حينما يذل المال الرجال.. دولة عريقة تعتذر لـ"محطة إمارة "
المصدر اليوم السابع
البرلمان السودانى يجبر وزير الإعلام على التراجع عن وصف قناة الجزيرة بـ"المشبوهة".. وردود أفعال ساخطة: كيف لدولة الاعتذار لقناة..ما حدث إهانة
يبدو أن تصريحات أحمد بلال وزير الإعلام السودانى، التى انتقد فيها سياسة قناة الجزيرة القطرية فى التعامل مع الشأن المصرى، أكبر دليل على أن القناة المشبوهة لم تتقبل فكرة انتقاد ما تقدمه، على عكس ما تروج له بأنها تحترم الرأى والرأى الآخر. وزير الإعلام السودانى ينطق بالحق وبلاده تتراجع القناة المشبوهة أعربت للحكومة السودانية عن استياء الشبكة الشديد وبالغ استهجانها حول الموقف السياسى لوزير إعلامها الذى أعلنه على هامش اجتماع وزراء الإعلام العرب رفضه تآمر القناة القطرية، التى وصف خطها الإعلامى تجاه القاهرة تحديدًا بالخاطئ والمرفوض، باعتباره يهدف إلى إسقاط النظام فى مصر، وإثارة الفوضى، ولفت بلال إلى أن القاهرة تتمتع بنظام راسخ وهى أقدم دولة فى المنطقة. تصريحات بلال أحدثت ارتباكا فى الخرطوم، وأثارت الأوساط السودانية، الأمر الذى قاد الحكومة بالبحث عن مخارج للأزمة دون خسارة أى طرف من أطراف الأزمة الخليجية، وتحاشى النظام السودانى اتخاذ موقف ضد أو مع أى من أطراف الخلاف الخليجى وأصر على مسك العصا من المنتصف، فهو لا يريد فقدان الدعم المادى السعودى والقطرى. دولة الجزيرة فى قناة قطر جدل كثير أثارته خطوة مكتب قناة الجزيرة فى الخرطوم بتوجيه استفسار مباشر للحكومة السودانية، حول تصريحات بلال، الأمر الذى قاد البعض لوصف القناة بدولة الجزيرة واعتبار مكتبها فى السودان بمثابة سفير دبلوماسى، وسارعت وزارة الإعلام إلى استصدار بيان يوم السبت، لتأكيد موقف الحكومة الثابت بالحياد فى الأزمة الخليجية، واستجوبت لجنة برلمانية الوزير فى سابقة تعد الأولى من نوعها، بأن يعتذر وزير لقناة فضائية، حيث أعلن رئيس اللجنة البرلمانية للإعلام أن الوزير قدم اعتذارا رسمياً وأن اللجنة اكتفت بالاعتذار بغية عدم تعقيد المسألة". خطوة الحكومة السودانية تطرح تساؤلاً هاما، إذ كيف لدولة ذات سيادة أن تقدم اعتذار رسمياً لقناة؟، بل و أجبرت أيضاً وزير إعلامها على الاعتذار عن تصريحاته التى يعلم القاصى والدانى أنها حقيقية وليست محض افتراء، فالسياسة التحريرية المشبوهة للجزيرة واضحة وضوح الشمس. استياء فى الأوساط الإعلامية السودانية خبر اعتذار بلال أثار استياء الأوساط الإعلامية فى السودان، التى رفضت ما حدث للوزير، حيث وصفوا ما حدث بالمهزلة والطامة الكبرى، الأمر الذى يعكس بصورة واضحة التدنى الذى وصلوا إليه والذى يعتبر إهانة بحق الشعب كله وليس الحكومة !! ويرى المتابعون أن خطوة البرلمان السودانى جاءت للحفاظ على العلاقة مع قطر كونها راعية للتنظيم العالمى للإخوان المسلمين الذى يعتبر نظام الخرطوم جزءًا منه وموال له .
البرلمان السودانى يجبر وزير الإعلام على التراجع عن وصف قناة الجزيرة بـ"المشبوهة".. وردود أفعال ساخطة: كيف لدولة الاعتذار لقناة..ما حدث إهانة
يبدو أن تصريحات أحمد بلال وزير الإعلام السودانى، التى انتقد فيها سياسة قناة الجزيرة القطرية فى التعامل مع الشأن المصرى، أكبر دليل على أن القناة المشبوهة لم تتقبل فكرة انتقاد ما تقدمه، على عكس ما تروج له بأنها تحترم الرأى والرأى الآخر. وزير الإعلام السودانى ينطق بالحق وبلاده تتراجع القناة المشبوهة أعربت للحكومة السودانية عن استياء الشبكة الشديد وبالغ استهجانها حول الموقف السياسى لوزير إعلامها الذى أعلنه على هامش اجتماع وزراء الإعلام العرب رفضه تآمر القناة القطرية، التى وصف خطها الإعلامى تجاه القاهرة تحديدًا بالخاطئ والمرفوض، باعتباره يهدف إلى إسقاط النظام فى مصر، وإثارة الفوضى، ولفت بلال إلى أن القاهرة تتمتع بنظام راسخ وهى أقدم دولة فى المنطقة. تصريحات بلال أحدثت ارتباكا فى الخرطوم، وأثارت الأوساط السودانية، الأمر الذى قاد الحكومة بالبحث عن مخارج للأزمة دون خسارة أى طرف من أطراف الأزمة الخليجية، وتحاشى النظام السودانى اتخاذ موقف ضد أو مع أى من أطراف الخلاف الخليجى وأصر على مسك العصا من المنتصف، فهو لا يريد فقدان الدعم المادى السعودى والقطرى. دولة الجزيرة فى قناة قطر جدل كثير أثارته خطوة مكتب قناة الجزيرة فى الخرطوم بتوجيه استفسار مباشر للحكومة السودانية، حول تصريحات بلال، الأمر الذى قاد البعض لوصف القناة بدولة الجزيرة واعتبار مكتبها فى السودان بمثابة سفير دبلوماسى، وسارعت وزارة الإعلام إلى استصدار بيان يوم السبت، لتأكيد موقف الحكومة الثابت بالحياد فى الأزمة الخليجية، واستجوبت لجنة برلمانية الوزير فى سابقة تعد الأولى من نوعها، بأن يعتذر وزير لقناة فضائية، حيث أعلن رئيس اللجنة البرلمانية للإعلام أن الوزير قدم اعتذارا رسمياً وأن اللجنة اكتفت بالاعتذار بغية عدم تعقيد المسألة". خطوة الحكومة السودانية تطرح تساؤلاً هاما، إذ كيف لدولة ذات سيادة أن تقدم اعتذار رسمياً لقناة؟، بل و أجبرت أيضاً وزير إعلامها على الاعتذار عن تصريحاته التى يعلم القاصى والدانى أنها حقيقية وليست محض افتراء، فالسياسة التحريرية المشبوهة للجزيرة واضحة وضوح الشمس. استياء فى الأوساط الإعلامية السودانية خبر اعتذار بلال أثار استياء الأوساط الإعلامية فى السودان، التى رفضت ما حدث للوزير، حيث وصفوا ما حدث بالمهزلة والطامة الكبرى، الأمر الذى يعكس بصورة واضحة التدنى الذى وصلوا إليه والذى يعتبر إهانة بحق الشعب كله وليس الحكومة !! ويرى المتابعون أن خطوة البرلمان السودانى جاءت للحفاظ على العلاقة مع قطر كونها راعية للتنظيم العالمى للإخوان المسلمين الذى يعتبر نظام الخرطوم جزءًا منه وموال له .
تعليقات
إرسال تعليق