كلمة السيسي بـالرياض بداية النهاية لـ إرهاب تميم
المصدر الاهرام المسائي . اخبار عربية
جاءت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي, التي ألقاها في مؤتمر القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض, وحملت رسالة واضحة لدويلة قطر, بضرورة وقف دعم ومساندة الإرهاب, بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير, حيث قامت دول الخليج بتغيير سياساتها ضد قطر وفهم الرسالة التي طالما حذر منها الرئيس السيسي, وكذلك الدور المشبوه الذي يقوم به النظام القطري في دعم وتمويل العمليات الإرهابية لتفتيت وهز استقرار أمن الدول بالمنطقة وإثارة القلائل.
جاءت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي, التي ألقاها في مؤتمر القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض, وحملت رسالة واضحة لدويلة قطر, بضرورة وقف دعم ومساندة الإرهاب, بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير, حيث قامت دول الخليج بتغيير سياساتها ضد قطر وفهم الرسالة التي طالما حذر منها الرئيس السيسي, وكذلك الدور المشبوه الذي يقوم به النظام القطري في دعم وتمويل العمليات الإرهابية لتفتيت وهز استقرار أمن الدول بالمنطقة وإثارة القلائل.
ويقول عصام شيحة, القيادي الوفدي: إن كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر كانت قوية وكاشفة لجميع الأوراق, كما أنها وضعت الدول العربية أمام مسئوليتها سواء أمام مواطنيها أو أمام مستقبل المنطقة, مشيرا إلي أن مصر كانت تدير الأزمة بشكل متقن تضمن فيه دعم ومساندة الدول العربية.
وأوضح لـالأهرام المسائي, أن قرار دول الخليج تجاه قطر يعد ضربة قاضية للنظام القطري الحالي, وقرارا وطنيا وحكيما, خاصة أنه كانت هناك رغبة في أن تبادر قطر بإطلاق سياساتها وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدولة العربية, مؤكدا أن ما حدث أثبت فيما لا يدع مجالا للشك صحة القرار المصري تجاه قطر, وحنكة وخبرة الإدارة المصرية في إدارة الأزمات وكيفية اتخاذ القرار في الوقت المناسب.
وأشار الدكتور أيمن أبو العلا, عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار, إلي أن الدولة المصرية حاولت مرارا وتكرارا إثناء الحاكم القطري عن اتخاذ اتجاه معاد للدولة المصرية ودعم التنظيمات الإرهابية التي تسعي لتدمير الشعب المصري, مضيفا أن هذا القرار تأخر كثيرا في ظل إصرار الإدارة القطرية علي معاداة الدولة المصرية وشعبها بعد ثورة30 يونيو ورحيل جماعة الإخوان الإرهابية عن الحكم.
ويفسر أن قرار مصر والسعودية والإمارات والبحرين بقطع العلاقات مع دولة قطر جاء كرد فعل للأفعال التي تمارسها الدويلة القطرية بداية من سعيها المستمر واللافت في التدخل في الشئون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومي العربي, وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحدة الأمة العربية ومصالحها, مشيرا إلي أن قطر تدعم بشكل علني التنظيمات الإرهابية, وعلي رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي وتحتضن قياداته الصادرة ضدهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر.
ولفت إلي أن قطر استخدمت وسائل الإعلام من أجل تأجيج الصراعات والفتن في الدول العربية وقناة الجزيرة لنشر الأكاذيب وإشعال الفتن وترويج فكر العناصر الإرهابية مثل فكر جماعة الإخوان الإرهابية وداعش ودعمها لجميع العمليات الإرهابية التي تستهدف الدولة المصرية. وأكد الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشاري بحزب التجمع, أن كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر القمة العربية الإسلامية الأمريكية كانت مرتبة بمعني أنه لم يكن من اللائق أن رئيس مصر يشير إلي دول بعينها ويقول إنهم داعمون ومساندون ومؤيدون للإرهاب وتقف دول الخليج العربي في موقف المتفرج, موضحا أن الرئيس السيسي في أغلب الأمر قد أبلغ أصحاب الشأن وقت انعقاد مؤتمر القمة, وبالتالي فإن موقف دول الخليج قد بدأ من هنا باتخاذها لهذا القرار الذي كان بمثابة نقطة التحول التاريخية في المنطقة. وأعلن المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال, أنه والنائب محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق, وعدد من خبراء القانون الدولي والجرائم الجنائية الدولية سيتوجهون إلي مقر المحكمة الجنائية لاتخاذ إجراءات محاكمة القيادات القطرية باعتبارهم مجرمي حرب.
وأوضح لـالأهرام المسائي, أن قرار دول الخليج تجاه قطر يعد ضربة قاضية للنظام القطري الحالي, وقرارا وطنيا وحكيما, خاصة أنه كانت هناك رغبة في أن تبادر قطر بإطلاق سياساتها وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدولة العربية, مؤكدا أن ما حدث أثبت فيما لا يدع مجالا للشك صحة القرار المصري تجاه قطر, وحنكة وخبرة الإدارة المصرية في إدارة الأزمات وكيفية اتخاذ القرار في الوقت المناسب.
وأشار الدكتور أيمن أبو العلا, عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار, إلي أن الدولة المصرية حاولت مرارا وتكرارا إثناء الحاكم القطري عن اتخاذ اتجاه معاد للدولة المصرية ودعم التنظيمات الإرهابية التي تسعي لتدمير الشعب المصري, مضيفا أن هذا القرار تأخر كثيرا في ظل إصرار الإدارة القطرية علي معاداة الدولة المصرية وشعبها بعد ثورة30 يونيو ورحيل جماعة الإخوان الإرهابية عن الحكم.
ويفسر أن قرار مصر والسعودية والإمارات والبحرين بقطع العلاقات مع دولة قطر جاء كرد فعل للأفعال التي تمارسها الدويلة القطرية بداية من سعيها المستمر واللافت في التدخل في الشئون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومي العربي, وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحدة الأمة العربية ومصالحها, مشيرا إلي أن قطر تدعم بشكل علني التنظيمات الإرهابية, وعلي رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي وتحتضن قياداته الصادرة ضدهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر.
ولفت إلي أن قطر استخدمت وسائل الإعلام من أجل تأجيج الصراعات والفتن في الدول العربية وقناة الجزيرة لنشر الأكاذيب وإشعال الفتن وترويج فكر العناصر الإرهابية مثل فكر جماعة الإخوان الإرهابية وداعش ودعمها لجميع العمليات الإرهابية التي تستهدف الدولة المصرية. وأكد الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشاري بحزب التجمع, أن كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر القمة العربية الإسلامية الأمريكية كانت مرتبة بمعني أنه لم يكن من اللائق أن رئيس مصر يشير إلي دول بعينها ويقول إنهم داعمون ومساندون ومؤيدون للإرهاب وتقف دول الخليج العربي في موقف المتفرج, موضحا أن الرئيس السيسي في أغلب الأمر قد أبلغ أصحاب الشأن وقت انعقاد مؤتمر القمة, وبالتالي فإن موقف دول الخليج قد بدأ من هنا باتخاذها لهذا القرار الذي كان بمثابة نقطة التحول التاريخية في المنطقة. وأعلن المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال, أنه والنائب محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق, وعدد من خبراء القانون الدولي والجرائم الجنائية الدولية سيتوجهون إلي مقر المحكمة الجنائية لاتخاذ إجراءات محاكمة القيادات القطرية باعتبارهم مجرمي حرب.
تعليقات
إرسال تعليق