مكاتب "ورش التمثيل" تبيع الوهم للحالمين بالمهنة

المصدر بوابة الاهرام
انتشرت مكاتب ورش التمثيل بهدف تدريب الهواة على التمثيل وتوفير فرص لهم للمشاركة في أعمال درامية أو سينمائية، غير أن أغلبها صار يهدف للربح وبيع الوهم للدارسين بحسب تعليق نقاد ومختصين.


علقت الناقدة حنان شومان في هذا الصدد قائلة: إن مثل هذه الورش لو كانت تعطى أدوارا وفرص عمل للمشاركة بأعمال فنية درامية أو سينمائية فهي شيء، جيد إلا أن كثيرا من الدارسين يصطدمون بعدم مصداقيتها، لذا فهى "نصب" ولا يجدون فرص عمل لأن بعضهم التحقوا بجهات تدريب غير معتمدة تهدف لحصد الأموال من الشباب.

ولفتت إلى أن الأعمال الدرامية المعروضة لم تظهر أيا من الشباب الذين حصلوا على دورات تدريبية.

ووصف الدكتور مدحت الكاشف أستاذ التمثيل والإخراج بالمعهد العالى للفنون المسرحية أغلب هذه المكاتب بأنها "تبيع الوهم للزاحفين على الوهم" بخاصة بعض المكاتب التي تطلق على نفسها مسمى استوديوهات، ولوحظ أن بعض المكاتب تتعاون مع شركات انتاج لترشيح شباب لعمل فني دون مقابل مجد.

وأوضح أن المعهد العالى للفنون المسرحية لا يتقبل أعدادا كبيرة من الطلاب للدراسة به،لذلك تصبح ورش التمثيل هى الملاذ لغير المقبولين بالمعهد.

وقالت الناقدة ماجدة خير الله "لكل متدرب الحق في أن يتلقى تدريبا في أي ورشة غير أنه يتحمل مسئولية اختياره،وخاصة أن الورش المعتمدة منها ساعدت الكثيرين ممن لم يتمكنوا من الالتحاق بالدراسة بمعهد الفنون المسرحية وأبرزها الورشة الشهيرة التى نفذها الفنان محمود حميدة في وقت سابق بأحد المكاتب بالمهندسين.

تعليقات

المشاركات الشائعة