التكسوبلازما.. مرض له حل؟
اخبار المرأة و الطفل . المصدر الأهرام
التكسوبلازما أو كما يطلق عليه مرض القطط.. ماذا نعرف عنه؟ أسبابه و طرق علاجه وكيفية الوقاية منه؟هذا ما توضحه لنا د. سمية رزق أخصائى أمراض النساء والتوليد قائلة: التكسوبلازما هى عدوى فيروسية بسبب المعايشة مع القطط والعصافير والتعامل مع مخلفاتهم التى تعتبر مكمن الخطورة لأنها حاملة للفيروس،
التكسوبلازما أو كما يطلق عليه مرض القطط.. ماذا نعرف عنه؟ أسبابه و طرق علاجه وكيفية الوقاية منه؟هذا ما توضحه لنا د. سمية رزق أخصائى أمراض النساء والتوليد قائلة: التكسوبلازما هى عدوى فيروسية بسبب المعايشة مع القطط والعصافير والتعامل مع مخلفاتهم التى تعتبر مكمن الخطورة لأنها حاملة للفيروس،
إضافة إلى تناول الأغذية التى تحتوى على المواد الحافظة واللحوم المصنعة مثل اللانشون والبسطرمة وأيضا ضعف المناعة من الأسباب التى تسهل الإصابة بالفيروس، وأغلب السيدات لا تعطى أهمية لهذا المرض إلا إذا حدث إجهاض مرتين متتاليتين هنا تبدأ فى معرفة السبب وإجراء تحاليل معينة عن طريق أخذ عينة، وإذا كانت النتيجة إيجابية تقوم بأخذ العلاج اللازم وهو عبارة عن مضاد حيوى ومعه مطهر لمدة شهر بعدها تقوم بإعادة التحاليل مرة أخرى للاطمئنان.
وتضيف د. سمية: إذا حدث حمل فى أثناء فترة تلقى العلاج لاخطورة منه ويطلب الطبيب المعالج من السيدة اكمال الحمل دون خوف أو قلق مادامت تتناول العلاج، ويتأكد من استجابة جسمها له بعد إعادة التحاليل لأن هناك سيدات لا تستجبن للعلاج وبالتالى لن يقضى على المرض نهائيا وتحتاج لجرعات أقوى أو علاجات أخرى، والأهم من ذلك هو التوقف تماما عن العوامل المسببة للمرض أى عدم تربية القطط والعصافير فى المكان الذى تعيش فيه، وتكمن الخطورة فى حالة ما تكون السيدة مصابة ولم يحدث إجهاض ــ و هذا جائز أحيانا ــ وبالتالى لم تكتشف المرض هنا قد يولد الجنين مصابا بالعمى أو تشوهات بصرية أو خلل فى الكبد والجهاز التناسلى.
ولذا تنصح د.سمية:
ــ ضرورة قيام الفتيات اللاتى اعتدن على تربية القطط والببغاوات بعمل التحاليل اللازمة قبل الزواج للتأكد من خلو أجسامهن من الفيروس أو أخذ العلاج المناسب للتخلص منه إن وجد.
ــ ضرورة توجه أى سيدة مقبلة على الحمل وتتعامل مع الحيوانات لمراكز المصل واللقاح للوقاية من الإصابة بالفيروسات، وكذلك الحال بالنسبة لأصحاب المحال المتعاملين مع تلك الحيوانات.
ــ أما المرأة الحامل لابد أن تبتعد تماما عن أى حيوانات قد تعرضها للإصابة بأى مرض حفاظا على صحة حملها وجنينها.
ــ الاهتمام بالنظافة ولبس القفاز خاصة فى أثناء التغيير لتلك الحيوانات وتنظيف مخلفاتهم وغلق أكياس القمامة الملقاة فيها حتى لا يتطاير الفيروس وينقل العدوى.
ــ البعد عن الاتصال المباشر أو الملاصقة مع الحيوانات اوالنوم بجانبهم خاصة التلامس بينهم وبين الأطفال عن طريق الفم والتنفس.
ــ المواظبة على التطعيمات اللازمة للحيوانات والالتزام بالفحص الدورى عليهم.
وأخيرا ولكن الأهم هو الاهتمام الشديد بالأغذية التى تقوى مناعة الجسم حتى يستطيع مقاومة الفيروسات مثل الينسون والخضراوات والفواكه الطازجة، خاصة ذات اللون الداكن والألياف لأنها تسهم بدرجة كبيرة فى رفع كفاءة الجهاز المناعى.
وتضيف د. سمية: إذا حدث حمل فى أثناء فترة تلقى العلاج لاخطورة منه ويطلب الطبيب المعالج من السيدة اكمال الحمل دون خوف أو قلق مادامت تتناول العلاج، ويتأكد من استجابة جسمها له بعد إعادة التحاليل لأن هناك سيدات لا تستجبن للعلاج وبالتالى لن يقضى على المرض نهائيا وتحتاج لجرعات أقوى أو علاجات أخرى، والأهم من ذلك هو التوقف تماما عن العوامل المسببة للمرض أى عدم تربية القطط والعصافير فى المكان الذى تعيش فيه، وتكمن الخطورة فى حالة ما تكون السيدة مصابة ولم يحدث إجهاض ــ و هذا جائز أحيانا ــ وبالتالى لم تكتشف المرض هنا قد يولد الجنين مصابا بالعمى أو تشوهات بصرية أو خلل فى الكبد والجهاز التناسلى.
ولذا تنصح د.سمية:
ــ ضرورة قيام الفتيات اللاتى اعتدن على تربية القطط والببغاوات بعمل التحاليل اللازمة قبل الزواج للتأكد من خلو أجسامهن من الفيروس أو أخذ العلاج المناسب للتخلص منه إن وجد.
ــ ضرورة توجه أى سيدة مقبلة على الحمل وتتعامل مع الحيوانات لمراكز المصل واللقاح للوقاية من الإصابة بالفيروسات، وكذلك الحال بالنسبة لأصحاب المحال المتعاملين مع تلك الحيوانات.
ــ أما المرأة الحامل لابد أن تبتعد تماما عن أى حيوانات قد تعرضها للإصابة بأى مرض حفاظا على صحة حملها وجنينها.
ــ الاهتمام بالنظافة ولبس القفاز خاصة فى أثناء التغيير لتلك الحيوانات وتنظيف مخلفاتهم وغلق أكياس القمامة الملقاة فيها حتى لا يتطاير الفيروس وينقل العدوى.
ــ البعد عن الاتصال المباشر أو الملاصقة مع الحيوانات اوالنوم بجانبهم خاصة التلامس بينهم وبين الأطفال عن طريق الفم والتنفس.
ــ المواظبة على التطعيمات اللازمة للحيوانات والالتزام بالفحص الدورى عليهم.
وأخيرا ولكن الأهم هو الاهتمام الشديد بالأغذية التى تقوى مناعة الجسم حتى يستطيع مقاومة الفيروسات مثل الينسون والخضراوات والفواكه الطازجة، خاصة ذات اللون الداكن والألياف لأنها تسهم بدرجة كبيرة فى رفع كفاءة الجهاز المناعى.
تعليقات
إرسال تعليق