رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية:أولوياتنا إصلاح منظومة التعليم وتنمية روح الابتكار وتطوير أداء المعلم
وأضافت –فى تصريحات لـ «الأهرام»- ان المعاهد القومية لديها ثروة قومية تتمثل فى المدربين المعتمدين بالإضافة إلى توافر عدد من المعلمين على قدر عالى من المهارة والذكاء بالإضافة إلى وجود كل أساليب التعليم المتقدمة بالمعاهد التى تساعد الطلاب على الابتكار والتميز فى كافة الأنشطة وليس التعليم فقط.
وقالت لدى أفكار وطموحات عديدة أتمنى تحقيقها بالتعاون مع أسر المدارس والمعاهد القومية سننفذها حتى تعمل على تنمية روح الابتكار لدى الطلاب والمعلمين والإداريين وبدأنا فى تنفيذ فكرة جديدة فى هذا المجال حيث أطلقنا مشروع أوائل المعاهد القومية ونبدأ بطلاب الصف الثانى الثانوى لاكتشاف المبتكرين والمبدعين لأنه نواة لمشروع كبير وأقوم بتعميمه على المراحل الدراسية المختلفة بالإضافه لمشروع أوائل المعاهد القومية من خلال مسابقة الأولمبياد لرعاية الطلاب المتميزين لتأهيلهم.
وأشارت إلى أنها منذ أن تولت المسؤلية حديثا تعمل على إعادة العلاقة الجيدة والمتوازنة بين المعلم والطالب لتحسين أسلوب التواصل الاجتماعى بينهما لأنه أساس إصلاح العلاقة ولذلك أضع فى اعتبارى جيدا التدريب على مهارات التواصل الاجتماعى مع الطلاب.
وعن معيار اختيار القيادات بمدارس المعاهد القومية أوضحت أن أولويات الاختيار ستكون فى مصلحة القادر على التواصل الإيجابى لمصلحة الطالب ومن لا يستطيع الإصلاح فعليه الانسحاب بخلاف عمليات قياس ومتابعة الأداء بكل المدارس لخدمة العملية التعليمية والطالب.
وحول المناهج التعليمية، أكدت أن تجارب تطوير التعليم على مستوى العالم توصلت إلى حقيقة أساسية، وهى أنه إذا أردنا أن نحصل على مُنتج جيد والمقصود هنا الطالب المتميز يجب أن نعيد النظر فيما نقدم له من علوم مختلفة، لذلك فإن الدول المتقدمة فى التعليم أعادت ترتيب أولوياتها فى جميع المناهج التعليمية، وأبقت على ما هو ضرورى فقط، بالإضافة إلى ذلك أشركت الطالب فى اختيار مناهجه الدراسية وربطتها بآليات السوق واحتياجاته، الأمر الذى دفع الطالب إلى التعامل الإيجابى مع تلك المناهج باعتبارها تتناسب مع ميوله وتمنحه فرصة جيدة لتحسين قدراته الفنية والعلمية.
وحول الأهمية التى يمثلها المُعلم، قالت إنه أداة التواصل بين الطالب والمنهج ونجاح العملية التعليمية يعتمد على تنمية قدرات المُعلم الذى سيقوم بأساليب مختلفة بتوصيل المادة العلمية إلى الطالب فى مختلف مراحل التعليم
وقالت لدى أفكار وطموحات عديدة أتمنى تحقيقها بالتعاون مع أسر المدارس والمعاهد القومية سننفذها حتى تعمل على تنمية روح الابتكار لدى الطلاب والمعلمين والإداريين وبدأنا فى تنفيذ فكرة جديدة فى هذا المجال حيث أطلقنا مشروع أوائل المعاهد القومية ونبدأ بطلاب الصف الثانى الثانوى لاكتشاف المبتكرين والمبدعين لأنه نواة لمشروع كبير وأقوم بتعميمه على المراحل الدراسية المختلفة بالإضافه لمشروع أوائل المعاهد القومية من خلال مسابقة الأولمبياد لرعاية الطلاب المتميزين لتأهيلهم.
وأشارت إلى أنها منذ أن تولت المسؤلية حديثا تعمل على إعادة العلاقة الجيدة والمتوازنة بين المعلم والطالب لتحسين أسلوب التواصل الاجتماعى بينهما لأنه أساس إصلاح العلاقة ولذلك أضع فى اعتبارى جيدا التدريب على مهارات التواصل الاجتماعى مع الطلاب.
وعن معيار اختيار القيادات بمدارس المعاهد القومية أوضحت أن أولويات الاختيار ستكون فى مصلحة القادر على التواصل الإيجابى لمصلحة الطالب ومن لا يستطيع الإصلاح فعليه الانسحاب بخلاف عمليات قياس ومتابعة الأداء بكل المدارس لخدمة العملية التعليمية والطالب.
وحول المناهج التعليمية، أكدت أن تجارب تطوير التعليم على مستوى العالم توصلت إلى حقيقة أساسية، وهى أنه إذا أردنا أن نحصل على مُنتج جيد والمقصود هنا الطالب المتميز يجب أن نعيد النظر فيما نقدم له من علوم مختلفة، لذلك فإن الدول المتقدمة فى التعليم أعادت ترتيب أولوياتها فى جميع المناهج التعليمية، وأبقت على ما هو ضرورى فقط، بالإضافة إلى ذلك أشركت الطالب فى اختيار مناهجه الدراسية وربطتها بآليات السوق واحتياجاته، الأمر الذى دفع الطالب إلى التعامل الإيجابى مع تلك المناهج باعتبارها تتناسب مع ميوله وتمنحه فرصة جيدة لتحسين قدراته الفنية والعلمية.
وحول الأهمية التى يمثلها المُعلم، قالت إنه أداة التواصل بين الطالب والمنهج ونجاح العملية التعليمية يعتمد على تنمية قدرات المُعلم الذى سيقوم بأساليب مختلفة بتوصيل المادة العلمية إلى الطالب فى مختلف مراحل التعليم
تعليقات
إرسال تعليق