« الجملى » البديل الغائب على المائدة المصرية
المصدر الاهرام . تحقيقات
الطبيعة الصحراوية فى بلادنا صالحة لعمل مشروعات قومية لإنتاج لحومها وألبانها التي ثبتت قيمتها الغذائية العالية
حتى الآن لم تحظ «الإبل» كأحد مكونات الثروة الحيوانية بالاهتمام المطلوب ضمن خطط التنمية فى مصر، وامكاناتها لم توظف بعد، رغم توافر العديد من الدراسات والبحوث لتعظيم الاستفادة منها اقتصاديا وتحويلها لأحد مصادر الدخل سيما مع توافر المناطق الصحراوية
الطبيعة الصحراوية فى بلادنا صالحة لعمل مشروعات قومية لإنتاج لحومها وألبانها التي ثبتت قيمتها الغذائية العالية
حتى الآن لم تحظ «الإبل» كأحد مكونات الثروة الحيوانية بالاهتمام المطلوب ضمن خطط التنمية فى مصر، وامكاناتها لم توظف بعد، رغم توافر العديد من الدراسات والبحوث لتعظيم الاستفادة منها اقتصاديا وتحويلها لأحد مصادر الدخل سيما مع توافر المناطق الصحراوية
والمناخ المناسب والملائم لبيئتها ووجود ظهير صحراوى متسع لإنشاء عدد من المشروعات الضخمة لتربيتها، وتوفير مصدر مهم للبروتين الحيوانى واللحوم الحمراء فضلا عن قدراتها الخاصة على تحمل العطش ونقص الغذاء التى تعد من المزايا النسبة وسط الازمات الاقتصادية وارتفاع اسعار الاعلاف ونقص المياه.
ولان الجمال نادرا ما تصاب بالامراض واذا ماحدث فانها سرعان ما تموت تبقى لحوم الجمال هى الطعام الأنسب لبطون الكثيرين وجيوب الأغلبية من أبناء الشعب ليس فقط «الغلابة» وانما لمتوسطى الدخل والطبقات والشرائح الاعـلى وكل من ينشدون السلامة والصحة .
«مشروعات قومية»
تشير الدكتورة هالة ميعاد الباحثة بمركز البحوث الى ان الاهمال الذى واجه بعض المربين فى مجال انتاج وتربية الابل أدى لانخفاض الانتاجية لحد كبير وتحول الكثيرون منهم لأنشطة اخرى وبالتالى اعتمدنا بشكل اساسى على الاستيراد من الدول المجاورة فى الوقت الذى يمكن استغلال ما توفر لنا من طبيعة صحراوية فى بلادنا لعمل مشروعات قومية لانتاج لحومها وألبانها التي ثبتت قيمتها الغذائية العالية والتى تقارب لبن الام فى الانسان، وطالبت بمزيد من الاهتمام بتربية الابل فى مصر، وفتح الباب لعدد من المشروعات الكبرى لانتاجها لزيادة الناتج القومى خاصة بعدما تأكدت كفاءتها الانتاجية والاقتصادية كحيوانات قادرة على الانتاج والتكاثر وسط مختلف الظروف.
وتحتاج الواحدة من النوق البالغة الى مساحة 20 مترا مربعا ويمكن ايواؤها فى الحظائر بصورة فردية أو جماعية، وترتكز الابل فى تربيتها الى النظام الرعوى غير المكثف، كما فى المراعى الطبيعية من الساحل الشمالى الغربى وشبه جزيرة سيناء ولكن يشوبه العديد من المشكلات
«المحافظات الصحراوية»
ويقترح الدكتور حمدى قنديل الاستاذ بمركز بحوث الصحراء تنفيذ نظام شبه مكثف فى المناطق المتاخمة للمحافظات الصحراوية وذلك فى محافظات البحيرة والشرقية والفيوم حيث يمكن عن طريق هذا النظام اعتماد الابل فى التغذية على المراعى الطبيعية بالاضافة لمخلفات المحاصيل الزراعية فى هذه المناطق بعد خلطها ببعض الاعلاف لرفع القيمة الغذائية وتحقيق اقصى استفادة ممكنة، وفى الوقت نفسه التخلص من تلك المخلفات بعيدا عن اعمال الحرق وتلويث البيئة وتوفير الجهود المهدرة فى هذا الشأن بلا طائل.
ولان الجمال نادرا ما تصاب بالامراض واذا ماحدث فانها سرعان ما تموت تبقى لحوم الجمال هى الطعام الأنسب لبطون الكثيرين وجيوب الأغلبية من أبناء الشعب ليس فقط «الغلابة» وانما لمتوسطى الدخل والطبقات والشرائح الاعـلى وكل من ينشدون السلامة والصحة .
«مشروعات قومية»
تشير الدكتورة هالة ميعاد الباحثة بمركز البحوث الى ان الاهمال الذى واجه بعض المربين فى مجال انتاج وتربية الابل أدى لانخفاض الانتاجية لحد كبير وتحول الكثيرون منهم لأنشطة اخرى وبالتالى اعتمدنا بشكل اساسى على الاستيراد من الدول المجاورة فى الوقت الذى يمكن استغلال ما توفر لنا من طبيعة صحراوية فى بلادنا لعمل مشروعات قومية لانتاج لحومها وألبانها التي ثبتت قيمتها الغذائية العالية والتى تقارب لبن الام فى الانسان، وطالبت بمزيد من الاهتمام بتربية الابل فى مصر، وفتح الباب لعدد من المشروعات الكبرى لانتاجها لزيادة الناتج القومى خاصة بعدما تأكدت كفاءتها الانتاجية والاقتصادية كحيوانات قادرة على الانتاج والتكاثر وسط مختلف الظروف.
وتحتاج الواحدة من النوق البالغة الى مساحة 20 مترا مربعا ويمكن ايواؤها فى الحظائر بصورة فردية أو جماعية، وترتكز الابل فى تربيتها الى النظام الرعوى غير المكثف، كما فى المراعى الطبيعية من الساحل الشمالى الغربى وشبه جزيرة سيناء ولكن يشوبه العديد من المشكلات
«المحافظات الصحراوية»
ويقترح الدكتور حمدى قنديل الاستاذ بمركز بحوث الصحراء تنفيذ نظام شبه مكثف فى المناطق المتاخمة للمحافظات الصحراوية وذلك فى محافظات البحيرة والشرقية والفيوم حيث يمكن عن طريق هذا النظام اعتماد الابل فى التغذية على المراعى الطبيعية بالاضافة لمخلفات المحاصيل الزراعية فى هذه المناطق بعد خلطها ببعض الاعلاف لرفع القيمة الغذائية وتحقيق اقصى استفادة ممكنة، وفى الوقت نفسه التخلص من تلك المخلفات بعيدا عن اعمال الحرق وتلويث البيئة وتوفير الجهود المهدرة فى هذا الشأن بلا طائل.
رابط دائم:
تعليقات
إرسال تعليق