بالاستغفار والدعاء وزكاة الفطر العشر الأواخـر..أيام العتق من النار
المصدر الاهرام . انوار رمضان
تروى السيدة عائشة رضى الله عنها، أن النبى صلى الله عليه وسلم، كان إذا دخل العشر الأواخر» أيقظ أهله وشد مئزره»، وهذه رسالة لكل من قصر فى العبادات والطاعات طوال الأيام الماضية من الشهر الكريم، وكل من أضاع الوقت أمام المسلسلات والبرامج، فأمامه العشر الأواخر من رمضان، لتعويض ما فات، والاجتهاد فى العبادة، والحفاظ على الصلاة فى جماعة، وحضور دروس العلم، وقراءة القرآن الكريم .
تروى السيدة عائشة رضى الله عنها، أن النبى صلى الله عليه وسلم، كان إذا دخل العشر الأواخر» أيقظ أهله وشد مئزره»، وهذه رسالة لكل من قصر فى العبادات والطاعات طوال الأيام الماضية من الشهر الكريم، وكل من أضاع الوقت أمام المسلسلات والبرامج، فأمامه العشر الأواخر من رمضان، لتعويض ما فات، والاجتهاد فى العبادة، والحفاظ على الصلاة فى جماعة، وحضور دروس العلم، وقراءة القرآن الكريم .
فكل من اجتهد طوال أيام رمضان، عليه أن يحافظ على الطاعات، وأن يجتهد فى العبادة، لأن العشر الأواخر، هى أيام العتق من النار، كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وفيها ليلة القدر، التى هى خير من ألف شهر، فالنبى الكريم صلى الله عليه وسلم قال «التمسوها فى العشر الأواخر»، فهذه الأيام تحمل الأمل لمن قصر فى العبادة، بأن يجتهد ويعوض ما فات، وتحمل البشرى لمن قام الليل وحافظ على الطاعات .
يقول الشيخ محمد عز الدين، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، إنه يجب على المسلم الاجتهاد فى الطاعة والعبادة، فى العشر الأواخر من رمضان، فهى أيام العتق من النار، والنبى الكريم صلى الله عليه وسلم يقول فى الحديث الشريف «أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار»، ولذلك لابد أن نستغل هذه الأيام الطيبة فى التقرب إلى الله عز وجل، وأن يسعى المسلم فى الطاعة، ويجتهد فى العبادة، ويحافظ على الصلاة فى جماعة، وحضور دروس العلم، وأداء صلاة التراويح فى المسجد .
الحفاظ على الطاعة
وينصح الصائمين الذين اجتهدوا فى العبادة طوال أيام رمضان الماضية، بالحفاظ على الطاعة، والتقرب إلى الله عز وجل، وعدم إضاعة الوقت، لأن هذه الأيام الكريمة تحمل البشرى لكل من اجتهد وأخلص، فهى أيام العتق من النار، كما ورد فى حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، فيجب الاستمرار فى الطاعات، وأن يكثر المسلم من الأعمال الطيبة، ومنها، رعاية الفقراء والمحتاجين والأيتام، والإنفاق فى سبيل الله عز وجل، وأن يبتعد الصائم عن كل ما يشغله عن الذكر والعبادة، كما يجب على الصائم أن يشجع أهله على الاجتهاد فى العبادة فى هذه الأيام الكريمة، لأن النبى الكريم صلى الله عليه وسلم، كما روت السيدة عائشة رضى الله عنها، أنه صلى الله عليه وسلم، كان إذا دخل العشر الأواخر من رمضان «أيقظ أهله وشد مئزره»، وهذه رسالة بضرورة أن يجتهد المسلم فى العبادة والطاعات، ويحث أهله عليها فى العشر الأواخر من رمضان .
رسالة للمقصرين
وفى سياق متصل يوجه الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، رسالة لكل من قصر فى العبادة طوال الأيام الماضية، قائلا: إن الوقت متاح، لتعويض ما فات من تقصير، فكما كنت تسهر أمام الفضائيات، عليك أن تسهر لتجتهد فى العبادة، وتؤدى صلاة التراويح وتخصص وقتا لقراءة القرآن الكريم، وكما كنت تقضى وقتا فى الشراء والتنزه، عليك أن تقضى الوقت فى المسجد للذكر والعبادة وحضور دروس العلم، ولذلك ننصح أولا بالمحافظة على الوقت، لأن البعض أضاع أيام وليالى رمضان، أمام المسلسلات والبرامج، ولذلك نقول إن تنظيم الوقت أهم ما يجب أن يقوم به كل من قصر فى العبادة، وأن يحرص أولا على أداء الصلاة فى جماعة، وأن يؤدى صلاة التراويح، ويحضر دروس العلم فى المسجد، ويخصص وقتا لقراءة القرآن الكريم.
الاجتهاد فى العبادة
وينصح الصائمين بعدم الانشغال بوسائل التواصل الحديثة فى أثناء الوجود فى المساجد، فإذا كان البعض قد أضاع ليالى رمضان الماضية فى السهر أمام الشاشات، فهناك الهواتف المحمولة، التى يوجد بها الواتس آب، وغير ذلك من الوسائل الحديثة، التى قد تفسد على المسلم العبادة، وتشغله عن الطاعات، فتضيع منه العشر الأواخر، كما أضاع الأيام الماضية فى السهر أمام الفضائيات، ولذلك من الأفضل ترك الهواتف المحمولة فى المنازل، أو عدم تشغيلها فى المسجد، وذلك حتى لا تشغله عن العبادة. وفى هذه العشر سيدة الليالى التى تنزل فيها القرآن ويستجاب فيها الدعاء، وهى ليلة السلام، من الله السلام، على أهل السلام، (سلام هى حتى مطلع الفجر)، ويختم العشر، بإخراج صدقة الفطر، وهى كفارة للذنوب، وستر للعيوب، وطهارة من اللهو والرفث، ثم تأتى الجائزة، وهذا مسماها فى السماء، وهى فى الأرض عيد الفطر، ليمنح الله تعالى فى يوم عيد الفطر منحه وعطاياه وهداياه بعفوه ورضاه.
وداع الشهر بطهرتين
ويقول الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، عميد كلية أصول الدين السابق بأسيوط، إنه يجب على كل مسلم صائم أن يحسن صيامه وقيامه، حتى يودع هذا الشهر الكريم وقد رضى الله تعالى عنه وتقبل أعماله الصالحة، وأن نتذكر قول النبى صلى الله عليه وسلم، (وإنما الأعمال بالخواتيم)، ولهذا كان من دعاء الصالحين دائما اللهم أحسن ختامنا، وحتى ينقضى الشهر، ولذا على المسلم أن يودع الشهر الكريم، بطهرتين، يطهر الله تعالى بهما ما سلف من أعماله من أول الشهر إلى آخره، الطهرة الأولى أن يكثر من الاستغفار، فى العشر الأواخر حتى يختم الشهر. والطهرة الثانية: أن يتقرب إلى الله عز وجل، بأداء ما افترضه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين من زكاة الفطر، فقد ورد فى حقها، ما قاله النبي، صلى الله عليه وسلم، إنها طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين).
يقول الشيخ محمد عز الدين، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، إنه يجب على المسلم الاجتهاد فى الطاعة والعبادة، فى العشر الأواخر من رمضان، فهى أيام العتق من النار، والنبى الكريم صلى الله عليه وسلم يقول فى الحديث الشريف «أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار»، ولذلك لابد أن نستغل هذه الأيام الطيبة فى التقرب إلى الله عز وجل، وأن يسعى المسلم فى الطاعة، ويجتهد فى العبادة، ويحافظ على الصلاة فى جماعة، وحضور دروس العلم، وأداء صلاة التراويح فى المسجد .
الحفاظ على الطاعة
وينصح الصائمين الذين اجتهدوا فى العبادة طوال أيام رمضان الماضية، بالحفاظ على الطاعة، والتقرب إلى الله عز وجل، وعدم إضاعة الوقت، لأن هذه الأيام الكريمة تحمل البشرى لكل من اجتهد وأخلص، فهى أيام العتق من النار، كما ورد فى حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، فيجب الاستمرار فى الطاعات، وأن يكثر المسلم من الأعمال الطيبة، ومنها، رعاية الفقراء والمحتاجين والأيتام، والإنفاق فى سبيل الله عز وجل، وأن يبتعد الصائم عن كل ما يشغله عن الذكر والعبادة، كما يجب على الصائم أن يشجع أهله على الاجتهاد فى العبادة فى هذه الأيام الكريمة، لأن النبى الكريم صلى الله عليه وسلم، كما روت السيدة عائشة رضى الله عنها، أنه صلى الله عليه وسلم، كان إذا دخل العشر الأواخر من رمضان «أيقظ أهله وشد مئزره»، وهذه رسالة بضرورة أن يجتهد المسلم فى العبادة والطاعات، ويحث أهله عليها فى العشر الأواخر من رمضان .
رسالة للمقصرين
وفى سياق متصل يوجه الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، رسالة لكل من قصر فى العبادة طوال الأيام الماضية، قائلا: إن الوقت متاح، لتعويض ما فات من تقصير، فكما كنت تسهر أمام الفضائيات، عليك أن تسهر لتجتهد فى العبادة، وتؤدى صلاة التراويح وتخصص وقتا لقراءة القرآن الكريم، وكما كنت تقضى وقتا فى الشراء والتنزه، عليك أن تقضى الوقت فى المسجد للذكر والعبادة وحضور دروس العلم، ولذلك ننصح أولا بالمحافظة على الوقت، لأن البعض أضاع أيام وليالى رمضان، أمام المسلسلات والبرامج، ولذلك نقول إن تنظيم الوقت أهم ما يجب أن يقوم به كل من قصر فى العبادة، وأن يحرص أولا على أداء الصلاة فى جماعة، وأن يؤدى صلاة التراويح، ويحضر دروس العلم فى المسجد، ويخصص وقتا لقراءة القرآن الكريم.
الاجتهاد فى العبادة
وينصح الصائمين بعدم الانشغال بوسائل التواصل الحديثة فى أثناء الوجود فى المساجد، فإذا كان البعض قد أضاع ليالى رمضان الماضية فى السهر أمام الشاشات، فهناك الهواتف المحمولة، التى يوجد بها الواتس آب، وغير ذلك من الوسائل الحديثة، التى قد تفسد على المسلم العبادة، وتشغله عن الطاعات، فتضيع منه العشر الأواخر، كما أضاع الأيام الماضية فى السهر أمام الفضائيات، ولذلك من الأفضل ترك الهواتف المحمولة فى المنازل، أو عدم تشغيلها فى المسجد، وذلك حتى لا تشغله عن العبادة. وفى هذه العشر سيدة الليالى التى تنزل فيها القرآن ويستجاب فيها الدعاء، وهى ليلة السلام، من الله السلام، على أهل السلام، (سلام هى حتى مطلع الفجر)، ويختم العشر، بإخراج صدقة الفطر، وهى كفارة للذنوب، وستر للعيوب، وطهارة من اللهو والرفث، ثم تأتى الجائزة، وهذا مسماها فى السماء، وهى فى الأرض عيد الفطر، ليمنح الله تعالى فى يوم عيد الفطر منحه وعطاياه وهداياه بعفوه ورضاه.
وداع الشهر بطهرتين
ويقول الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، عميد كلية أصول الدين السابق بأسيوط، إنه يجب على كل مسلم صائم أن يحسن صيامه وقيامه، حتى يودع هذا الشهر الكريم وقد رضى الله تعالى عنه وتقبل أعماله الصالحة، وأن نتذكر قول النبى صلى الله عليه وسلم، (وإنما الأعمال بالخواتيم)، ولهذا كان من دعاء الصالحين دائما اللهم أحسن ختامنا، وحتى ينقضى الشهر، ولذا على المسلم أن يودع الشهر الكريم، بطهرتين، يطهر الله تعالى بهما ما سلف من أعماله من أول الشهر إلى آخره، الطهرة الأولى أن يكثر من الاستغفار، فى العشر الأواخر حتى يختم الشهر. والطهرة الثانية: أن يتقرب إلى الله عز وجل، بأداء ما افترضه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين من زكاة الفطر، فقد ورد فى حقها، ما قاله النبي، صلى الله عليه وسلم، إنها طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين).
رابط دائم:
تعليقات
إرسال تعليق