يحدث فى المعهد القومى للأورام أول خريــطـة جينية «مصريـــة» للسرطــــان
المصدر الاهرام . تحقيقات
◙ ألف مريض يترددون على العيادات الخارجية يوميا.. وتطوير طرق الكشف والعلاج
خطوة جادة للمعهد القومى للأورام نحو تقديم خدمة طبية متقدمة لنحو 250 ألف مريض يترددون على المعهد سنويا، وذلك بإضافة أحدث وأكبر صيدلية إكلينيكية فى الشرق الأوسط لتحضير العلاج الكيماوى والموجه للمرضى بتكلفة 6 ملايين جنيه، إلى جانب تطوير وحدة الطوارئ..
ويبقى التحدى الأكبر فى استكمال المرحلة الأولى من مقر المعهد القومى الجديد للأورام (500/500) باعتبارها أكبر صرح عالمى لعلاج الأورام بالمجان
.. «الأهرام» خلال جولتها بالمعهد رصدت أعمال الصيانة الدورية والتجديدات لغرف المرضى، وتحديث وحدة الطوارئ وتشغيل أحدث مفرمة للتخلص الآمن من النفايات الطبية التى تكلفت 4 ملايين جنيه، والميكنة الالكترونية لكافة مستندات المعهد وملفات المرضى...
التقينا الدكتور محمد لطيف عميد المعهد القومى للأورام ومقرر اللجنة العليا للأورام فى مصر، الذى أكد أن معدلات الإصابة بالأورام فى مصر تأتى فى المنطقة الخضراء بنسبة 125 حالة جديدة لكل 100 ألف نسمة، ويعد ذلك أقل من معدلات الإصابة بأوروبا وأمريكا، ولكن يأتى الشعور بارتفاع معدلات الإصابة فى مصر نتيجة قلة الإمكانات ونقص المراكز العلاجية المتخصصة فى علاج الأورام فى مواجهة الزيادة السكانية الهائلة، إلى جانب تطور إمكانات الكشف المبكر للمرض.
وأشار الى أن المعهد يخدم 250 ألف مريض سنويا منها حالات جديدة ومترددون للمتابعة، و85% من هذه الحالات يتم علاجها بالمجان، وذلك باعتبار المعهد من أكبر المراكز على مستوى الجمهورية لعلاج الأورام المختلفة كأورام الدم بأنواعها المختلفة، وجراحات الأورام المتقدمة، ويقوم على الخدمة الطبية بالمعهد 3200 من الكوادر المؤهلة سواء من أعضاء هيئة تدريس وأساتذة علاج الأورام وأطقم التمريض والفنيين.
500/500 أكبر التحديات
وحول التحديات الحالية التى تواجه المعهد أكد الدكتور لطيف ان المعهد يقدم خدمة طبية متميزة بالنظر الى الصعوبات المادية، فميزانية المعهد يأتى جزء منها من ميزانية جامعة القاهرة، ويعتمد فى الجزء الأكبر على التبرعات وذلك لمواجهة تزايد أعداد المرضى سنويا، وزيادة تكاليف العلاج كالمستلزمات الطبية والتحاليل والأشعات، كما يعانى المعهد نقصا فى اعداد التمريض والصيادلة وبعض التخصصات الفنية كفنى المعامل والاشعة وغيرهما.
ويؤكد الدكتور لطيف أن أنجاز المرحلة الأولى للمعهد القومى الجديد للأورام بمدينة الشيخ زايد (500/500)، كأكبر مستشفى عالمى لعلاج الأورام بالمجان،يعد أكبر التحديات حيث تم تصميمه من أكبر المكاتب الأمريكية فى تصميم المستشفيات العالمية، وسيضم ألف سرير علاجي، و60 غرفة عمليات كبرى وصغرى، و12 جهاز منشط خطى، وأجهزة علاج إشعاعى بالبروتونات، وعيادات خارجية تستوعب 5 آلاف مريض يوميا بين مريض جديد ومتابعة وعلاج اليوم الواحد ، كما ستضم مركزا متقدما للأبحاث لتطوير الأبحاث العلمية لعلاج الأورام وخاصة المنتشرة لدى المصريين، مشيرا الى ان تكلفة المرحلة الأولى من المستشفى تصل إلى 3 مليارات جنيه، وينتظر افتتاحها خلال السنوات الثلاث القادمة ، وستضم المرحلة الأولى 360 سريرا و 20 غرفة عمليات.
أورام الأطفال
ويضيف الدكتور طارق خيرى أستاذ جراحة الأورام ومدير مستشفيات المعهد ان المعهد القومى للأورام يعالج الكبار والأطفال معا، و يوفر المعهد 130 سريرا مخصصة لعلاج الأطفال فى جميع مراحل الأورام ومنها الحالات المتأخرة وعلاجها بالمجان، كما يخصص المعهد امتدادا كاملا لقسم أورام الأطفال بمستشفى دار السلام «هرمل» بسعة 60 سريرا، وأخيرا تم تشغيل وحدة الرعاية المركزة للأطفال بسعة 15 سريرا.
تطوير أبحاث السرطان
من جانبه أكد الدكتور عبد الرحمن ذكرى أستاذ الوراثة ووكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، قيام وحدات الأبحاث بالمعهد بتطوير طرق الكشف الجينى المستخدمة فى العلاجات الموجهة لمرضى السرطان، ورغم ارتفاع تكلفة هذه العلاجات فإنه يتم تقديمها لمرضى المعهد بالمجان، ويتم العمل حاليا على وضع خريطة جينية لكل نوع من أنواع السرطانات فى مصر، حيث تم البدء فى سرطان الكبد والثدى والقولون وهى الأكثر شيوعا لدى المصريين ، ويتوقع الانتهاء من هذه الخريطة بنهاية عام 2017.
وأضاف أن أطباء المعهد نشروا أكثر من 50 بحثا علميا خلال عام 2016 فقط فى كبرى المجلات العلمية المحكمة المتخصصة فى مجال الأورام ، كما حصلت الابحاث التى أجراها المعهد على عدة جوائز منها جائزة جامعة القاهرة التقديرية فى ابحاث سرطان الرئة والثدى، وجوائز الدولة التقديرية.
.. «الأهرام» خلال جولتها بالمعهد رصدت أعمال الصيانة الدورية والتجديدات لغرف المرضى، وتحديث وحدة الطوارئ وتشغيل أحدث مفرمة للتخلص الآمن من النفايات الطبية التى تكلفت 4 ملايين جنيه، والميكنة الالكترونية لكافة مستندات المعهد وملفات المرضى...
التقينا الدكتور محمد لطيف عميد المعهد القومى للأورام ومقرر اللجنة العليا للأورام فى مصر، الذى أكد أن معدلات الإصابة بالأورام فى مصر تأتى فى المنطقة الخضراء بنسبة 125 حالة جديدة لكل 100 ألف نسمة، ويعد ذلك أقل من معدلات الإصابة بأوروبا وأمريكا، ولكن يأتى الشعور بارتفاع معدلات الإصابة فى مصر نتيجة قلة الإمكانات ونقص المراكز العلاجية المتخصصة فى علاج الأورام فى مواجهة الزيادة السكانية الهائلة، إلى جانب تطور إمكانات الكشف المبكر للمرض.
وأشار الى أن المعهد يخدم 250 ألف مريض سنويا منها حالات جديدة ومترددون للمتابعة، و85% من هذه الحالات يتم علاجها بالمجان، وذلك باعتبار المعهد من أكبر المراكز على مستوى الجمهورية لعلاج الأورام المختلفة كأورام الدم بأنواعها المختلفة، وجراحات الأورام المتقدمة، ويقوم على الخدمة الطبية بالمعهد 3200 من الكوادر المؤهلة سواء من أعضاء هيئة تدريس وأساتذة علاج الأورام وأطقم التمريض والفنيين.
500/500 أكبر التحديات
وحول التحديات الحالية التى تواجه المعهد أكد الدكتور لطيف ان المعهد يقدم خدمة طبية متميزة بالنظر الى الصعوبات المادية، فميزانية المعهد يأتى جزء منها من ميزانية جامعة القاهرة، ويعتمد فى الجزء الأكبر على التبرعات وذلك لمواجهة تزايد أعداد المرضى سنويا، وزيادة تكاليف العلاج كالمستلزمات الطبية والتحاليل والأشعات، كما يعانى المعهد نقصا فى اعداد التمريض والصيادلة وبعض التخصصات الفنية كفنى المعامل والاشعة وغيرهما.
ويؤكد الدكتور لطيف أن أنجاز المرحلة الأولى للمعهد القومى الجديد للأورام بمدينة الشيخ زايد (500/500)، كأكبر مستشفى عالمى لعلاج الأورام بالمجان،يعد أكبر التحديات حيث تم تصميمه من أكبر المكاتب الأمريكية فى تصميم المستشفيات العالمية، وسيضم ألف سرير علاجي، و60 غرفة عمليات كبرى وصغرى، و12 جهاز منشط خطى، وأجهزة علاج إشعاعى بالبروتونات، وعيادات خارجية تستوعب 5 آلاف مريض يوميا بين مريض جديد ومتابعة وعلاج اليوم الواحد ، كما ستضم مركزا متقدما للأبحاث لتطوير الأبحاث العلمية لعلاج الأورام وخاصة المنتشرة لدى المصريين، مشيرا الى ان تكلفة المرحلة الأولى من المستشفى تصل إلى 3 مليارات جنيه، وينتظر افتتاحها خلال السنوات الثلاث القادمة ، وستضم المرحلة الأولى 360 سريرا و 20 غرفة عمليات.
أورام الأطفال
ويضيف الدكتور طارق خيرى أستاذ جراحة الأورام ومدير مستشفيات المعهد ان المعهد القومى للأورام يعالج الكبار والأطفال معا، و يوفر المعهد 130 سريرا مخصصة لعلاج الأطفال فى جميع مراحل الأورام ومنها الحالات المتأخرة وعلاجها بالمجان، كما يخصص المعهد امتدادا كاملا لقسم أورام الأطفال بمستشفى دار السلام «هرمل» بسعة 60 سريرا، وأخيرا تم تشغيل وحدة الرعاية المركزة للأطفال بسعة 15 سريرا.
تطوير أبحاث السرطان
من جانبه أكد الدكتور عبد الرحمن ذكرى أستاذ الوراثة ووكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، قيام وحدات الأبحاث بالمعهد بتطوير طرق الكشف الجينى المستخدمة فى العلاجات الموجهة لمرضى السرطان، ورغم ارتفاع تكلفة هذه العلاجات فإنه يتم تقديمها لمرضى المعهد بالمجان، ويتم العمل حاليا على وضع خريطة جينية لكل نوع من أنواع السرطانات فى مصر، حيث تم البدء فى سرطان الكبد والثدى والقولون وهى الأكثر شيوعا لدى المصريين ، ويتوقع الانتهاء من هذه الخريطة بنهاية عام 2017.
وأضاف أن أطباء المعهد نشروا أكثر من 50 بحثا علميا خلال عام 2016 فقط فى كبرى المجلات العلمية المحكمة المتخصصة فى مجال الأورام ، كما حصلت الابحاث التى أجراها المعهد على عدة جوائز منها جائزة جامعة القاهرة التقديرية فى ابحاث سرطان الرئة والثدى، وجوائز الدولة التقديرية.
تعليقات
إرسال تعليق