ثمرة «برقوق» تحرم شابا من تحقيق حلمه
مفاجأة كبيرة كانت فى انتظار الشاب (ك.أ) بعد استبعاده من القبول بإحدى الكليات، حينما اكتشف أن سبب رفضه اتهام مسجل فى (كارتة المعلومات) بوزارة الداخلية بسرقة ثمرة برقوق من فكهانى قبل 14 عاما، حينما كان طفلا فأقام دعوى أمام القضاء الإدارى ضد وزارة الداخلية لإلغاء التسجيل.
وبعد صدور الحكم لمصلحته تقدمت الداخلية بطعن رفضته الدائرة الأولى لفحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار أحمد الشاذلى وعضوية المستشارين د.محمـد عبد الوهاب خفاجى وسامى درويش نائبى رئيس مجلس الدولة بإجماع الآراء وألزمت الداخلية بالمصروفات.
وقالت المحكمة إن المطعون ضده حينما كان طفلا نُسب إليه سرقة برقوقة من فكهانى فى أثناء سيره مع والدته وقامت مشاجرة بين الفكهانى ووالدة الطفل فتم تحرير محضر بها وقُدم للمحاكمة أمام محكمة الأحداث بشبين الكوم التى قضت ببراءته من الجلسة الأولي، وجاء بحيثيات البراءة أن الاتهام جاء مرسلا، ودون شهود، كما أن الفكهانى الذى اتهم الطفل قرر أمام تلك المحكمة أنه تسرع فى اتهامه وتراجع عنه. وشددت (الإدارية العليا) على أن الطفل لم تثبت إدانته فى سرقة البرقوقة، وبالتالى فإن إدراج اسمه ضمن المسجلين جنائيا باعتباره متهما يخالف الواقع ويخل بحقه الدستورى فى التمتع بأصل البراءة التى حصل عليها.
وقالت المحكمة إن المطعون ضده حينما كان طفلا نُسب إليه سرقة برقوقة من فكهانى فى أثناء سيره مع والدته وقامت مشاجرة بين الفكهانى ووالدة الطفل فتم تحرير محضر بها وقُدم للمحاكمة أمام محكمة الأحداث بشبين الكوم التى قضت ببراءته من الجلسة الأولي، وجاء بحيثيات البراءة أن الاتهام جاء مرسلا، ودون شهود، كما أن الفكهانى الذى اتهم الطفل قرر أمام تلك المحكمة أنه تسرع فى اتهامه وتراجع عنه. وشددت (الإدارية العليا) على أن الطفل لم تثبت إدانته فى سرقة البرقوقة، وبالتالى فإن إدراج اسمه ضمن المسجلين جنائيا باعتباره متهما يخالف الواقع ويخل بحقه الدستورى فى التمتع بأصل البراءة التى حصل عليها.
تعليقات
إرسال تعليق