الطماطم حارقة للدهون وقاهرة للأمراض

المصدر الاهرام . اخبار المرأة و الطفل
الطماطم سواء كانت طازجة اومطبوخة او عصيرا لها مفعول السحر فى إذابة الدهون ومحاربة أخطر الأمراض.
هذا ما يؤكده د. يوسف عبد العزيز الحسانين أستاذ ورئيس قسم التغذية وعلوم الأطعمة بكلية الاقتصاد المنزلى جامعة المنوفية قائلا إن الطماطم من أعظم مذيبات الدهون ولها فاعلية أكيدة فى تنظيم سكرالدم وتخفيض الكوليسترول الضار, ويضيف أن مذيبات الدهون.. مصطلح شاع تداوله بين الكثيرين فى الأونة الأخيرة، خاصة من يعملون فى مجال السمنة أو من يعانون منها، ويفهمه الكثيرون من العامة وربما المتخصصون بطريقة خاطئة، فقد اقتصر المفهوم على تلك المواد الكيميائية أو الطبيعية أحيانا التى تحرق الدهون الزائدة بالجسم وبالتالى ينقص الوزن وكان أكثرها شيوعا خل التفاح، والواقع أن التعريف الصحيح لمذيبات الدهون الطبيعية يكمن فى تلك المكونات الغذائية الخاصة التى تتوافر لها صفات تجعل الكبد أكثر نشاطا وحيوية، مما يتيح الفرصة لخلايا الكبد النشيطة لحرق المزيد من الدهون الغذائية للحصول على الطاقة بل وإزالة المزيد من السموم التى تحتويها تلك الدهون.وتحتوى الطماطم على نسبة عالية من فيتامين «ج» وهومضاد قوى جداً للأكسدة، كما تحتوى على تركيزات عالية من فيتامين أ وقد عرف عنه تأثيره الفعال فى إزالة السمية لبعض المواد الكيميائية المسرطنة كما تلعب دورا كبيرا فى تخفيض نسبة الكوليسترول الضار فى الجسم.

إضافة الى ماسبق فإن عصير الطماطم يعد مصدرا غنيا بعنصر البوتاسيوم وفيتامين «ب6» وحمض الفوليك، لذلك يعمل على خفض ارتفاع ضغط الدم، وبالتالى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب, ويكفى هنا الإشارة الى أن تناول كوب واحد من عصير الطماطم يغطى 11.4 % من القيمة الموصى بها يوميا من عنصر البوتاسيوم.

ويقول د. الحسانين أن الطماطم تعد مصدرا جيدا لعنصر الكروم حيث إن إستهلاك كوب واحد من عصير الطماطم يوفر حوالى 7.5 % من القيمة الموصى بها يوميا من الكروم والذى يلعب دورا كبيرا فى مساعدة مرضى السكرى على الحفاظ على مستويات السكر فى الدم تحت السيطرة. كما أن نبات الطماطم يقدم أيضا مزايا خاصة لمرضى السكرى من النوع الثانى (غير الوراثى) الذين يصبحون معرضين لزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وذلك بخفض النشاط فى الصفائح الدموية لدى مرضى السكر, مما يسهم فى حمايتهم من الإصابة بالجلطات القاتلة. وتلعب الطماطم دورا مهما كمادة مضادة للسمنة وذلك يرجع أساسا إلى غناها بمركبات تؤثر على معدلات الهرمونات الخاصة بالشهية، كما تحتوى على حامض الماليك والذى يؤثر فى عملية التذوق والبلع وهو ما يمنح الشخص طعماً معيناً فى الفم قادرا على الشعور بالشبع بسرعة.

كما تقلل الطماطم من مخاطرالإصابة بسرطان الثدى والبروستاتا والبنكرياس والقولون والمستقيم بما يحتويه من مادة الليكوبين، والتى يعرف عنها تأثيراتها المضادة للأكسدة والسرطان.

تعليقات

المشاركات الشائعة