سوق الذهب يحتضر .. و90% من الورش تغلق أبوابها
أكد رفيق عباسى رئيس شعبة المشغولات الذهبية باتحاد الصناعات، أن حركة البيع والشراء للمشغولات الذهبية شبه متوقفة بسبب صعود أسعار الذهب لأكثر من 10 جنيهات فى الجرام الواحد خلال فترة قليلة جدا، مضيفا أن شركات الجملة كذلك توقفت منذ أن ارتفعت الأسعار .
وأوضح أن معظم المستهلكين عزفوا عن الشراء المحلى للذهب منذ فترة بعد ارتفاعه لمستويات غير مسبوقة مشيرا إلى أن 90% من الورش أغلقت نشاطها بسبب الركود التام الذى سيطر على الأسواق ، مشيرا إلى أن نشاط المشغولات الذهبية يعمل الآن بنحو 10% من طاقته الإنتاجية حيث يتم استهلاك نحو 25 طنا سنويا فقط وهو ما يؤكد خروج الآلاف من المهيمنين على النشاط.
وأوضح أن تحسن أوضاع النشاط وعودته للريادة مرتبط بتحسن الأوضاع السياسية والاقتصادية حول العالم ففى وقت الأزمات والحروب يتم الإقبال الشديد على شراء الذهب باعتباره الملاذ الآمن كمخزون استراتيجى للدول وبالتالى يرتفع سعره عالميا مما يؤثر على الأسعار المحلية.
وتابع قائلا إن انتعاش حركة الأسواق مرتبط ارتباطا وثيقا بزيادة دخل المواطن وتحسن أوضاعه الاقتصادية لافتا إلى أن نشاط الذهب على وجه الخصوص يمرض ولا يموت متوقعا تحسن أوضاع القطاع خلال الفترة القادمة مع الاستمرار فى إجراءات الإصلاح الاقتصادى وتحسن الناتج المحلى
من جانبه أوضح إيهاب واصف نائب رئيس الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية ان هناك حالة من الارتباك تسود أسواق الذهب وذلك بعد ارتفاع أسعار الذهب عالميا وصعوده لرقم قياسى فى اقل مدة زمنية الأمر الذى أثار حالة من التوقف التام فى حركة البيع والشراء ترقبا لحركة الأسعار .
وأوضح واصف أن سعر جرام الذهب 21 الأكثر انتشار وصل إلى 631 جنيها مقابل 621 قبل ثلاثة ايام أما عيار 24 وصل الى 721 جنيها للجرام الواحد وعيار 18 سجل 540 جنيها أما جنيه الذهب فقد تخطى حاجز 5 آلاف جنيه وسجل 5048 جنيها أما السعر العالمى فقد سجلت الأوقية 1283 دولار مقابل 12066 دولار .
من جانب آخر، قال مايكل ميشيل احد تجار الذهب بأحد الأحياء الشعبية إن جميع المستهلكين أحجموا عن شراء الذهب رغم دخول فترات الصيف و ارتباط تلك الفترة بالشراء مع انتهاء موسم الامتحانات والدراسة والإقبال على الزواج وبالتالى بداية انتعاش النشاط إلا أن الركود يخيم على الأسواق حيث بدا الشباب فى تغيير ثقافتهم فى شراء الشبكة واستبدالها باستكمال متطلباتهم من الأثاث المنزلى خاصة فى ظل تضاعف أسعار جميع السلع والمنتجات لافتا إلى ان هناك إقبالا ضعيفا على بيع المشغولات الذهبية من قبل المستهلكين مع جاء موجة ارتفاع الأسعار خلال هذه الفترة ولكن هناك فئة كبيرة مازالت فى حالة ترقب لمزيد من رفع الأسعار.
وأوضح أن تحسن أوضاع النشاط وعودته للريادة مرتبط بتحسن الأوضاع السياسية والاقتصادية حول العالم ففى وقت الأزمات والحروب يتم الإقبال الشديد على شراء الذهب باعتباره الملاذ الآمن كمخزون استراتيجى للدول وبالتالى يرتفع سعره عالميا مما يؤثر على الأسعار المحلية.
وتابع قائلا إن انتعاش حركة الأسواق مرتبط ارتباطا وثيقا بزيادة دخل المواطن وتحسن أوضاعه الاقتصادية لافتا إلى أن نشاط الذهب على وجه الخصوص يمرض ولا يموت متوقعا تحسن أوضاع القطاع خلال الفترة القادمة مع الاستمرار فى إجراءات الإصلاح الاقتصادى وتحسن الناتج المحلى
من جانبه أوضح إيهاب واصف نائب رئيس الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية ان هناك حالة من الارتباك تسود أسواق الذهب وذلك بعد ارتفاع أسعار الذهب عالميا وصعوده لرقم قياسى فى اقل مدة زمنية الأمر الذى أثار حالة من التوقف التام فى حركة البيع والشراء ترقبا لحركة الأسعار .
وأوضح واصف أن سعر جرام الذهب 21 الأكثر انتشار وصل إلى 631 جنيها مقابل 621 قبل ثلاثة ايام أما عيار 24 وصل الى 721 جنيها للجرام الواحد وعيار 18 سجل 540 جنيها أما جنيه الذهب فقد تخطى حاجز 5 آلاف جنيه وسجل 5048 جنيها أما السعر العالمى فقد سجلت الأوقية 1283 دولار مقابل 12066 دولار .
من جانب آخر، قال مايكل ميشيل احد تجار الذهب بأحد الأحياء الشعبية إن جميع المستهلكين أحجموا عن شراء الذهب رغم دخول فترات الصيف و ارتباط تلك الفترة بالشراء مع انتهاء موسم الامتحانات والدراسة والإقبال على الزواج وبالتالى بداية انتعاش النشاط إلا أن الركود يخيم على الأسواق حيث بدا الشباب فى تغيير ثقافتهم فى شراء الشبكة واستبدالها باستكمال متطلباتهم من الأثاث المنزلى خاصة فى ظل تضاعف أسعار جميع السلع والمنتجات لافتا إلى ان هناك إقبالا ضعيفا على بيع المشغولات الذهبية من قبل المستهلكين مع جاء موجة ارتفاع الأسعار خلال هذه الفترة ولكن هناك فئة كبيرة مازالت فى حالة ترقب لمزيد من رفع الأسعار.
تعليقات
إرسال تعليق