سكر الأطفال والصيام
المصدر الاهرام . اخبار الصحة و الطب
مرض السكرى من الأمراض الشائعة والمنتشرة بين ملايين الأشخاص حول العالم من مختلف الأعمار وحتى الأطفال يصابون بهذا المرض، ووصل الانتشار فى مصر الى 8% و تقسم منظمة الصحة العالمية السكرى إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهى: سكرى النمط الأول والنوع الثانى وسكرى الحوامل، وكل نمط له أسباب وأماكن انتشار فى العالم.
مرض السكرى من الأمراض الشائعة والمنتشرة بين ملايين الأشخاص حول العالم من مختلف الأعمار وحتى الأطفال يصابون بهذا المرض، ووصل الانتشار فى مصر الى 8% و تقسم منظمة الصحة العالمية السكرى إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهى: سكرى النمط الأول والنوع الثانى وسكرى الحوامل، وكل نمط له أسباب وأماكن انتشار فى العالم.
تتشابه كل أنماط السكرى فى أن سببها هو عدم إنتاج كمية كافية من هرمون الأنسولين من قبل خلايا بيتا فى البنكرياس، ولكن أسباب عجز هذه الخلايا عن ذلك تختلف باختلاف النمط
وفى هذا الصدد تقول د. إستشارى أمراض السكر منى سالم
بكلية طب جامعة عين شمس إن مرض السكرى عبارة عن مرض ناتج عن عجز الجسم عن إفراز الأنسولين، وعدم القدرة على امتصاصه لتذبذب مستوى السكر فى الدم، حيث إنّ وظيفة الأنسولين تكمن فى نقل السكر إلى خلايا الجسم وبالتالى حصولها على الطاقة اللازمة التى تُمكّنها من أداء وظائفها على أكمل وجه، فى حال نقص هذا الهرمون فى الجسم فإنّ ذلك يجعله ضحيّةً سهلة للإصابة بمرض السكرى، وان الأطفال يُصابون بالسكرى من النوع الأول حيث يمنع البنكرياس من إنتاج الأنسولين ويهاجم أنسجة الجسم وجهاز المناعة.
وتضيف د. منى سالم اننا فى شهر رمضان المبارك حيث عبادة الصوم، فهناك حالات قليلة من النوع الثانى لمرض السكرى مسموح لها بالصيام وهى الحالات التى لا تعتمد على علاج الأنسولين كما فى النوع الأول، حيث يؤدى الصيام لمصابى هذا النوع الى ارتفاع شديد فى سكر الدم وحمض الدم مما قد يؤدى الى غيبوبة كيتونية لارتفاع نسبة الأستيون فى الدم، وقد يؤدى الصيام الى انخفاض شديد فى نسبة السكر مما يؤدى إلى غيبوبة نقص السكر وحدوث تشنجات، ولذلك ننصح الأطفال بالإفطار خلال شهر رمضان لأنها رخصة دينية. وتتابع د. منى سالم أن هناك بعض المراهقين المصابين يصممون على الصيام رغم نصح الأهل والطبيب لذلك ينصح بتعديل جرعات الأنسولين بواسطة الطبيب، تنصح المرضى بضرورة قياس السكر أكثر من مرة فى اليوم لمعرفة نسبة السكر فى الدم، فإذا ارتفع عن 200 ملجم أو انخفض عن الـ 70 ملجم فيجب الإفطار فى الحال بالإضافة الى الاعتياد على ممارسة الرياضة والأكل المتوازن الصحى.
وفى هذا الصدد تقول د. إستشارى أمراض السكر منى سالم
بكلية طب جامعة عين شمس إن مرض السكرى عبارة عن مرض ناتج عن عجز الجسم عن إفراز الأنسولين، وعدم القدرة على امتصاصه لتذبذب مستوى السكر فى الدم، حيث إنّ وظيفة الأنسولين تكمن فى نقل السكر إلى خلايا الجسم وبالتالى حصولها على الطاقة اللازمة التى تُمكّنها من أداء وظائفها على أكمل وجه، فى حال نقص هذا الهرمون فى الجسم فإنّ ذلك يجعله ضحيّةً سهلة للإصابة بمرض السكرى، وان الأطفال يُصابون بالسكرى من النوع الأول حيث يمنع البنكرياس من إنتاج الأنسولين ويهاجم أنسجة الجسم وجهاز المناعة.
وتضيف د. منى سالم اننا فى شهر رمضان المبارك حيث عبادة الصوم، فهناك حالات قليلة من النوع الثانى لمرض السكرى مسموح لها بالصيام وهى الحالات التى لا تعتمد على علاج الأنسولين كما فى النوع الأول، حيث يؤدى الصيام لمصابى هذا النوع الى ارتفاع شديد فى سكر الدم وحمض الدم مما قد يؤدى الى غيبوبة كيتونية لارتفاع نسبة الأستيون فى الدم، وقد يؤدى الصيام الى انخفاض شديد فى نسبة السكر مما يؤدى إلى غيبوبة نقص السكر وحدوث تشنجات، ولذلك ننصح الأطفال بالإفطار خلال شهر رمضان لأنها رخصة دينية. وتتابع د. منى سالم أن هناك بعض المراهقين المصابين يصممون على الصيام رغم نصح الأهل والطبيب لذلك ينصح بتعديل جرعات الأنسولين بواسطة الطبيب، تنصح المرضى بضرورة قياس السكر أكثر من مرة فى اليوم لمعرفة نسبة السكر فى الدم، فإذا ارتفع عن 200 ملجم أو انخفض عن الـ 70 ملجم فيجب الإفطار فى الحال بالإضافة الى الاعتياد على ممارسة الرياضة والأكل المتوازن الصحى.
تعليقات
إرسال تعليق