بروفايل: ضياء رشوان.. المنقذ
المصدر الوطن . من النسخة الورقية
من جديد يعود لدائرة الضوء بعد استراحة قصيرة منذ رحيله من موقع نقيب الصحفيين فى مارس 2015، ولكن هذه المرة فى موقع يحتاج مجهوداً فوق المعتاد، هو الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين الأسبق ومدير مركز الأهرام للدراسات السياسية وعضو الهيئة الوطنية للصحافة الذى عُين بالأمس رئيساً للهيئة العامة للاستعلامات بقرار جمهورى.
رشوان المولود فى العام 1960 بقرية المحاميد بمركز أرمنت بمحافظة قنا، والحاصل على بكالوريوس علوم سياسية من جامعة القاهرة عام 1981، يضع فى أولوياته فى المنصب الجديد، استعادة الهيئة لدورها المفقود فى التواصل مع الإعلام الغربى لتوضيح حقيقة صورة الأوضاع فى مصر، بعدما تلقت الهيئة سهام النقد خلال الـ3 سنوات الماضية بحجة عجزها عن الدفاع عن الدولة المصرية.
«رشوان» الحاصل على ماجستير التاريخ السياسى من جامعة السوربون بباريس فى العام 1985، سيكون عليه إعادة تطوير وتأهيل 29 مكتباً إعلامياً للهيئة بالخارج لتكون وظيفتها شرح القضايا المصرية للأنظمة والشعوب الخارجية، واحتواء قرابة الـ1200 مراسل أجنبى موجودين فى مصر، بالإضافة للاستفادة من الهيكل التنظيمى للهيئة الذى يضم ما يزيد على 3000 موظف.
«رشوان» فى تصريحاته الصحفية الأولى عقب تعيينه، شدد على أنه يحلم أن تنجح الهيئة فى استعادة دورها وقدرتها على الوفاء بما تحتاجه مصر فى هذا التوقيت، وأن الهيئة تحتاج لتطوير مهامها فى الفترة المقبلة من أجل مواكبة التطور الذى تعيشه مصر.
الرئيس الجديد للهيئة العامة للاستعلامات، قرر أن يحافظ على عضويته فى الهيئة الوطنية للصحافة، متعللاً بأنه يرى أن دوره فى تطوير الصحافة من خلال الهيئة الوطنية مهم ومحورى خلال الفترة المقبلة، وأنه لا تعارض بين المنصبين، متسلحاً بحزمة المقالات المنشورة على مدار الـ3 سنوات الماضية من كتاب ورموز صحفية استغاثوا من ضعف دور الهيئة العامة للاستعلامات، من أجل البداية فى تصحيح الأخطاء.
تعليقات
إرسال تعليق