجبال وعلماء الطيور والأحياء المائية ومراقبي النجوم.

‎وبها يمكن السائح ممارسة جميع انواع الرياضات المائية بمنطقة «البلو لاجون» التي تتميز بشدة نقاء مياهها، وقد أعلنت كمحمية بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1511 لسنة 1992.




تعليقات

المشاركات الشائعة