من الامثال العربية
كتبت جومانة خالد - المصدر مجلة العربى الصغير
المقال هو الحديث فى المجلس ، ومقامات الناس هى مجالسهم ومنتدياتهم ، والناس يجتمعون فى تلك المجالس ليديروا فيها أمورهم ويتشاوروا فى شئونهم : يجلسون مرة للتشاور لوضع الخطط وأخرى لعقد صلح ، وثالثة للعزاء ، ورابعة للتهنئة ، وهكذا .
ومن تلك المجالس ما يسوده الفرح ، ومنها ما يسوده الحزن ، وبعضها يكون مجلسا عظيما مهيبا ، وبعضها يكون بين الأصدقاء المتساوين .
وعلى اختلاف تلك المقامات يختلف القول حتى يلائم المقام .
فإذا كان المقام حزن قيس القول عليه ، وكذلك مقام الفرح ومقام الجد أو الهزل ... والكبير له مقام يلائمه ، والصغير له مقام يناسبه ، وكذلك القريب والبعيد .
وكما تجب الملاءمة والمقام تجب الملاءمة بين المقام والفعل ، ويقصد بذلك أن لكل أمر أو فعل موضعا لا يوضع فى غيره .
فإذا خالف ذلك فإنه يقال : " لكل مقام مقال"
المقال هو الحديث فى المجلس ، ومقامات الناس هى مجالسهم ومنتدياتهم ، والناس يجتمعون فى تلك المجالس ليديروا فيها أمورهم ويتشاوروا فى شئونهم : يجلسون مرة للتشاور لوضع الخطط وأخرى لعقد صلح ، وثالثة للعزاء ، ورابعة للتهنئة ، وهكذا .
ومن تلك المجالس ما يسوده الفرح ، ومنها ما يسوده الحزن ، وبعضها يكون مجلسا عظيما مهيبا ، وبعضها يكون بين الأصدقاء المتساوين .
وعلى اختلاف تلك المقامات يختلف القول حتى يلائم المقام .
فإذا كان المقام حزن قيس القول عليه ، وكذلك مقام الفرح ومقام الجد أو الهزل ... والكبير له مقام يلائمه ، والصغير له مقام يناسبه ، وكذلك القريب والبعيد .
وكما تجب الملاءمة والمقام تجب الملاءمة بين المقام والفعل ، ويقصد بذلك أن لكل أمر أو فعل موضعا لا يوضع فى غيره .
فإذا خالف ذلك فإنه يقال : " لكل مقام مقال"
تعليقات
إرسال تعليق