بالصور.. تعرف على "قصة" الفلافل.. من الطعمية إلى الـ"جرين برجر"

المصدر الوفد . اخبار الفلافل
بدأت حملة على مواقع التواصل في مصر، خلال الأيام الماضية، لتغيير اسم الطعمية، وجبة المصريين المفضلة، إلى جرين برجر.
طلب بعض الشباب المصريين من أصحاب المطاعم "جرين برجر"، ما قابله استغراب من هؤلاء مطالبين ببقاء اسمها كما هو طعمية أو فلافل.
وجبة شعبية شهيرة نالت استحسان الجميع حتى غزت مطاعم أوروبا وأمريكا.
وتسمى "طعمية" في مصر والسودان نسبة إلى الطعام، أما في سورية والعراق فهي "الفلافل"، وفي اليمن "الباجية".
من جانبه، أكد خبير واستشاري المناعة، الدكتور مجدي بدران، أن الرواية المصرية لأصل كلمة الطعمية أو الفلافل ترجع إلى أقباط مصر الذين اخترعوها كطعام بديل للحوم أيام الصيام في الديانة المسيحية.
ترجح هذه الرواية إلى أن كلمة "فلافل" قبطية، مكونة من ثلاثة أجزاء: فا، لا، فل، وتعني ذات الفول الكثير.
في المقابل، رجح أساتذة تاريخ أن الفلافل قد تكون ظهرت أولًا في بلاد الشام، وأول من عرفها السوريون في القرون الوسطى، لكن آخرين يؤكدون أنها ظهرت للمرة الأولى في فلسطين وانتشرت بعدها في البلاد العربية كافة.
٩وقال بدران إن القيمة الغذائية للطعمية أو الفلافل ممتازة فهي تحتوي على البروتين النباتي من الفول وتوفر بشكل عام البروتين ومعادن الحديد والكالسيوم والماغنيسيوم والزنك وفيتامين أ وفيتامين سي والألياف الغذائية والنشويات والحديد وفيتامين ب والبوتاسيوم والماغنيسيوم، لافتاً إلى أنها غنية بمضادات الأكسدة.
كما أضاف، أن تناول الفلافل يقلل من معدلات السرطانات، خصوصًا سرطان القولون، حيث تحول البكتيريا الصديقة ألياف البقول الموجودة في الفلافل إلى حمض البيوتيريك الذي يحافظ على سلامة خلايا القولون ومنع تحولها لخلايا سرطانية.
وأشار بدران إلى أن الدراسات الحديثة أكدت أن النساء اللائي يحرصن على تناول البقول، ومنها التي توجد في الفلافل، تقل لديهن معدلات الإصابة بسرطان الثدي، كما أن مكونات الفلافل ترفع المناعة وتقلل من أمراض القلب وتحمي من سرطانات البروستاتا والجهاز الهضمي وتخفض مستوى الغلوكوز داخل الخلايا السرطانية، وهو ما يمنع تغيير طبيعة وهيكلة الأغشية الهلامية التي تحيط بالخلايا المسرطنة.
ولفت إلى أن إنزيم الأبيجينين الموجود في البقدونس الذي يضاف لمكونات الفلافل يخفف من أعراض الالتهاب الرئوي ويخفض مستوى مضادات الأجسام المناعية، التي تزيد مع الحساسيات، وكذلك التفاعلات الكيميائية المرتبطة بظهور أعراض الحساسيات.
وذكر أن هذا الإنزيم مضاد للالتهابات والتقلصات، ويوقف إنتاج حمض اليوريك مما يعني غياب النقرس، كما يحمي الشفرات الوراثية من التدمير ويؤخر الشيخوخة والأمراض المزمنة.


تعليقات

المشاركات الشائعة