الشفافية سر العلاقة الزوجية السعيدة
المصدر الاهرام . المراة و الطفل
تعد الشفافية فى العلاقة الزوجية هى أكبر حماية للحياة الزوجية ومن أهم أسباب بناء جسور التواصل الإيجابى والسعادة الزوجية.. والسؤال: الى أى مدى يجب أن تكون هناك شفافية؟ خاصة أن بعض الزوجات تشكو من الزوج الذى يتعمد أن يحيط نفسه بالصمت والغموض..
تقول د.هالة يسرى أستاذ علم الاجتماع والخبير التنموى: عدم الشفافية لا يظهر بعد الزواج, ولكن هذه الصفة البغيضة كانت موجودة ولم تكتشفها الخطيبة، أو تغافلت من أجل إتمام الزواج، ولم تكن مدركة لخطورتها.. وهنا نقول لابد من المصارحة من البداية والاتفاق على شكل المشاركة ونوعها، فكل المشكلات فى الحياة الزوجية تأتى من عدم المصارحة والمكاشفة، ولابد من التحاور فى مرحلة الخطبة ومعرفة طبيعة عمل الخطيب ودخله، ومن حقه أيضا أن يعرف طبيعة عملها.. وعليهما التخطيط لمرحلة الزواج والإنجاب وطريقة تربية الأبناء ونوعية التعليم والمدارس.. وأنصح كل خطيبين او زوجين منذ بداية الارتباط بأن يكتبوا بأيديهم عقدا خاصا بهم الى جانب وثيقة الزواج ببعض المبادئ الأساسية والالتزام بينهما، وكذلك تفعيل ميثاق الحب والاحترام بينهما ومراعاة الآخر، وفى حالة إذا أخل أحدهما بالوثيقة وضع العقوبة كما يتراءى لهما.. ولابد كل فترة زمنية من المراجعة الدورية لمشاعر الحب والتواصل والى أى مدى زاد او تراجع، والعمل لتحسين الأوضاع النفسية والعاطفية بينهما بالتحاور, واذا فشل الحوار يمكن الاستعانة بأحد الحكماء من العائلة او الأصدقاء، لما للصمت وعدم الصدق والغموض بين الزوجين من تأثيرات سلبية ومرضية بالغة على صحة المرأة وعلى العلاقة الزوجية.
ولكن ما هى حدود المصارحة والشفافية؟
يجيب د عماد مخيمر أستاذ علم النفس وعميد كلية الآداب جامعة الزقازيق: إذا كان مصطلح الشفافية مبدأ مهما من مبادئ التنمية المستدامة على مستوى المنظمات والدول فإن الشفافية والوضوح والمكاشفة والمصارحة المستمرة هى أمر ضرورى بين الزوجين من بداية العلاقة، أما عدم الصدق والغموض فى جميع المعاملات فيعد مبدأ مرفوضا ويهدد العلاقة الزوجية والتى من المهم أن تكون صفحة بيضاء منذ البداية, وهناك بعض الأزواج من أصحاب الشخصيات غير المتطابقة مع أنفسهم يتعمد الكذب وإخفاء النواحى المالية الخاصة بداخله والتى تعد من أكثر الأمور التى تثير المشكلات بحجة حتى لا تطمع زوجته، أو جعل الزوجة فى حالة شك دائم وعدم ثقة.. وهناك عدة أسس للشفافية يجب وضعها والاتفاق عليها منذ بداية الخطبة والزواج: أولا الأمور التى تتعلق بالإمكانيات المادية وبالدخل وطبيعة وصفة العمل، وإذا كان هناك دين او قرض على أحد الزوجين, او بعض الالتزامات المالية تجاه الأهل، فالشفافية هنا مطلوبة لأن على ضوءئها تخطط الزوجة لشكل الحياة ومراعاة وتقدير ظروف الطرف الآخر ومساعدته فى تحمل الأعباء. والمفترض شرعا أن دخل وذمة الزوجة المالية تكون مستقلة عن الرجل، ولكن فى حالة الاتفاق بينهما على مساهمتها فى مصروفات البيت فهى تعتبر صدقة منها ولابد من الاتفاق على نسبة المساهمة.
- الاتفاق على الحفاظ على أسرار العلاقة الزوجية.
- إذا كان الزوج إعتاد الخروج للقاء الأصدقاء فلابد من الاتفاق على الميعاد الذى يمكن أن يقضيه خارج المنزل.
- الاتفاق على موعد زيارة الأهل من الطرفين بالتبادل أسبوعيا.
- الاتفاق على عدم تدخل أي أطراف خارجية سواء الأهل أو الأصدقاء أو الجيران فى حياة الزوجين. الاتفاق على قرار الإنجاب والاستعداد له والفرق بين الأطفال. - احترام رغبة كل طرف فى الحفاظ على الاسرار الخاصة بأهله.
- دعم الثقة فى العلاقة الزوجية لأن المرأة بطبيعتها حساسة وعاطفية من خلال عدم إثارة الشك لديها, حيث نجد أن بعض الأزواج يتحدث فى الموبايل ويخفى عن زوجته مع من يتحدث مما يثير شكها. وفى حالة حدوث خلاف بينهما لابد من أخذ استراحة لإعادة تجديد الجوانب الإيجابية فى الحياة الزوجية ومراجعة النفس وتصحيح أسباب الخلاف. ومن المهم أن يعلم كل زوج أن الزوجة والأبناء هم امتداد له وأن الشفافية والإخلاص هى أكبر مصدر للنجاح والاستقرار والسعادة الزوجية.
تعد الشفافية فى العلاقة الزوجية هى أكبر حماية للحياة الزوجية ومن أهم أسباب بناء جسور التواصل الإيجابى والسعادة الزوجية.. والسؤال: الى أى مدى يجب أن تكون هناك شفافية؟ خاصة أن بعض الزوجات تشكو من الزوج الذى يتعمد أن يحيط نفسه بالصمت والغموض..ولكن ما هى حدود المصارحة والشفافية؟
يجيب د عماد مخيمر أستاذ علم النفس وعميد كلية الآداب جامعة الزقازيق: إذا كان مصطلح الشفافية مبدأ مهما من مبادئ التنمية المستدامة على مستوى المنظمات والدول فإن الشفافية والوضوح والمكاشفة والمصارحة المستمرة هى أمر ضرورى بين الزوجين من بداية العلاقة، أما عدم الصدق والغموض فى جميع المعاملات فيعد مبدأ مرفوضا ويهدد العلاقة الزوجية والتى من المهم أن تكون صفحة بيضاء منذ البداية, وهناك بعض الأزواج من أصحاب الشخصيات غير المتطابقة مع أنفسهم يتعمد الكذب وإخفاء النواحى المالية الخاصة بداخله والتى تعد من أكثر الأمور التى تثير المشكلات بحجة حتى لا تطمع زوجته، أو جعل الزوجة فى حالة شك دائم وعدم ثقة.. وهناك عدة أسس للشفافية يجب وضعها والاتفاق عليها منذ بداية الخطبة والزواج: أولا الأمور التى تتعلق بالإمكانيات المادية وبالدخل وطبيعة وصفة العمل، وإذا كان هناك دين او قرض على أحد الزوجين, او بعض الالتزامات المالية تجاه الأهل، فالشفافية هنا مطلوبة لأن على ضوءئها تخطط الزوجة لشكل الحياة ومراعاة وتقدير ظروف الطرف الآخر ومساعدته فى تحمل الأعباء. والمفترض شرعا أن دخل وذمة الزوجة المالية تكون مستقلة عن الرجل، ولكن فى حالة الاتفاق بينهما على مساهمتها فى مصروفات البيت فهى تعتبر صدقة منها ولابد من الاتفاق على نسبة المساهمة.
- الاتفاق على الحفاظ على أسرار العلاقة الزوجية.
- إذا كان الزوج إعتاد الخروج للقاء الأصدقاء فلابد من الاتفاق على الميعاد الذى يمكن أن يقضيه خارج المنزل.
- الاتفاق على موعد زيارة الأهل من الطرفين بالتبادل أسبوعيا.
- الاتفاق على عدم تدخل أي أطراف خارجية سواء الأهل أو الأصدقاء أو الجيران فى حياة الزوجين. الاتفاق على قرار الإنجاب والاستعداد له والفرق بين الأطفال. - احترام رغبة كل طرف فى الحفاظ على الاسرار الخاصة بأهله.
- دعم الثقة فى العلاقة الزوجية لأن المرأة بطبيعتها حساسة وعاطفية من خلال عدم إثارة الشك لديها, حيث نجد أن بعض الأزواج يتحدث فى الموبايل ويخفى عن زوجته مع من يتحدث مما يثير شكها. وفى حالة حدوث خلاف بينهما لابد من أخذ استراحة لإعادة تجديد الجوانب الإيجابية فى الحياة الزوجية ومراجعة النفس وتصحيح أسباب الخلاف. ومن المهم أن يعلم كل زوج أن الزوجة والأبناء هم امتداد له وأن الشفافية والإخلاص هى أكبر مصدر للنجاح والاستقرار والسعادة الزوجية.
تقول د.هالة يسرى أستاذ علم الاجتماع والخبير التنموى: عدم الشفافية لا يظهر بعد الزواج, ولكن هذه الصفة البغيضة كانت موجودة ولم تكتشفها الخطيبة، أو تغافلت من أجل إتمام الزواج، ولم تكن مدركة لخطورتها.. وهنا نقول لابد من المصارحة من البداية والاتفاق على شكل المشاركة ونوعها، فكل المشكلات فى الحياة الزوجية تأتى من عدم المصارحة والمكاشفة، ولابد من التحاور فى مرحلة الخطبة ومعرفة طبيعة عمل الخطيب ودخله، ومن حقه أيضا أن يعرف طبيعة عملها.. وعليهما التخطيط لمرحلة الزواج والإنجاب وطريقة تربية الأبناء ونوعية التعليم والمدارس.. وأنصح كل خطيبين او زوجين منذ بداية الارتباط بأن يكتبوا بأيديهم عقدا خاصا بهم الى جانب وثيقة الزواج ببعض المبادئ الأساسية والالتزام بينهما، وكذلك تفعيل ميثاق الحب والاحترام بينهما ومراعاة الآخر، وفى حالة إذا أخل أحدهما بالوثيقة وضع العقوبة كما يتراءى لهما.. ولابد كل فترة زمنية من المراجعة الدورية لمشاعر الحب والتواصل والى أى مدى زاد او تراجع، والعمل لتحسين الأوضاع النفسية والعاطفية بينهما بالتحاور, واذا فشل الحوار يمكن الاستعانة بأحد الحكماء من العائلة او الأصدقاء، لما للصمت وعدم الصدق والغموض بين الزوجين من تأثيرات سلبية ومرضية بالغة على صحة المرأة وعلى العلاقة الزوجية.
ولكن ما هى حدود المصارحة والشفافية؟
يجيب د عماد مخيمر أستاذ علم النفس وعميد كلية الآداب جامعة الزقازيق: إذا كان مصطلح الشفافية مبدأ مهما من مبادئ التنمية المستدامة على مستوى المنظمات والدول فإن الشفافية والوضوح والمكاشفة والمصارحة المستمرة هى أمر ضرورى بين الزوجين من بداية العلاقة، أما عدم الصدق والغموض فى جميع المعاملات فيعد مبدأ مرفوضا ويهدد العلاقة الزوجية والتى من المهم أن تكون صفحة بيضاء منذ البداية, وهناك بعض الأزواج من أصحاب الشخصيات غير المتطابقة مع أنفسهم يتعمد الكذب وإخفاء النواحى المالية الخاصة بداخله والتى تعد من أكثر الأمور التى تثير المشكلات بحجة حتى لا تطمع زوجته، أو جعل الزوجة فى حالة شك دائم وعدم ثقة.. وهناك عدة أسس للشفافية يجب وضعها والاتفاق عليها منذ بداية الخطبة والزواج: أولا الأمور التى تتعلق بالإمكانيات المادية وبالدخل وطبيعة وصفة العمل، وإذا كان هناك دين او قرض على أحد الزوجين, او بعض الالتزامات المالية تجاه الأهل، فالشفافية هنا مطلوبة لأن على ضوءئها تخطط الزوجة لشكل الحياة ومراعاة وتقدير ظروف الطرف الآخر ومساعدته فى تحمل الأعباء. والمفترض شرعا أن دخل وذمة الزوجة المالية تكون مستقلة عن الرجل، ولكن فى حالة الاتفاق بينهما على مساهمتها فى مصروفات البيت فهى تعتبر صدقة منها ولابد من الاتفاق على نسبة المساهمة.
- الاتفاق على الحفاظ على أسرار العلاقة الزوجية.
- إذا كان الزوج إعتاد الخروج للقاء الأصدقاء فلابد من الاتفاق على الميعاد الذى يمكن أن يقضيه خارج المنزل.
- الاتفاق على موعد زيارة الأهل من الطرفين بالتبادل أسبوعيا.
- الاتفاق على عدم تدخل أي أطراف خارجية سواء الأهل أو الأصدقاء أو الجيران فى حياة الزوجين. الاتفاق على قرار الإنجاب والاستعداد له والفرق بين الأطفال. - احترام رغبة كل طرف فى الحفاظ على الاسرار الخاصة بأهله.
- دعم الثقة فى العلاقة الزوجية لأن المرأة بطبيعتها حساسة وعاطفية من خلال عدم إثارة الشك لديها, حيث نجد أن بعض الأزواج يتحدث فى الموبايل ويخفى عن زوجته مع من يتحدث مما يثير شكها. وفى حالة حدوث خلاف بينهما لابد من أخذ استراحة لإعادة تجديد الجوانب الإيجابية فى الحياة الزوجية ومراجعة النفس وتصحيح أسباب الخلاف. ومن المهم أن يعلم كل زوج أن الزوجة والأبناء هم امتداد له وأن الشفافية والإخلاص هى أكبر مصدر للنجاح والاستقرار والسعادة الزوجية.
ولكن ما هى حدود المصارحة والشفافية؟
يجيب د عماد مخيمر أستاذ علم النفس وعميد كلية الآداب جامعة الزقازيق: إذا كان مصطلح الشفافية مبدأ مهما من مبادئ التنمية المستدامة على مستوى المنظمات والدول فإن الشفافية والوضوح والمكاشفة والمصارحة المستمرة هى أمر ضرورى بين الزوجين من بداية العلاقة، أما عدم الصدق والغموض فى جميع المعاملات فيعد مبدأ مرفوضا ويهدد العلاقة الزوجية والتى من المهم أن تكون صفحة بيضاء منذ البداية, وهناك بعض الأزواج من أصحاب الشخصيات غير المتطابقة مع أنفسهم يتعمد الكذب وإخفاء النواحى المالية الخاصة بداخله والتى تعد من أكثر الأمور التى تثير المشكلات بحجة حتى لا تطمع زوجته، أو جعل الزوجة فى حالة شك دائم وعدم ثقة.. وهناك عدة أسس للشفافية يجب وضعها والاتفاق عليها منذ بداية الخطبة والزواج: أولا الأمور التى تتعلق بالإمكانيات المادية وبالدخل وطبيعة وصفة العمل، وإذا كان هناك دين او قرض على أحد الزوجين, او بعض الالتزامات المالية تجاه الأهل، فالشفافية هنا مطلوبة لأن على ضوءئها تخطط الزوجة لشكل الحياة ومراعاة وتقدير ظروف الطرف الآخر ومساعدته فى تحمل الأعباء. والمفترض شرعا أن دخل وذمة الزوجة المالية تكون مستقلة عن الرجل، ولكن فى حالة الاتفاق بينهما على مساهمتها فى مصروفات البيت فهى تعتبر صدقة منها ولابد من الاتفاق على نسبة المساهمة.
- الاتفاق على الحفاظ على أسرار العلاقة الزوجية.
- إذا كان الزوج إعتاد الخروج للقاء الأصدقاء فلابد من الاتفاق على الميعاد الذى يمكن أن يقضيه خارج المنزل.
- الاتفاق على موعد زيارة الأهل من الطرفين بالتبادل أسبوعيا.
- الاتفاق على عدم تدخل أي أطراف خارجية سواء الأهل أو الأصدقاء أو الجيران فى حياة الزوجين. الاتفاق على قرار الإنجاب والاستعداد له والفرق بين الأطفال. - احترام رغبة كل طرف فى الحفاظ على الاسرار الخاصة بأهله.
- دعم الثقة فى العلاقة الزوجية لأن المرأة بطبيعتها حساسة وعاطفية من خلال عدم إثارة الشك لديها, حيث نجد أن بعض الأزواج يتحدث فى الموبايل ويخفى عن زوجته مع من يتحدث مما يثير شكها. وفى حالة حدوث خلاف بينهما لابد من أخذ استراحة لإعادة تجديد الجوانب الإيجابية فى الحياة الزوجية ومراجعة النفس وتصحيح أسباب الخلاف. ومن المهم أن يعلم كل زوج أن الزوجة والأبناء هم امتداد له وأن الشفافية والإخلاص هى أكبر مصدر للنجاح والاستقرار والسعادة الزوجية.
تعليقات
إرسال تعليق