احمد رزق : تناولت فساد المستشفيات في إزي الصحة
المصدر الاهرام المسائي . اخبار دراما رمضان
بشكل كوميدي لارتباط كل شخص بذكري موجعة معها
لست قلقا من الهجوم علي لأننا إن لم نتناول سلبيات المجتمع فمن الأفضل أن نجلس في بيوتنا
بمسلسل كوميدي جديد يحمل اسم إزي الصحة يخوض الفنان أحمد رزق السباق الرمضاني هذا العام, والذي حرص من خلاله علي مناقشة قضية فساد الصحة في إطار كوميدي لكي يمرر من خلالها هذه القضية الهامة التي قد تؤرق الكثيرين,
بشكل كوميدي لارتباط كل شخص بذكري موجعة معها
لست قلقا من الهجوم علي لأننا إن لم نتناول سلبيات المجتمع فمن الأفضل أن نجلس في بيوتنا
بمسلسل كوميدي جديد يحمل اسم إزي الصحة يخوض الفنان أحمد رزق السباق الرمضاني هذا العام, والذي حرص من خلاله علي مناقشة قضية فساد الصحة في إطار كوميدي لكي يمرر من خلالها هذه القضية الهامة التي قد تؤرق الكثيرين,
رزق أكد في حواره لـالأهرام المسائي أنه حرص علي تمرير مثل هذه القضية في شكل كوميدي خاصة أن لكل إنسان ذكري ما مع المستشفيات والصحة عموما لذا فضلنا ألا يكون العمل سبب في وجع المشاهد, كما تحدث عن المنافسة الرمضانية, والتعاون مع المؤلف يوسف معاطي الذي يشارك بمسلسل آخر مع الفنان عادل إمام, إضافة إلي عدم نجاح فيلمه الأخير يجعله عامر, ودوره في فيلم الكنز,
وتفاصيل أخري في هذا الحوار:-
< تستهويك دائما شخصية الدكتور حيث سبق وقدمت دكتور حسن في سارة, ود.صلاح في الكيف, وتقدم حاليا دور ممرض في ازي الصحة فما الاختلاف هذا العام؟
أقدم بالفعل هذا العام شخصية رضا وهو شاب كان يحلم بالعمل كدكتور ولكن ظروف وفاة والده وتحمل مسئولية أسرته تجبره علي أن يترك كلية الطب في العام الثالث, ولكن ما أريد توضيحه أن الشخصية الجيدة والدراما المكتوبة بشكل مختلف هو ما يستهويني طوال الوقت, ولا أركز في ما إذا كنت أريد تقديم شخصية دكتور أو ممرض أو بلطجي, وقد تكون صدفة أن أقدم هذه الشخصيات ولكن في الوقت نفسه وللأمانة الثلاث شخصيات مختلفين عن بعضهم البعض تماما فالدكتور حسن في سارة طبيب نفسي, وفي الكيف دكتور صلاح كيميائي, بينما في إزي الصحة يعمل رضا كممرض, وبالتالي فأعتقد أن الثلاث شخصيات مختلفون تماما حتي علي مستوي الشكل نفسه ستجد أن هناك اختلافا كبيرا بين الشخصيات.
< العمل يتناول في أحد محاوره فسادا في عدد من المستشفيات فلماذا هذه القضية تحديدا؟
هذا أكثر شيء جذبني للمسلسل لأنه لا يوجد منزل في مصر لا يعاني من فساد الصحة بشكل عام سواء علي مستوي المستشفيات أو الأطباء أو حتي أعمال إدارية وغيرها, لأن الفساد لا ينفصل فليس بالضرورة أن يكون الطبيب هو المسئول, ولكن من الممكن أن يكون إداري في مستشفي هو من تسبب في خلل بالمكان, أو موظف في وزارة الصحة تسبب في مشكلات للمواطنين وهكذا, لذا حرصنا في المسلسل علي تناول فساد هذه المنظومة بكل أنواعها, وأري أن أهم ما يميز الموضوع هو أننا نتناوله بشكل كوميدي, ولكن ليس طوال الوقت لأن هناك بعض الأحداث في المسلسل مؤثرة رغما عنا وبالتالي لا يجوز أن يدخل فيها عنصر الكوميديا, ولكن الموضوع أو البرواز الرئيسي للقصة كوميدي, خاصة أن المؤلف يوسف معاطي واحدا من أهم كتاب الكوميديا في مصر.
< هل تقصد من ذلك أنك حاولت تمرير قضية مهمة مثل فساد الصحة في قالب كوميدي؟
نعم بالفعل نحاول أن نمرر مأساة هذا الموضوع في قالب كوميدي حتي يشاهده الجمهور دون أن يوجعهم لأنه كما تعلم أن المشاكل في الصحة تحديدا تأثيرها قاسي علي المشاهد لأن كل منهم له ذكري ما مع هذه المنظومة فهناك من يتذكر والده أو والدته أو أي شخص قريب منه, لذلك لكي نستطيع توصيل الرسالة كما نريد كان لابد أن يكون البرواز الرئيسي للموضوع كوميديا حتي يستوعبه المشاهد وتصل الرسالة لأننا لا نستهدف الجمهور العادي فحسب ولكن للمسئولين أيضا, ويمكن هذا لم يكن موجود من قبل في مسلسل سارة لذا ذكرت لك في السابق أن التناول مختلف تماما.
< تحرص علي تقديم قضية في اعمالك في وقت تعتمد أغلب أعمال الكوميديا هذا العام علي الفانتازيا؟
هي أنوع مختلفة من الكوميديا ونحنن نعمل جميعا علي تقديم محتوي كوميدي للمشاهد, وبالفعل كنت حريصا علي طرح قضية من خلال عملي, وأتمني أن تصل الرسالة كما كنت أريدها.
< ألا تخشي من حدوث هجوم من قبل نقابة الأطباء تحت مسمي تشويه صورة الصحة في مصر؟
متوقع أن يحدث ذلك منذ بدأت تصوير, ولكنني في الوقت ذاته لست قلقا من هذا, لأنني في النهاية ماذا أفعل إذا كان الصيادلة والأطباء والمحامون وغيرهم يعترضون علي تناول مهنتهم التي لها كل الاحترام والتقدير, إذن فماذا سنعمل؟ أو ما هي الدراما التي سنقدمها؟ وإذا لم نقدم السلبيات الموجودة حولنا في المجتمع نقعد في بيوتنا أحسن, ثم أن بعض الأطباء يعلمون جيدا أن هناك فسادا في الصحة ويعلمون أن هناك إهمالا وان مستوي الطب في مصر ليس كما ينبغي وحتي غير متناسق مع إمكانيات الأطباء في مصر خاصة أننا لدينا أطباء أكفاء وعلي مستوي عال ويلمعون حينما يسافرون إلي الخارج ولكن بلدكم أولي بكم, فلماذا ندفن رؤوسنا في الرمال ولنشير جميعا علي السلبيات الموجودة لكي نعالجها ومن بيده إصلاح شيء فليفعل ذلك وفي النهاية هذا لمصلحة الشعب.
< يتعاون المؤلف يوسف معاطي دائما مع الزعيم وهو ما يدفع البعض لتجنب التعاون معه تخوفا من تقديم أفضل ما عنده لعادل إمام ألم يقلقك ذلك؟
لا ليس لي علاقة ماذا يفعل غير أنني أقرأ السيناريو الذي قدم لي وأحكم عليه, والحقيقة أن السيناريو كان مختلفا, وهذا الأمر لم يأت في ذهني للحظة, وكونه حاز علي ثقة نجم كبير مثل عادل إمام طوال السنوات الماضية إذن هولا غبار عليه في منطقة الكوميديا, وهو أمر مفروغ منه, وبالعكس أنا يزيدني شرف أن من يؤلف أعمال عادل إمام هو من يقدم لي المسلسل هذا العام, لذا فأؤكد لك أن الموضوع بالنسبة لي مختلف تماما ولن أحسبها حسبة انه سيقدم أفضل شيء لعادل إمام, وهو في النهاية يقدم لنفسه سواء في عفاريت عدلي علام أو إزي الصحة, يطرح فكره ويناقشه.
< يتنافس عدد كبير من الأعمال الكوميدية ألا تري أن المنافسة صعبة هذا العام؟
نعم أري أن المنافسة حامية بشكل كبير ولكنها في مصلحة المشاهد أولا وأخيرا خاصة أننا كنا نفتقد لجرعة الكوميديا خلال الأعوام الماضية, بينما هذا العام جرعة الكوميديا معقولة إلي حد كبير, وعقبال المسلسلات التاريخية وكل النوعيات المختلفة التي نفتقدها تعود من جديد, خاصة أننا نثبت كل عام أننا رواد هذه الصناعة.
< هل تري أن الأعمال التاريخية ظلمت خلال الفترة الماضية؟
طبعا خاصة أن تعود خلال شهر رمضان لو كنا ضامنين أن المسلسلات تشاهد في رمضان بشكل جيد فنريد أن يشاهد ابناؤنا تاريخنا.
< ذكرت أن المنافسة حامية ولكن ألا تري أن الدعاية الخاصة بالمسلسل لم تكن علي قدر النافسة؟
يرجع السبب في ذلك إلي أن كل المحطات الفضائية اهتمت بكل المسلسلات الحصرية التي قامت بشرائها بينما لم يكن لدينا رغبة أن يكون العمل حصريا علي قناة محددة ولكن ينتشر علي معظم القنوات, لذا انتهي الاتفاق مع بعض المحطات قبل شهر رمضان بفترة وجيزة.
< ما مدي صحة توقف العمل أكثر من مرة خلال التصوير بسبب بعض المشاكل الإنتاجية؟
لم يواجهنا مشاكل إنتاجية علي الإطلاق لكن كنا نتوقف وقفات منطقية بسبب ما يسمي في المهنة عندنا عدلة اليوم بمعني أننا صورنا حتي الساعة الثامنة صباحا هل يجوز أن أعمل اليوم؟ منطقيا صعب فيحدث اليوم وقفة وهو ما يسمي عدلة اليوم لأننا سنعمل في اليوم التالي من الثامنة صباحا, فيكون التصوير من النهار إلي الليل أو العكس, أو مثلا ديكور يتم تجهيزه فنتوقف يوما لحين الانتهاء من التنفيذ, وهي وقفات منطقية كلها.
< ما حقيقة تدخلك في اختيار فريق العمل المشارك في المسلسل؟
نهائيا, وعمري ما تدخلت في الاختيار ودائما ما تكون المسألة استشارية ليس أكثر لكن طوال الوقت هناك مخرج للعمل يختار النجوم بتركيز وعناية, ولا مانع من الاستشارة بمعني أنه إذا سألني علي فنان معين سأبدي رأيي الاستشاري فقط, لكن لم يكن القرار عندي أبدا.
< وصلت في وقت سريع إلي البطولة المطلقة ثم بدأت الأمور تتأرجح ما بين البطولة والدور الثاني؟
بالنسبة لي كل أدواري بطولات سواء كان دور أول أو ثان لأن الدور هو ما يجذبني ثم أن فكرة الاستقرار غير موجودة في حياتنا من الأساس فإذا كانت البلد مستقرة سنستقر لكن الحياة كلها صعود وهبوط, والمهم أن يقدم الإنسان الشيء المؤمن به ويحبه, ولا تنسي أنتني في بداياتي كنت ألعب دور البطولة وعمري19 عام, ثم قدمت بطولات جماعية, لذلك فالمسألة بالنسبة لي لا تقاس بهذه الطريقة ومن الممكن أن أكون مخطئ لكن أنا شخصيا أحسبها بجودة العمل والشخصية.
< ما رأيك في الظاهرة التي انتشرت مؤخرا حول عرض عدد من المسلسلات خارج السباق الرمضاني؟
لا بالطبع فكرة أن يكون هناك مواسم أخري فهي فكرة عبقرية, وليس من المعقول أن نعمل في رمضان فقط وبالتالي ليس لدي أي مشكلة بالعكس فهناك أعمال تشاهد خارج رمضان بشكل قوي.
< بالنسبة للسينما قدمت فيلم يجعله عامر لكنه لم يحق النجاح المرجو منه هل تري أن توقيت عرضه ظلمه؟
هذا نصيبه أنا معك أن توقيت عرضه ظلمه لكن الأمر لم يكن مقصودا, لكنهها الظروف كانت خارجة عن إرادة الجميع, وأنا شخصيا في الوقت الذي طرح به الفيلم لم أكن قادرا علي متابعة في دور العرض بشكل جيد لأننا كنا كلنا كمصريين عندنا حالة حزن وإحباط بعد تفجير الكنيسة, لكن في النهاية أنا لا أحب أن أعلق عدم تحقيق إيرادات علي سبب بعينه, ومع ذلك مقارنة بالأعمال التي كانت معروضة وقتها كان هو أفضلهم بغض النظر عن أن الشكل العام الذي كان وقتها, وانا لا أحب كلمة لو كان عرض في وقت آخر فها هو نصيب العمل.
< ألا تري أنك غير محظوظ في السينما؟
والله هذا شيء بتاع ربنا أنا أجتهد وأفعل المفروض علي ولا علاقة لي بالباقي.
< ما حقيقة تجسيدك لشخصية المعزول محمد مرسي في فيلم أيام الثورة والغضب؟
حتي الآن لا تزال المسألة في إطار البحث ولكنها لم تأخذ حيز التنفيذ خاصة أنني مشغول حتي الآن بالمسلسل والمقرر استمرار تصويره حتي20 رمضان, ولم نأخذ خطوات جدية بعد, ولكنني وافقت بشكل مبدئي.
< وماذا عن تجسيدك شخصية الملك فاروق في فيلم الكنز؟
غير صحيح أنني أجسد الملك فاروق بل أجسد شخصية أخري لن استطيع الحديث عنها باستفاضة لأننا نسعي للحفاظ علي سرية العمل لأنه سيكون من الأفلام المهمة في تاريخ السينما المصرية, ولذلك يكون هناك توقعات وكلام لا علاقة له بالحقيقة, وبالنسبة لدوري فأجسد أكثر من مرحلة علي جزأين لذلك لن استطيع الحديث عن الشخصية بشكل واسع, وما أستطيع أن أقوله أنه كان مدير مكتب رئيس البوليس السياسي خلال فترة حكم الملك.
وتفاصيل أخري في هذا الحوار:-
< تستهويك دائما شخصية الدكتور حيث سبق وقدمت دكتور حسن في سارة, ود.صلاح في الكيف, وتقدم حاليا دور ممرض في ازي الصحة فما الاختلاف هذا العام؟
أقدم بالفعل هذا العام شخصية رضا وهو شاب كان يحلم بالعمل كدكتور ولكن ظروف وفاة والده وتحمل مسئولية أسرته تجبره علي أن يترك كلية الطب في العام الثالث, ولكن ما أريد توضيحه أن الشخصية الجيدة والدراما المكتوبة بشكل مختلف هو ما يستهويني طوال الوقت, ولا أركز في ما إذا كنت أريد تقديم شخصية دكتور أو ممرض أو بلطجي, وقد تكون صدفة أن أقدم هذه الشخصيات ولكن في الوقت نفسه وللأمانة الثلاث شخصيات مختلفين عن بعضهم البعض تماما فالدكتور حسن في سارة طبيب نفسي, وفي الكيف دكتور صلاح كيميائي, بينما في إزي الصحة يعمل رضا كممرض, وبالتالي فأعتقد أن الثلاث شخصيات مختلفون تماما حتي علي مستوي الشكل نفسه ستجد أن هناك اختلافا كبيرا بين الشخصيات.
< العمل يتناول في أحد محاوره فسادا في عدد من المستشفيات فلماذا هذه القضية تحديدا؟
هذا أكثر شيء جذبني للمسلسل لأنه لا يوجد منزل في مصر لا يعاني من فساد الصحة بشكل عام سواء علي مستوي المستشفيات أو الأطباء أو حتي أعمال إدارية وغيرها, لأن الفساد لا ينفصل فليس بالضرورة أن يكون الطبيب هو المسئول, ولكن من الممكن أن يكون إداري في مستشفي هو من تسبب في خلل بالمكان, أو موظف في وزارة الصحة تسبب في مشكلات للمواطنين وهكذا, لذا حرصنا في المسلسل علي تناول فساد هذه المنظومة بكل أنواعها, وأري أن أهم ما يميز الموضوع هو أننا نتناوله بشكل كوميدي, ولكن ليس طوال الوقت لأن هناك بعض الأحداث في المسلسل مؤثرة رغما عنا وبالتالي لا يجوز أن يدخل فيها عنصر الكوميديا, ولكن الموضوع أو البرواز الرئيسي للقصة كوميدي, خاصة أن المؤلف يوسف معاطي واحدا من أهم كتاب الكوميديا في مصر.
< هل تقصد من ذلك أنك حاولت تمرير قضية مهمة مثل فساد الصحة في قالب كوميدي؟
نعم بالفعل نحاول أن نمرر مأساة هذا الموضوع في قالب كوميدي حتي يشاهده الجمهور دون أن يوجعهم لأنه كما تعلم أن المشاكل في الصحة تحديدا تأثيرها قاسي علي المشاهد لأن كل منهم له ذكري ما مع هذه المنظومة فهناك من يتذكر والده أو والدته أو أي شخص قريب منه, لذلك لكي نستطيع توصيل الرسالة كما نريد كان لابد أن يكون البرواز الرئيسي للموضوع كوميديا حتي يستوعبه المشاهد وتصل الرسالة لأننا لا نستهدف الجمهور العادي فحسب ولكن للمسئولين أيضا, ويمكن هذا لم يكن موجود من قبل في مسلسل سارة لذا ذكرت لك في السابق أن التناول مختلف تماما.
< تحرص علي تقديم قضية في اعمالك في وقت تعتمد أغلب أعمال الكوميديا هذا العام علي الفانتازيا؟
هي أنوع مختلفة من الكوميديا ونحنن نعمل جميعا علي تقديم محتوي كوميدي للمشاهد, وبالفعل كنت حريصا علي طرح قضية من خلال عملي, وأتمني أن تصل الرسالة كما كنت أريدها.
< ألا تخشي من حدوث هجوم من قبل نقابة الأطباء تحت مسمي تشويه صورة الصحة في مصر؟
متوقع أن يحدث ذلك منذ بدأت تصوير, ولكنني في الوقت ذاته لست قلقا من هذا, لأنني في النهاية ماذا أفعل إذا كان الصيادلة والأطباء والمحامون وغيرهم يعترضون علي تناول مهنتهم التي لها كل الاحترام والتقدير, إذن فماذا سنعمل؟ أو ما هي الدراما التي سنقدمها؟ وإذا لم نقدم السلبيات الموجودة حولنا في المجتمع نقعد في بيوتنا أحسن, ثم أن بعض الأطباء يعلمون جيدا أن هناك فسادا في الصحة ويعلمون أن هناك إهمالا وان مستوي الطب في مصر ليس كما ينبغي وحتي غير متناسق مع إمكانيات الأطباء في مصر خاصة أننا لدينا أطباء أكفاء وعلي مستوي عال ويلمعون حينما يسافرون إلي الخارج ولكن بلدكم أولي بكم, فلماذا ندفن رؤوسنا في الرمال ولنشير جميعا علي السلبيات الموجودة لكي نعالجها ومن بيده إصلاح شيء فليفعل ذلك وفي النهاية هذا لمصلحة الشعب.
< يتعاون المؤلف يوسف معاطي دائما مع الزعيم وهو ما يدفع البعض لتجنب التعاون معه تخوفا من تقديم أفضل ما عنده لعادل إمام ألم يقلقك ذلك؟
لا ليس لي علاقة ماذا يفعل غير أنني أقرأ السيناريو الذي قدم لي وأحكم عليه, والحقيقة أن السيناريو كان مختلفا, وهذا الأمر لم يأت في ذهني للحظة, وكونه حاز علي ثقة نجم كبير مثل عادل إمام طوال السنوات الماضية إذن هولا غبار عليه في منطقة الكوميديا, وهو أمر مفروغ منه, وبالعكس أنا يزيدني شرف أن من يؤلف أعمال عادل إمام هو من يقدم لي المسلسل هذا العام, لذا فأؤكد لك أن الموضوع بالنسبة لي مختلف تماما ولن أحسبها حسبة انه سيقدم أفضل شيء لعادل إمام, وهو في النهاية يقدم لنفسه سواء في عفاريت عدلي علام أو إزي الصحة, يطرح فكره ويناقشه.
< يتنافس عدد كبير من الأعمال الكوميدية ألا تري أن المنافسة صعبة هذا العام؟
نعم أري أن المنافسة حامية بشكل كبير ولكنها في مصلحة المشاهد أولا وأخيرا خاصة أننا كنا نفتقد لجرعة الكوميديا خلال الأعوام الماضية, بينما هذا العام جرعة الكوميديا معقولة إلي حد كبير, وعقبال المسلسلات التاريخية وكل النوعيات المختلفة التي نفتقدها تعود من جديد, خاصة أننا نثبت كل عام أننا رواد هذه الصناعة.
< هل تري أن الأعمال التاريخية ظلمت خلال الفترة الماضية؟
طبعا خاصة أن تعود خلال شهر رمضان لو كنا ضامنين أن المسلسلات تشاهد في رمضان بشكل جيد فنريد أن يشاهد ابناؤنا تاريخنا.
< ذكرت أن المنافسة حامية ولكن ألا تري أن الدعاية الخاصة بالمسلسل لم تكن علي قدر النافسة؟
يرجع السبب في ذلك إلي أن كل المحطات الفضائية اهتمت بكل المسلسلات الحصرية التي قامت بشرائها بينما لم يكن لدينا رغبة أن يكون العمل حصريا علي قناة محددة ولكن ينتشر علي معظم القنوات, لذا انتهي الاتفاق مع بعض المحطات قبل شهر رمضان بفترة وجيزة.
< ما مدي صحة توقف العمل أكثر من مرة خلال التصوير بسبب بعض المشاكل الإنتاجية؟
لم يواجهنا مشاكل إنتاجية علي الإطلاق لكن كنا نتوقف وقفات منطقية بسبب ما يسمي في المهنة عندنا عدلة اليوم بمعني أننا صورنا حتي الساعة الثامنة صباحا هل يجوز أن أعمل اليوم؟ منطقيا صعب فيحدث اليوم وقفة وهو ما يسمي عدلة اليوم لأننا سنعمل في اليوم التالي من الثامنة صباحا, فيكون التصوير من النهار إلي الليل أو العكس, أو مثلا ديكور يتم تجهيزه فنتوقف يوما لحين الانتهاء من التنفيذ, وهي وقفات منطقية كلها.
< ما حقيقة تدخلك في اختيار فريق العمل المشارك في المسلسل؟
نهائيا, وعمري ما تدخلت في الاختيار ودائما ما تكون المسألة استشارية ليس أكثر لكن طوال الوقت هناك مخرج للعمل يختار النجوم بتركيز وعناية, ولا مانع من الاستشارة بمعني أنه إذا سألني علي فنان معين سأبدي رأيي الاستشاري فقط, لكن لم يكن القرار عندي أبدا.
< وصلت في وقت سريع إلي البطولة المطلقة ثم بدأت الأمور تتأرجح ما بين البطولة والدور الثاني؟
بالنسبة لي كل أدواري بطولات سواء كان دور أول أو ثان لأن الدور هو ما يجذبني ثم أن فكرة الاستقرار غير موجودة في حياتنا من الأساس فإذا كانت البلد مستقرة سنستقر لكن الحياة كلها صعود وهبوط, والمهم أن يقدم الإنسان الشيء المؤمن به ويحبه, ولا تنسي أنتني في بداياتي كنت ألعب دور البطولة وعمري19 عام, ثم قدمت بطولات جماعية, لذلك فالمسألة بالنسبة لي لا تقاس بهذه الطريقة ومن الممكن أن أكون مخطئ لكن أنا شخصيا أحسبها بجودة العمل والشخصية.
< ما رأيك في الظاهرة التي انتشرت مؤخرا حول عرض عدد من المسلسلات خارج السباق الرمضاني؟
لا بالطبع فكرة أن يكون هناك مواسم أخري فهي فكرة عبقرية, وليس من المعقول أن نعمل في رمضان فقط وبالتالي ليس لدي أي مشكلة بالعكس فهناك أعمال تشاهد خارج رمضان بشكل قوي.
< بالنسبة للسينما قدمت فيلم يجعله عامر لكنه لم يحق النجاح المرجو منه هل تري أن توقيت عرضه ظلمه؟
هذا نصيبه أنا معك أن توقيت عرضه ظلمه لكن الأمر لم يكن مقصودا, لكنهها الظروف كانت خارجة عن إرادة الجميع, وأنا شخصيا في الوقت الذي طرح به الفيلم لم أكن قادرا علي متابعة في دور العرض بشكل جيد لأننا كنا كلنا كمصريين عندنا حالة حزن وإحباط بعد تفجير الكنيسة, لكن في النهاية أنا لا أحب أن أعلق عدم تحقيق إيرادات علي سبب بعينه, ومع ذلك مقارنة بالأعمال التي كانت معروضة وقتها كان هو أفضلهم بغض النظر عن أن الشكل العام الذي كان وقتها, وانا لا أحب كلمة لو كان عرض في وقت آخر فها هو نصيب العمل.
< ألا تري أنك غير محظوظ في السينما؟
والله هذا شيء بتاع ربنا أنا أجتهد وأفعل المفروض علي ولا علاقة لي بالباقي.
< ما حقيقة تجسيدك لشخصية المعزول محمد مرسي في فيلم أيام الثورة والغضب؟
حتي الآن لا تزال المسألة في إطار البحث ولكنها لم تأخذ حيز التنفيذ خاصة أنني مشغول حتي الآن بالمسلسل والمقرر استمرار تصويره حتي20 رمضان, ولم نأخذ خطوات جدية بعد, ولكنني وافقت بشكل مبدئي.
< وماذا عن تجسيدك شخصية الملك فاروق في فيلم الكنز؟
غير صحيح أنني أجسد الملك فاروق بل أجسد شخصية أخري لن استطيع الحديث عنها باستفاضة لأننا نسعي للحفاظ علي سرية العمل لأنه سيكون من الأفلام المهمة في تاريخ السينما المصرية, ولذلك يكون هناك توقعات وكلام لا علاقة له بالحقيقة, وبالنسبة لدوري فأجسد أكثر من مرحلة علي جزأين لذلك لن استطيع الحديث عن الشخصية بشكل واسع, وما أستطيع أن أقوله أنه كان مدير مكتب رئيس البوليس السياسي خلال فترة حكم الملك.
تعليقات
إرسال تعليق