رغم ولادته بـ «قدم مقلوبة» عبدالرحمن .. يصمم «عجانة» من مخلفات البيئة
إذا كان التحدى والنجاح وإثبات الذات من طفل ولد بإعاقة حركية واستطاع أن يتغلب على إعاقته ويثبت للجميع أنه متفوق بعقله وتفكيره، فهذا أمر يدعو لاحترامه وتقديره وتشجيعه على مواصلة مشواره، فطالب عبد الرحمن أبو زينه - بمدرسة المنصورية الرسمية لغات الصف السادس الابتدائى بإدارة منشأة القناطر التعليمية - استطاع رغم صغر عمره أن يصمم «عجانة» من مخلفات البيئة.
فى البداية تقول والدة عبدالرحمن: ابنى ولد بإعاقة حركية فى قدميه عبارة عن «قدم مقلوبة» وعاش طفولته بين المستشفيات لإجراء العمليات وتناول الأدوية، وبالرغم من ذلك حباه الله سبحانه وتعالى بموهبة الابتكار منذ طفولته، وكان مهتما بفك وتركيب أى شىء يقابله.
وتضيف: منذ التحاقه بالحضانة وأنا حريصة على متابعته، ولاحظت تفوقه وتدقيقه فى كل شىء من حوله من خلال فك أى شى يجده وتركيبة بمنتهى الدقة، وهذا الأمر لفت انتباهى ووالده وعملنا على تنمية مهاراته وتوفير كل الأدوات التى تساعده على تنمية الابتكار والتخيل، وعندما تقدم فى العمر كانت لديه ميول كبيرة إلى ممارسة الألعاب الالكترونية، مما جعله يجيد التعامل مع الحاسب الآلى فى سن مبكرة.
يقول الطالب عبدالرحمن (12 عاما): التصميم عبارة عن «عجانة» من بقايا البيئة وهى مثال لنجاح تدوير مخلفات البيئة واستعمالها فى شىء نافع وذلك بتحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة حركية من خلال دائرة كهربائية نستطيع من خلالها «عجن العجين» وكذلك خلط الأطعمة وهى فكرة بسيطة غير مكلفة.
ويضيف عبدالرحمن: كان لأسرتى وأساتذتى دور مهم وحيوى فى بحثى، ودائما أسرتى توفر لى كل سبل البحث العلمى لاستكمال بحثى بالإضافة إلى الدور الكبير لأساتذتى فى المدرسة، واتمنى أن استمر فى البحث العلمى بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بذوى القدرات الخاصة من الدولة وتوفير كافة السبل لهم ومعاملتهم معاملة تليق بهم.
أما سحر أنور مديرة إدارة الموهوبين بمنشأة القناطر التعليمية بالجيزة فتقول: منذ التحاق عبد الرحمن بالمدرسة وهو متفوق ومبتكر ولاحظنا ذلك عليه منذ دخوله الصف الأول الابتدائى من خلال سعيه الدائم للعمل على إصلاح أى عطل يقابله، وأن إدارة الموهوبين بالتنسيق مع المديرية تعمل باستمرار على توفير كل الإمكانيات لمساعدتهم وتشجيعهم على مواصلة العمل والنجاح.
وتضيف: تم عرض تصميم عبدالرحمن فى معرض منتجات الموهوبين الذى أقيم فى 8 أبريل الماضى تحت إشراف مديرية التربية والتعليم وإدارة الموهوبين بمنشأة القناطر التعليمية بالجيزة.
وتضيف: منذ التحاقه بالحضانة وأنا حريصة على متابعته، ولاحظت تفوقه وتدقيقه فى كل شىء من حوله من خلال فك أى شى يجده وتركيبة بمنتهى الدقة، وهذا الأمر لفت انتباهى ووالده وعملنا على تنمية مهاراته وتوفير كل الأدوات التى تساعده على تنمية الابتكار والتخيل، وعندما تقدم فى العمر كانت لديه ميول كبيرة إلى ممارسة الألعاب الالكترونية، مما جعله يجيد التعامل مع الحاسب الآلى فى سن مبكرة.
يقول الطالب عبدالرحمن (12 عاما): التصميم عبارة عن «عجانة» من بقايا البيئة وهى مثال لنجاح تدوير مخلفات البيئة واستعمالها فى شىء نافع وذلك بتحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة حركية من خلال دائرة كهربائية نستطيع من خلالها «عجن العجين» وكذلك خلط الأطعمة وهى فكرة بسيطة غير مكلفة.
ويضيف عبدالرحمن: كان لأسرتى وأساتذتى دور مهم وحيوى فى بحثى، ودائما أسرتى توفر لى كل سبل البحث العلمى لاستكمال بحثى بالإضافة إلى الدور الكبير لأساتذتى فى المدرسة، واتمنى أن استمر فى البحث العلمى بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بذوى القدرات الخاصة من الدولة وتوفير كافة السبل لهم ومعاملتهم معاملة تليق بهم.
أما سحر أنور مديرة إدارة الموهوبين بمنشأة القناطر التعليمية بالجيزة فتقول: منذ التحاق عبد الرحمن بالمدرسة وهو متفوق ومبتكر ولاحظنا ذلك عليه منذ دخوله الصف الأول الابتدائى من خلال سعيه الدائم للعمل على إصلاح أى عطل يقابله، وأن إدارة الموهوبين بالتنسيق مع المديرية تعمل باستمرار على توفير كل الإمكانيات لمساعدتهم وتشجيعهم على مواصلة العمل والنجاح.
وتضيف: تم عرض تصميم عبدالرحمن فى معرض منتجات الموهوبين الذى أقيم فى 8 أبريل الماضى تحت إشراف مديرية التربية والتعليم وإدارة الموهوبين بمنشأة القناطر التعليمية بالجيزة.
تعليقات
إرسال تعليق