«أنا مش قطري».. تجريم التعاطف مع الدوحة في السعودية والإمارات

تميم بن حمد
المصدر صوت الامة . كتبت ابتسام أبو الدهب

على شاكلة الجملة المصرية الشهيرة «مش منهم (الإخوان) ولكني متعاطف معاهم»، كانت بعض ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي جعل الإمارات والسعودية تقطع كل السبل على مواطنيها من إبداء التعاطف مع قطر على خلفية قطع العلاقات الدبلوماسية معها وتضييق الخناق عليها، لردعها عن دعمها للإرهاب وإفشال مخطاطاتها التي تهدف لتقسيم المنطقة ونشر الفتنة.  وأعلنت حتى الآن 11 دولة عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وهم، مصر، موريتانيا، المملكة العربية السعودية، الإمارات، البحرين، ليبيا، موريشيوس، جزر المالديف، اليمن، المغرب، الأردن.  ومن جانبه أعلن النائب العام لدولة الإمارات حمد سيف الشامسي، أمس الثلاثاء، أن إبداء التعاطف مع دولة قطر، يعد جريمة يعاقب عليها بالسجن من 3 إلى 15 سنة سجن، وغرامة لا تقل عن 500 ألف درهم (حوالي 136 ألف دولار)، بحسب ما ذكر موقع روسيا اليوم وشبكة إذاعة سي ان ان.  وأضاف الشمسي أن التعاطف سواء كان عبر وسائل التواصل الاجتماعي بتغريدات أو مشاركات، أو بأي وسيلة أخرى قولاً أو كتابة، يعد جريمة، وذلك لما قد تسببه من إضرار بالوحدة الوطنية .  وانضمت السعودية إلى الإمارات، حيث أفادت صحيفة عكاظ السعودية بحسب تصريحات للمحامي مشرف الخشرمي، أن المملكة أقرت مقاطعة قطر لدعمها للجماعات الإرهابية والمتطرفة، فيحق لها معاقبة كل من يتعاطف مع هذه الجماعات أو الممولين لها.  وأضاف الخشرمي أن من يتعاطف مع قطر يرتكب جريمة إلكترونيةً، والتي تصل عقوباتها إلى السجن مدة لا تزيد عن ٥ سنوات وغرامة مالية لا تزيد عن ٣ ملايين ريال، في حال كان الشخص يخل بالنظام العام أو القيم الدينية أو الآداب العامة أو حرمة الحياة الخاصة.  كما تصل العقوبات إلى السجن مدة لا تزيد على ١٠ سنوات وبغرامة لا تزيد على ٥ ملايين ريال في حال إنشاء موقع لمنظمات إرهابية على الانترنت، أو نشره أو دعمه للأعمال الإرهابية وتسهيل الاتصال بقيادات الأجهزة أو المتفجرات أو أي أداه تستخدم في الأعمال الإرهابية.


تعليقات

المشاركات الشائعة