سر «الغيبوبة الفنية» التى أصابت الفراعنة أمام مخالب «نسور قرطاچ»
المصدر الاهرام . اخبار الرياضة
◙ كوبر متفائل رغم الخسارة ويعترف: « تأخرت فى التغيير لعل السعيد يخطف واحدة» !
◙ معلول: المنتخب المصرى ليس عنده جديد .. وأجبرناه على أسلوب الجزر المنعزلة
اختلفت ردود الفعل حول الاسباب الحقيقية لخسارة المنتخب الوطنى محطته الاولى فى تصفيات كاس الامم الافريقية 2019 امام نظيره التونسى , ففى حين ارجع البعض الهزيمة الى تفوق نسور قرطاج بقيادة الثنائى «معلول» نبيل المدير الفنى وعلى الظهير الايسر , راح أخرون يتطرقون الى الاسلوب الدفاعى العقيم للمدير الفنى الارجنتينى هيكتور كوبر واختياراته المثيرة للجدل , التى جعلت الفراعنة فى حالة غيبوبة فنية دفع ثمنها فى النهاية بضياع الثلاث نقاط , والدخول فى معترك شبح الخروج من المشوار مبكرا.
وعلى ضوء ما جرى فى مباراة «نص الليل» بين الفراعنة ونسور قرطاج فإن الخطة الدفاعية لكوبر لم تكن مفاجئة، حيث ظل المدير الفنى الأرجنتينى يعتمد على نفس الأسلوب الذى من خلاله يبالغ فى الدفاع دون وجود حلول حاسمة فى الهجمات المرتدة أو جمل فنية تمكن المنتخب من تحقيق أهدافه فى المباراة.
وتبلور الفارق بين منتخب مصر فى أمم إفريقيا بالجابون وشبح المنتخب الذى ظهر أمام تونس ، فى أن اللقاء الماضى لم يشهد أى شكل من أشكال الضغط المكثف على حامل الكرة بين لاعبى الخصم، الأمر الذى مكن صاحب الارض من تشكيل خطورته بصفة دائمة على حدود منطقة الجزاء، فضلا عن الالتزام الدفاعى المبالغ فيه من الطرفين أحمد فتحى ومحمد عبدالشافى والوجود بجوار قلبى الدفاع على جبر وأحمد حجازي، الأمر الذى جعل على معلول ظهير أيسر تونس يمارس مهامه الهجومية بمنتهى الحرية.
كما غابت الحلول عن منتخب مصر فى الثلث الهجومي، بسبب نجاح الدفاع والوسط فى منتخب تونس، فى عزل الثلاثى محمد صلاح ، ورمضان صبحى وكهربا، عن باقى لاعبى الوسط، الأمر الذى أدى إلى سوء التمرير فى وسط ملعب تونس.
فى نفس الوقت أجاد نبيل معلول قراءة خطة الفراعنة والضغط من منتصف الملعب، بخلاف التمريرات العميقة وراء قلبى الدفاع، حيث أدرك مدرب تونس أن الثنائى جبر وحجازى يجيدان التعامل مع الكرات العالية، لكنهما يعانيان من بطأ نسبيا خاصة فى التمريرات البينية من خلفهما، وهى ما اسفرت عن كرة الهدف الوحيد.
وبعيدا عن رؤية الخبراء الفنية فقد صرح هيكتور كوبر، بانه «متفائل»، رغم الخسارة ، وواثق فى قدرة الفريق على التعويض فلا يزال مشوار التصفيات فى بدايته.
واضاف : «لم يكن المنتخب المصرى غائباً عن المباراة، إذ كان الأفضل فى الشوط الثانى رغم تلقى مرماه هدفا خلاله , كما اعترف بأن هناك أخطاء وقع فيها فريقى خاصة فيما يتعلق بتبادل ونقل الكرة».
وأشار كوبر إلى أن التأخير فى إجراء التغييرات كان يقوم على «الأمل فى أن يصنع عبدالله السعيد فرصة كما اعتدنا منه، لأنه لاعب يستطيع أن يصنع الفارق».
وأعلن أنه من الصعب الحفاظ على نفس المستوى الذى وصل إليه الفريق فى بطولة الأمم الإفريقية، مشيرا الى أن مباراة تونس تقام فى ظروف مختلفة تماماً وأن المنتخب التونسى فريق قوى للغاية وقدم أداء جيداً.
فى نفس الوقت أعرب نبيل معلول، عن سعادته بالفوز على مصر، فى الجولة الأولى من التصفيات .. واضاف خلال المؤتمر الصحفى عقب المباراة: «سعيد بالفوز لأننا انتصرنا على منتخب كبير، وهو وصيف بطولة الامم الافريقية الأخيرة ، وصاحب الصدارة على المستوى الأفريقى فى ترتيب الفيفا».
واضاف «سيطرنا على المباراة بالكامل، لعبنا مباراة ذكية تكتيكيا، ونجحنا فى غلق كافة المنافذ المؤدية إلى الحارس معز بن شريفية».
وأضاف معلول «المنتخب المصرى لم يصل إلى مرمى تونس، رغم وجود لاعبين رائعين فى صفوفه مثل رمضان صبحى ومحمود كهربا ومحمد صلاح.. وكنا نعرف أن نقطة قوة المنتخب المصرى تتمثل فى الأطراف، ولذلك عملنا على عزل صبحى وصلاح عن بقية لاعبى الفراعنة، ونجحنا فى ذلك بالاعتماد على الضغط المتقدم».
وأشاد معلول، بالحضور الجماهيرى الكبير، الذى تجاوز 40 ألف متفرج، وقال: «صراحة لم أتوقع هذا الحضور الكبير، أوجه لهم التحية بعدما أبهرونى بالحضور والمساندة والتشجيع».
وتبلور الفارق بين منتخب مصر فى أمم إفريقيا بالجابون وشبح المنتخب الذى ظهر أمام تونس ، فى أن اللقاء الماضى لم يشهد أى شكل من أشكال الضغط المكثف على حامل الكرة بين لاعبى الخصم، الأمر الذى مكن صاحب الارض من تشكيل خطورته بصفة دائمة على حدود منطقة الجزاء، فضلا عن الالتزام الدفاعى المبالغ فيه من الطرفين أحمد فتحى ومحمد عبدالشافى والوجود بجوار قلبى الدفاع على جبر وأحمد حجازي، الأمر الذى جعل على معلول ظهير أيسر تونس يمارس مهامه الهجومية بمنتهى الحرية.
كما غابت الحلول عن منتخب مصر فى الثلث الهجومي، بسبب نجاح الدفاع والوسط فى منتخب تونس، فى عزل الثلاثى محمد صلاح ، ورمضان صبحى وكهربا، عن باقى لاعبى الوسط، الأمر الذى أدى إلى سوء التمرير فى وسط ملعب تونس.
فى نفس الوقت أجاد نبيل معلول قراءة خطة الفراعنة والضغط من منتصف الملعب، بخلاف التمريرات العميقة وراء قلبى الدفاع، حيث أدرك مدرب تونس أن الثنائى جبر وحجازى يجيدان التعامل مع الكرات العالية، لكنهما يعانيان من بطأ نسبيا خاصة فى التمريرات البينية من خلفهما، وهى ما اسفرت عن كرة الهدف الوحيد.
وبعيدا عن رؤية الخبراء الفنية فقد صرح هيكتور كوبر، بانه «متفائل»، رغم الخسارة ، وواثق فى قدرة الفريق على التعويض فلا يزال مشوار التصفيات فى بدايته.
واضاف : «لم يكن المنتخب المصرى غائباً عن المباراة، إذ كان الأفضل فى الشوط الثانى رغم تلقى مرماه هدفا خلاله , كما اعترف بأن هناك أخطاء وقع فيها فريقى خاصة فيما يتعلق بتبادل ونقل الكرة».
وأشار كوبر إلى أن التأخير فى إجراء التغييرات كان يقوم على «الأمل فى أن يصنع عبدالله السعيد فرصة كما اعتدنا منه، لأنه لاعب يستطيع أن يصنع الفارق».
وأعلن أنه من الصعب الحفاظ على نفس المستوى الذى وصل إليه الفريق فى بطولة الأمم الإفريقية، مشيرا الى أن مباراة تونس تقام فى ظروف مختلفة تماماً وأن المنتخب التونسى فريق قوى للغاية وقدم أداء جيداً.
فى نفس الوقت أعرب نبيل معلول، عن سعادته بالفوز على مصر، فى الجولة الأولى من التصفيات .. واضاف خلال المؤتمر الصحفى عقب المباراة: «سعيد بالفوز لأننا انتصرنا على منتخب كبير، وهو وصيف بطولة الامم الافريقية الأخيرة ، وصاحب الصدارة على المستوى الأفريقى فى ترتيب الفيفا».
واضاف «سيطرنا على المباراة بالكامل، لعبنا مباراة ذكية تكتيكيا، ونجحنا فى غلق كافة المنافذ المؤدية إلى الحارس معز بن شريفية».
وأضاف معلول «المنتخب المصرى لم يصل إلى مرمى تونس، رغم وجود لاعبين رائعين فى صفوفه مثل رمضان صبحى ومحمود كهربا ومحمد صلاح.. وكنا نعرف أن نقطة قوة المنتخب المصرى تتمثل فى الأطراف، ولذلك عملنا على عزل صبحى وصلاح عن بقية لاعبى الفراعنة، ونجحنا فى ذلك بالاعتماد على الضغط المتقدم».
وأشاد معلول، بالحضور الجماهيرى الكبير، الذى تجاوز 40 ألف متفرج، وقال: «صراحة لم أتوقع هذا الحضور الكبير، أوجه لهم التحية بعدما أبهرونى بالحضور والمساندة والتشجيع».
تعليقات
إرسال تعليق